30/12/2012
لملموني .."،!
نَفذ .."/!
29/12/2012
أَنْفاسْ ."/
أُمنيات ..!
26/12/2012
علّموني ."!
كَلمات /..
أُمور .."
22/12/2012
أحتاج ..!
أحتاجُ لمكانٍ دافئ أختبئُ فيه من بردِ الزمان
أهربُ فيه من أفكاري وتلكَ الهواجس التي تعتليني
أُهاجرُ إليه بعيداً عن الجميع
بعيداً عن نفسي ..
أحتاجُ لمكانٍ لا وُجودَ فيه للبشر
كعُصفورة أكونُ وحدي
أتنفسُ بحرّية وبلا كتمٍ للأنفاس
أحتاجُ لرحمةٍ إلهيةٍ من شأنها أن تُعيد روحي
لمطرٍ يُعيد لملمة شتاتي
وبعثرتي ،
لسيلٍ عارم من شأنه أن يُحدث جلبة كبيرة أضمن من بعدها أن كل شيء سيكون
على ما يُرام
أحتاجُ للشمس جداً وجداً ..!
تلكَ التي كانت تغمرني
بحُبيباتها الذهبية واشعاعاتها كل صباح ومساء .،
وتلكَ التي كانت تحتضنني في
الأزمات
أحتاجُ للقمر ..!
ذلكَ الذي
شاركني الكثير من أحزاني ليلاً ، شاركني بوحي
استمعَ لنبضات قلبي ، وسهرَ معي
أحتاجُ لنبضاتِ قلبٍ آخر ليسَ
بقلبي ، قلب من شانه أن يشعرَ من جديد ويمرح ،
أنا أحتاجُ لنفسي !!!!
20/12/2012
16/12/2012
الليل ./
15/12/2012
" خديجة "
منذُ يومين لحقَت بـ شفاء أُخرى هيَ
خديجة ..!
تُوفيّت خديجة ، إحدى المقيمات الجدد في بيت المسنين وصورتها لا زالت تُعانق عيوننا
في آخر زيارةٍ لنا ، طلبت منّا إحضارَ " ملبس " !!!
واليوم ذهبنا ومعنا بعضاً منه أحضرته صديقتي
إلا أنّ خديجة ليست هُناك لتأكله
رحلَت وغادرت إلى الأبد
" إنا لله وإنا اليه راجعون "
أغرَق ..
حتّى الشمسُ اشتاقَتْ لرُؤيتي
قابلتُها اليوم وأنا على عجلة من أمري
عانقَ نورُها عيناي لدرجة أنني أغمضتُ وحاولتُ الهرب بعيداً عن ذلكَ النور
لمَ أصبحتُ هكذا .. وأيّ أحداثٍ من شأنها أن تُحوّل قلبيَ الصغير الى أشبه ما يُسمّى بـ " مومعة "
لا أنتظرُ شيئاً
أبغي فرَجاً فقط
راحةً كُبرى
تفكيرٌ صافي
ايّ شيء من شأنه أن يُعيدني تلكَ التي أعرفها
كيفَ عساني أن أعودَ أكثرُ صلابة
أكثر قوّة وأكثر تماسكاً
لا شيءَ يدعوني لذلك
هُم يحاصرونني
وأنا أغرق ..
أ غــ ر ق
08/12/2012
مشهدْ [ 42 ]
كانَت ليلةً مُملة للغاية
احتاجت لشيء مُختلف ، أيقظتهُ من نومه وقالتْ :-
" أودّ الخروج "
_ الآن ؟؟
" نَعم "
تجهّز في بضع دقائق وغادرا ..
استمعا للقليل من الموسيقى ، كما أحضرَ لها بعض الشكولا وقال :-
- إلى أين تودّين الذهاب ؟
" لا أعلم إلى أيّ مكان "
_ حسناً إلى الشاطئ
وكعادته وبأقصى سُرعة قادَ إلى الشاطئ
كانَ الجو يبعثُ الراحة في النفس ، ولأنّها تمتلكُ من الجنون ذرّات وذرّات بحثت عن أي طريقة من شأنها أن تجعلها مع البحر فقط ..!
قالت :-
" اذهب لتشتري لنا شيئاً "
_ هيّا رافقيني ، لن أتركك هُنا لوحدك !!!
" لم أعُد أريد ، من فضلك نسيتُ هاتفي في السيارة أحضره لي ، سانتظرك هُنا "
_ لن أذهب إلا برفقتك ..!
وبنظرةٍ خبيثة باغتته
" حسناً لا تذهب ولكن الحقني إن استطعت ..! "
وبَدَأَتْ الركض ..
وصلَتْ للبحر ، اقتربَتْ منهُ حتّى غمرَ رجليها ، كانت سعيدة للغاية فللبحر حكاياتٌ كثيرة يرويها لنا مع كلّ مساء
ما هيَ إلا دقائقَ حتّى لحق بها
_هيّا إلى الشاطئ ، لن تبقي في الماء
" دعني قليلاً بعد "
_ كلّا !!!
" قليلاً أرجوك اتركني "
_ كلّا !!!
" حسناً !! خُذ .. "
بَلَلتهُ بالمياه
نظرَ ورائها بذهول ... إنها الموجة قاااااادممممة ..
وقبلَ أن يُكمل
غمرتهُما المياه ،
ضحكاتها ملأت المكان كانَ شيئاً جميلاً
ثُمّ بدأ البرد يُسيطرُ على الأجواء ، فعادا لـ السيارة
_ خذي هذا ارتديه ستشعرين بالدفئ
" لا هوَ لك أنت ارتديه "
_ ليسَ وقتاً مُناسباً للعناد
" هههههههههههه حسناً "
انتهتْ طاقتهما ، شغّل السيارة وانطلق عائداً للبيت ..
أما عنها فغطّت في نومٍ عميق ..!
موعد "~
أخذتُ موعداً مُهمّاً مع الفرح ، جاءَ لرؤيَتي على عَجَلٍ وهو بطريقه لمنزل أحدهم
تحدّثَ معي بسرعة وأخبرني أنّه سيأتي قريباً لرُؤيَتي
ولأنني لا أعرفُ للكذب طريقاً صدّقتُه ووثقتُ بكلامه
ثُمّ أكملَ مسيره ومنذُ ذلكَ الوقت وأنا أُخبرُ الجميع بأنني أخذتُ موعداً مع الفرح
كانَت نظراتُهم إليّ تملؤها الريبة والشّك
بل إن قناعتي بأن الفرح سيأتي يوماً ما كانت تقتُلهم ...!
لم أكُن أفهم لماذا كلّ ذلك
.. وسارتْ الحياة .،
.. وسارتْ الحياة .،
مرّت الأيام وتوالتْ وفي كلّ يومٍ كان يزداد يقيني بأن الطريقَ إليّ باتَ سهلاً
وبأنني سأجدُه عاجلاً غير آجل
أما عنهُم استمرّوا يهزؤنَ بي وأغرقوني بالشتائمِ التي لا حدودَ لها
أعرضتُ النظرَ عنهُم
وأكملتْ ..
إلى أن اعتقدتُ أن الفرحَ جاءَ مُسرعاً للقائي
فاستقبلتُهُ بالأحضان واستنشقتُهُ جيّداً
واجتهُهم جميعاً ..
انظروا ..! ها هوَ هُنا بينَ يداي ، اختلطَ مع أنفاسي ، داعبَ جُفوني
أصبحوا مذبهلّين حائرينَ تائهين ، كيفَ هذا ومتى ، أينَ كُنّا ، لماذا أنتِ ، وما السرّ ..؟!
دارتْ في خُلدهم الكثير من الأسئلة التي أبيتُ أن أجيبَ عنها
رقصتُ وغنّيت
ضحكت بأعلى الأصوات
وخلفَ كل هذا
كذبةٌ كبيرة يا هؤلاء
فإن الفرح لم يزرني
ولم يطرُق بابي
أُمثّلُ أنا
أضحكُ على عُقولكم
أكذبُ أنا
أكذبُ يا أنتمْ ..!
رقصتُ وغنّيت
ضحكت بأعلى الأصوات
وخلفَ كل هذا
كذبةٌ كبيرة يا هؤلاء
فإن الفرح لم يزرني
ولم يطرُق بابي
أُمثّلُ أنا
أضحكُ على عُقولكم
أكذبُ أنا
أكذبُ يا أنتمْ ..!
جميعُها ..!
وجميعُها بلا لون ..!
بلا طعم وبلا رائحة
كلّ الأشياء أمسَت واحدة
بلا أيّ فرق يُذكرْ
وأنا تائهةٌ حدّ الإشباعِ بينها
أبحثُ عن مهربٍ عن ملجئ عن نافذة ..!
عن أملٍ يُعيدُ الحياة لتفاصيلي
عن يدٍ حانيةٍ تمسحُ دموعي وتُشفي جُروحي وتُلملمُ بقايا ذاتي
أبحثُ عَن سندٍ أستطيعُ أن أضع يدي عليه وأُكملُ مسيري
عن قطعةٍ من قلبي ضاعَت منّي في مكانٍ ما وانا في طريقي إلى هُنا
عن صفعةٍ قويّة تُعيدُني إلى وعيي ، تردّ إليّ ملامحي وتُهديني ابتسامتي من جديد
أبحثُ عن خواطري ، أقلامي ودفاتري ، تلكَ التي تركتُها في إحدى الزوايا فـ نالَ منها الغبار
أبحثُ عنّي .. عنّي أنا ..!
عن روحي تلكَ التي تركتُها بينَ الأرض والسّماء
عن اسمي وعيناي .،
أبحثُ عن كلّ شيء
أيّ شيء
لا شيء
عن ذاتي ..!
قلبي
عقلي
أفكاري
.........
عن ذاتي ..!
قلبي
عقلي
أفكاري
.........
07/12/2012
عودي طفلتي .،
04/12/2012
مَطر وتُراب .."
03/12/2012
مشهدْ [ 41 ]
بعدَ عدم قدرتها على المزيد من التمثيل
قرَرَتْ أن تُغادر وتترُكَ الجميع
كانَ قراراً صعباً يحتاجُ إلى شجاعةٍ مُثلى
تنفّست الصعداء وحملت القلم وبدأت تخطُّ كلماتها بمشاركة الدُموع
" لأنني لم أعُد أقوى على الاحتمال أكثر ، سأُغادر ، سامحوني جميعاً ولكنّ استمرار تواجدي هُنا يعني بأنني بخير ، وأنا لستُ كذلكَ إطلاقاً ، مقدارُ الألم الذي بداخلي يفوقُ توقّعاتكم ، كونوا بخيرٍ دوماً "
أغلقتْ الرسالة ووضعتها بجانب وسادتها
حملتْ حقيبتها وغادرت ..
نظرَت لذلكَ المنزل نظرةً أخيرة
ابتسمتْ بألم ومضت في طريقها
.....
فَزعة استيقظت كانَت تصرخْ
مُجرد حُلم ..!
حُلمٌ ترجمَ ما يجولُ في ذهنها
شربَت القليل من الماء ، أسندتْ رأسها إلى الوسادة
أغمضتْ عينيها ..
وبَكَتْ ..!
حُجرة .."
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)