29‏/12‏/2013

روحي .،

إنّ الكتابةَ مُتنفّسٌ وملجأ
نافذةٌ أطل منها على العالم ،
أملٌ وحياة ..
أسلوبٌ وفكرٌ مستقلٌّ مُعبّر
إنّ الكتابة روح !
بل روحي .،
إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad

20‏/12‏/2013

طِفلي .,|



لكَ ، يا عزيزي وحبيبي وأمليَ القادم

لكَ يا سرّ ابتسامتي وسعادتي ..

يا قَلبي ، وبقايا روحي المُتبعثرة

يا نَبضي وكلّ شيء

إليكَ أوجّهُ أحرفي ، كلماتي وحبّي

حينَ أُفكّرُ فيكَ يُصبح النبضُ مُختل ، أًصبحُ أخرى ، أكثر هشاشة !

 أنتظرُكَ بشغف

وكَم هوَ مؤلمٌ الانتظار 

يجعلُ الوقتَ يتوقّف 

يُحوّل الليل لنهار

والنهارَ لـ ليل !

في انتظاركَ تكثرُ أحلامي ، يزدادُ حَنيني

يتفجّرُ شوقي

" طِفلي "

إليك !


إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad

فلسطين | سُجود مَجدي



وأَحلمُ يَا وَطنيّ بِحُريَتِكَ للَعام الألفين والاربعةَ عَشَرَ

وَ حُلمِ أبتَدأتهُ مِنَ الصَفرِ


فَكَتَبتُهُ علىّ بَتلاتِ الزَهرِ


 
فَلا أعرفُ أن جَدتُ تَزيينَ الحَرفِ ومَا لَهً مِن أثَر 



فيّ الحلَمِ سَتةَ حَروفٍ تَحَتضَر



فِلسطينَ ومَا بعَدها أنتَهى السَطَرَ

||



 { الشَاعِرةَ والكَاتِبةَ : سُجَوَدْ مَجَدَّيْ }

||
إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad

17‏/12‏/2013

مواعيد .،

أجمل المواعيد هي تلك التي نعقدها مع الأمل .،

إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad

16‏/12‏/2013

أحرفي

يا أحرفي أزهري وابعثي الدفء في قلبي !!
حدّثيني وحدّثيهم ،
عانقيني وارسمي أحلامي هُناكَ في السماء
دعيني أبتسم ودعيهم كذلك ،.

إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad

14‏/12‏/2013

مفتاح '/!

مفاتيحُ السعادة يا هؤلاء هُناك في أعماقِ قلوبنا ، ابحثوا عنها جيّداً .،
إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad

11‏/12‏/2013

في الشتاء

في الشتاء تكثر كتابات الحب والحنين لا لشيء سوى لأنّه يُأججُ كلّ مشاعرنا ..
في الشتاء نلتحفُ بذكرياتنا علّها تُشعرنا بالدفء الا انها تزيد من بردنا ..
في الشتاء نتألمُ ألماً جميلاً ، يجعلنا نبتسمُ بحُزن !
يحدث كل شيء في الشتاء .،

إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad

30‏/11‏/2013

يكفيك .،!

ألا يكفيك
قلبي
وروحي
وعقلي
ونبضي
وأنفاسي
وكلّي
وطفلةٌ منكَ تسكنُ في أحشائي .،
إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad

25‏/11‏/2013

عنك ,!



بينَ الوجوه العابرة ما زلتُ أبحثُ عن وجه ما بإمكانه أن يُفسّر حالاتي جميعها

أبحثُ عن طفلة تستطيع بكلّ سهولة أن تذكرني بطفولتي ، تعيدَ لي روحي تلكَ التي أشتاقُها

أقضي معها ساعات وساعات

أغضبُ وتغضب !

فتباغتني بابتسامتها الرقيقة لأنسى كلّ ما كان

أبحثُ عن مشاعرٍ جَمّة ، عن تعابير مُختلفة ، عن أحرف أُخرى لا تواجدَ لها هُنا ولا حتى في قواميس اللغة

عن ملجئٍ آخر !

ما زلتُ أبحثً عنك 

..

إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad

[ مشهدْ 50 ]



نظرَ مباشرة إلى عينيها السوداوين وقال

- ماذا تُريدين ؟

* أُريدُك

- ولكنني وهبتُ روحي لأُخرى

* لا يُهم يكفيني أن تكونَ معي

- لا أستطيع أنا لها وسأكون لها ما حييت 

* ماذا عنّي ؟!

- ابحثي عن آخر

* أُريدُك أنت .. أنتَ فقط !

- أنا وفيٌّ لها لا تُحاولي إطلاقاً

اقتَرَبَت منه ، حاولَت إغوائه ، أشاحَ بنظره عنها 

وغادر ..
إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad

16‏/11‏/2013

في حضرتك !



قُل لي عزيزي ..

مِن أين لي برفيقٍ لروحي كـ مثلك !

وما حاجَتي للغير في حضرتك .،

في حضرتك أتحوّلُ لأُخرى ، طفلةٌ شابّة ، لا تعرفُ ملجئاً لروحها إلاك

يزورني الأمل ويعزفُ ألحاناً ذهبية من شأنها إطرابي

أطيرُ ، أجنُّ ، أحنُّ ، أفرحُ ، أقفزُ 

في حضرتكَ

أنا لكَ عزيزي

لكَ وحدك

لـ قَلبك !
إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad

[ مشهدْ 49 ]


كلّما نظرَ إليها شُغِفَ بها وازدادَ عشقاً ، يُحبّها حتّى قبل أن يراها

يفعلُ كلّ شيء لإرضائها ، يُدلّلُهها ، طفلتُهُ الصغيرة هيَ ، حبيبتهُ الأبدية وستكونُ أماً لطفله القادم

أما عنها فكانَت تفخرُ بحُبه كلّ يوم ، تحمدُ الله على تواجده في حياتها ، فهوَ النعمةُ الكبيرة ، ودعائها المستجاب

لا شيءَ يُعوّضها عن حنانه ، طفلها المُدلّل كذلك وحبيبها الأبديّ

كانَ المطر يهطل بغزارة ، ولأنّ ذكرياتهما تحتَ المطر من أجمل ما يكون

أمسكَ بيدها وغادرا

يَمشيان تحتَ المطر بِحُب !
إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad

09‏/11‏/2013

" شَغَفُ أُنثى " | الجزء الثالث والأخير



شغَفُ أنثى
الجزء الثالث والأخير
ولاء مخلوف


في اليوم التالي قابلتْ ميرا مدحت في الجامعة ، كان يجلسُ مع أُخرى وصوت ضحكته تملأُ المكان ، نظرتْ إليه نظرة ازدراء بادرها بمثلها وأكمل طريقه .. 

توجّهت ميرا لمحاضرتها ، وبعد انتهاء المحاضرة تقدّم منها شاب وطلب كتابها الجامعيّ ليأخذ ملاحظات الدكتور ، أعطته إياه بكلّ هدوء

·         شكرا سأعيده لك بعد ساعة أين أراك
-          في الحديقة أكون هناك مع صديقاتي

·         حسناً

وغادرت في طريقها جلست مع صديقاتها واحتست كوبا من القهوة الدافئ وبعد ساعة تقريبا جاء الشاب ليعيد لها كتابها

·         تفضلي ميرا ولكن أعتذر منك كتبت شعراً على الصفحة الأخيرة ، نسيتُ أن كتابك بحوزتي

ابتسمت ميرا وقالت ..

-          لا عليك

إستأذنت منه وغادرت ، مرّت الأيام يوماً بعد يوم وذلك الشاب يقترب من ميرا تدريجياً ، تارةً يطلب قلماً ، وتارة أُخرى كتابها ، كانت تشعرُ بشيء ما إلا أنها تكبِت مشاعرها ، فهي كما هي لا مكان لأي علاقة في حياتها ، وغير مستعدة إطلاقاً للمجازفة بقلبها .


لقد مضى ثلاثة أسابيع على معرفة ميرا بذلك الشاب ( سامح ) .
·         ميرا هل تسمحينَ لي بدقيقة
-          تفضل سامح
·         لا ليس هُنا هل بإمكاني أن أدعوك لاحتساء فنجان من القهوة في مقهى الجامعة الأمر مهمٌ جداً
-          حسناً لا بأس
ذهبا إلى المقهى الجامعي وجلسا ، كانَ سامح على غير عادته متوتراً لم تره ميرا هكذا من قبل

-          تحدّث سامح ماذا هُناك
·         من أينَ أبدأ
-          ابدأ من حيثُ تُريد

·         في ذلك اليوم الذي طلبتُ فيه دفترك ، كنتُ أملك تلكَ المحاضرة ولكن أخذته لغاياتٍ أُخرى ..

-          غاياتٍ أخرى .. كـ ماذا ؟
·         ميرا .. مدحت صديقي ولقد طلب منّي أن اوقعك بشباكي لكي ينتقم منكِ على فعلتك معه .
-          ماذا تقول !
هُنا وقفت ميرا ، وحملت كُتبها وهمّت بالمغادرة ، أمسكَ سامح يدَها ..

·         اجلسي ميرا ,, اسمحي لي أن أُكمل
-          اترك يدي سامح ، يجب أن أذهب
·         لن تذهبي لأي مكان قبلَ أن أُكملَ كلامي
وبسبب طريقة سامح في الكلام ، جلست ميرا وتابع سامح كلامه .

·         كانَ مدحت صديقي ، وكنتُ أعتبر أن الصداقة في مثل هذه المواقف ، حاولتُ أن أُكمل الكذبة عليكِ ولكنني لم أستطع ، كنتُ كلّما أُحاول ذلك ، تردّينني بأفعالك الطيّبة ، أنتِ فتاةٌ رائعة ميرا ، تتحدّثينَ بثقة ، تُدركينَ ما تقولي جيّداً ، وعوضاً عن إكمال اللعبة معك .. أحببتك فعلاً ..
صمتت ميرا لوقت طويل ، كانت تستمع فقط ، وسامح يروي الأحداث أمامها ..

-          هل هُناكَ شيءٌ آخر سامح ..
·         نعم هُناك . سامحيني أرجوكِ
-          وغير ذلك !!

·         البارحة كنت مع أحد أصدقائي ، وأخبرني أنه يُحاولُ ابتزاز فتاة ، وعندما رأيتُ صورتها ، اكتشفتُ أنّها أختُ مدحت
-          وما علاقتي بذلك ؟؟

·         أعلمُ أن مدحت صديق سوء ولكنه بالنهاية صديقي ، وأودّ أن أُخبره بالأمر ، إلا أنني لا أعلم كيف .. ساعديني أرجوكِ !
-          ولماذا سأُساعدك .. مدحت يستحقّ ذلك .. فقاعدة الحياة " كما تُدين تُدان " !
·         ما هذا الكلام يا ميرا ، إنها فتاةٌ مثلك ، اعتبري أنها كصديقتك وساعدينها ..

-          ماذا تود أن أفعلَ سامح
·         لا شيء نقابلُ مدحت أنا وأنتِ سوياً ونخبره بذلك ، علّه يتّعظُ ويتوب ، لا تفعلي شيئاً لأجلي ميرا .. من أجل الفتاة معاً

-          لا بأس بذلك ، قل لي متى هو الموعد عندما تتحدث إلى مدحت وبعد ذلك لا أود الحديث معك ولا رؤيتك ولا أودّ أن أشارك في حلّ مثل هذه الأمور مرة أُخرى فلقد سئمت .

حمل سامح هاتفه وتحدّث إلى مدحت
·         آلو كيفَ حالك ؟؟ أودذ أن أراكَ غداً في الجامعة ، الساعة الواحدة ظُهراً
# ماذا هُناك ، منذُ متى نأخذُ مواعيداً لرؤية بعضنا البعض

·         احضر وسأُخبرك بكلّ شيء
# سأكونُ هُناك
·         سمعت يا ميرا .. الساعة الواحدة ظهراً
-          حسناً إلى اللقاء
عادتْ ميرا إلى المنزل ، كانت تُعاني من صداعٍ شَديد ، ولم تكُن تستطيعُ أن تنكرَ أنّ سامح قد استحوذَ على شيء من تفكيرها ، ولكي تُشتّتَ كل تفكيرٍ به خلدت للنوم ..

في اليوم التالي ارتدت ملابسها وتوجّهت للجامعة ، لم تحضُر ميرا ايّاً من محاضراتها لذلك اليوم ، انتظرت الموعد وتوجّهت للمقهى الجامعيّ ..
سامح يجلس هُناك ينتظرها ، تقدّمت منه ، ودونَ أيّ كلمة جلست ..
·         كيف حالك ميرا ؟
-          بخير
·         لا زلتِ غاضبةَ منّي ؟
-          متى سيأتي مدحت ؟
·         إنه على وُصول ..

بعدَ خمس دقائق أتى مدحت ، نظرَ بدهشة إلى ميرا وخاطبَ سامح

# أوووه أيها الشرير ، أنتَ هُنا لتحطّم قلبها وتعترفَ لها بكلّ شيء
·         توقّف عن ذلك مدحت ، ميرا تعلمُ كلّ شيء ، نحنُ هُنا لشيء آخر
# تحدّث أستاذ سامح ليس لديّ وقت فأنا أُواعد فتاةً جديدة

نطَقت ميرا ..
-          لا بأس واعد فتاةً جديدة ، وعموماً كم أُختاً لك يا هذا
# وما دخلك أنت ؟
-          تذكّر كما تُدين تُدان !
# سامح لماذا أحضرت هذه المجنونة إلى هُنا
·         أُختك في ورطة
# ومن أينَ تعرفُ أختي أساساً
·         رأيتُها معك ذات يوم ، وشاهدت صورتها قبل يومين ..
# أيّها الكاذب ، ومن أينَ لكَ بصور أُختي
·         اهدأ مدحت .. هذا ما أُريد أن أقوله لك

أصبحَ مدحت يتحدّث بصوتٍ مُرتفع

# ما بها أختي تحدّث
·         أخفض صوتك مدحت !
# لا علاقة لك بي .. تحدّث
·         هُناك من يُحاول ابتزازها بصورها ..
# تلكَ الحمقاء سأقتلها !!!
·         ستقتُلها ؟؟
# كيفَ تفعلُ ذلك ، كيفَ ترسلُ صورها لغريب

باغتهُ صوتُ ميرا

-          وكأنّك لم تفعل ذلك مدحت !! من يبتزُّ الفتيات بصورهّن !!
# اخرسي أنتِ لا علاقة لك بذلك ، لقد جئت للشماتة أليس كذلك ..
-          لا لقد جئتُ لكي أتحدّث فقط ، أختُك كباقي الفتيات أحبّت بصدق وكانت هذه مشكلتها الوحيدة ، وجميع الفتيات اللواتي تعرّفت إليهنّ أحببنكَ بصدقٍ كذلك .. وهذا يعني أنّك يجب أن تتعامل مع الموضوع بالمنطق ، وأن تُساعدَ أختكَ بدلاً من أن تُعنّفها .
# اصمُتي
-          لَن أصمتَ مدحت .. لا أحدَ يُنكرُ أن هذه صفعةٌ قويّة لك علّك تستفيق .. كُفّ عن العبث بالفتيات ، كُن صادقاً وشريفاً ولو لمرة في حياتك ، اذهب إلى اختكَ واحتضنها ، اجعلها تطمئنُّ لك وتبوح بما يجول في صدرها ،
هي تائهةٌ الآن .. اذهب إليها قبل أن ترتكبَ غلطةً أكبر .

كانَ مدحت يشعرُ بالانكسار ، نهضَ عن الكرسيّ بصعوبة وغادر ..

قالت ميرا ..
-          هل هُناك أي شيء آخر سامح ؟؟ لقد أتممتُ مساعدتك وساذهبُ الآن
·         سامحيني ميرا .. سامحيني فقط !

لم تنطق بأيّة كلمة ، نهضت وغادرت

لم يُحاول سامح أن يُحدّث ميرا بعدَ ذلك اليوم ، أمّا عنها فكلّما تذكّرته كانت تبتسم ابتسامة لن يفهم أحدٌ مغزاها ، ابتسامةٌ تعني الحزن والفرح في آنٍ واحد .

بعدَ شهرٍ من ذلك .. كانت ميرا برفقة صديقاتها حتّى أتى صوتٌ من خلفها .. التفتت لترى مصدر الصوت
فإذا به مدحت برفقة فتاة !!

-          مدحت !! برفقة فتاة جديدة ... يبدو أنه لا فائدة منك .

ضحكَ مدحت بصوت مرتفع
# إنها أختي ميرا
^ مرحباً .. لقد حدّثني مدحت عنكِ .. شُكراً على كلّ شيء

احمرّ وجهُ ميرا خجلاً

لا عليكِ .. على الرحب والسعة

# ميرا هل أستطيع التحدّث إليك دقيقة ؟؟ وأختي ترافقنا طبعاً ههههه
-          تكلّم مدحت ماذا هُناك
# بخصوص سامح
-          ما به ؟
# يُحبّك
-          أما عنّي فلقد نسيته ، لقد بدأ علاقته معي بخدعة ولا أستطيع أن أُكملَ معه بهذه الطريقة
# اسمحي له بمحادثتك مرة فقط .. أرجوكِ ميرا .
تنهّدت ميرا وبلا أيّ تفكير نطقت
-          حسناً !
أشارَ مدحت لأحدهم بالاقتراب ، كان سامح على مقربة منّا

غادرَ مدحت وأخته ، أما صوتُ سامح فقد جاء مبحوحاً

·         ميرا فرصةً أُخرى أرجوك
-          أعتذر
·         صدّقيني أُحبّك
-          لا أستطيع أن أثكمل معك في علاقة لا أعرف إلى أين ستذهب بنا ، لن أستطيعَ مرافقتك أو التحدّث معك ، لن أخونَ مبادئي مرة أخرى !!
·         لا أُريدُ ذلك .. فقط أُريدُ أن تنتظريني .. أشهرٌ فقط وساتقدّم لخطبتك ، لا أُريدُ أن أفقدك ميرا .. أرجوك ، لن أحدّثك ، لن أتعرّض لك ، لن أهاتفك ولن أطلب دفترك ، أريد فقط أن تنتظريني .
نظرَت إليه بدهشة ، كانت ملامحُه جادّة ووجهه قد احتقن بالدّماء .. ولكي تُخفّفَ من حدّة الموقف

-          حسناً سأُفكّر

لم يشعُر سامح أنها اقتنعت ، أدارَ ظهره لها وبدأ يمشي مُبتعداً عن حُبه !
وعن ميرا ، أدارت ظهرها كذلك وبدأت تمشي ، كانت تشعرُ بشيء غريب ، وكأنها تفوّت فرصة مُهمّة ، دقّاتُ قلبها أصبحت سريعة ، وأنفاسُها تضيق ...

استدارَت من جديد لتبحث عن سامح ، لم يكُن هناك ، نظرت في كلّ مكان فلم تجده
بدأت بالبكاء !!

أتى صوتُه من خلفها

·         ميرا

-          سأنتظرُك !

________________________________________

النّهاية


تنويه : 1 ) الأسماء في القصة لا تمتّ للواقع بصلة ، ضربٌ من الخيال .
          2) شُكراً لزوجي الذي ساعدني في بعض الأفكار .
          3) ملاحظاتكم وآرائكم أستقبلها هُنا وعلى صفحة الفيس والبلس ، فلا تحرموني .
إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad