30‏/11‏/2013

يكفيك .،!

ألا يكفيك
قلبي
وروحي
وعقلي
ونبضي
وأنفاسي
وكلّي
وطفلةٌ منكَ تسكنُ في أحشائي .،
إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad

25‏/11‏/2013

عنك ,!



بينَ الوجوه العابرة ما زلتُ أبحثُ عن وجه ما بإمكانه أن يُفسّر حالاتي جميعها

أبحثُ عن طفلة تستطيع بكلّ سهولة أن تذكرني بطفولتي ، تعيدَ لي روحي تلكَ التي أشتاقُها

أقضي معها ساعات وساعات

أغضبُ وتغضب !

فتباغتني بابتسامتها الرقيقة لأنسى كلّ ما كان

أبحثُ عن مشاعرٍ جَمّة ، عن تعابير مُختلفة ، عن أحرف أُخرى لا تواجدَ لها هُنا ولا حتى في قواميس اللغة

عن ملجئٍ آخر !

ما زلتُ أبحثً عنك 

..

إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad

[ مشهدْ 50 ]



نظرَ مباشرة إلى عينيها السوداوين وقال

- ماذا تُريدين ؟

* أُريدُك

- ولكنني وهبتُ روحي لأُخرى

* لا يُهم يكفيني أن تكونَ معي

- لا أستطيع أنا لها وسأكون لها ما حييت 

* ماذا عنّي ؟!

- ابحثي عن آخر

* أُريدُك أنت .. أنتَ فقط !

- أنا وفيٌّ لها لا تُحاولي إطلاقاً

اقتَرَبَت منه ، حاولَت إغوائه ، أشاحَ بنظره عنها 

وغادر ..
إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad

16‏/11‏/2013

في حضرتك !



قُل لي عزيزي ..

مِن أين لي برفيقٍ لروحي كـ مثلك !

وما حاجَتي للغير في حضرتك .،

في حضرتك أتحوّلُ لأُخرى ، طفلةٌ شابّة ، لا تعرفُ ملجئاً لروحها إلاك

يزورني الأمل ويعزفُ ألحاناً ذهبية من شأنها إطرابي

أطيرُ ، أجنُّ ، أحنُّ ، أفرحُ ، أقفزُ 

في حضرتكَ

أنا لكَ عزيزي

لكَ وحدك

لـ قَلبك !
إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad

[ مشهدْ 49 ]


كلّما نظرَ إليها شُغِفَ بها وازدادَ عشقاً ، يُحبّها حتّى قبل أن يراها

يفعلُ كلّ شيء لإرضائها ، يُدلّلُهها ، طفلتُهُ الصغيرة هيَ ، حبيبتهُ الأبدية وستكونُ أماً لطفله القادم

أما عنها فكانَت تفخرُ بحُبه كلّ يوم ، تحمدُ الله على تواجده في حياتها ، فهوَ النعمةُ الكبيرة ، ودعائها المستجاب

لا شيءَ يُعوّضها عن حنانه ، طفلها المُدلّل كذلك وحبيبها الأبديّ

كانَ المطر يهطل بغزارة ، ولأنّ ذكرياتهما تحتَ المطر من أجمل ما يكون

أمسكَ بيدها وغادرا

يَمشيان تحتَ المطر بِحُب !
إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad

09‏/11‏/2013

" شَغَفُ أُنثى " | الجزء الثالث والأخير



شغَفُ أنثى
الجزء الثالث والأخير
ولاء مخلوف


في اليوم التالي قابلتْ ميرا مدحت في الجامعة ، كان يجلسُ مع أُخرى وصوت ضحكته تملأُ المكان ، نظرتْ إليه نظرة ازدراء بادرها بمثلها وأكمل طريقه .. 

توجّهت ميرا لمحاضرتها ، وبعد انتهاء المحاضرة تقدّم منها شاب وطلب كتابها الجامعيّ ليأخذ ملاحظات الدكتور ، أعطته إياه بكلّ هدوء

·         شكرا سأعيده لك بعد ساعة أين أراك
-          في الحديقة أكون هناك مع صديقاتي

·         حسناً

وغادرت في طريقها جلست مع صديقاتها واحتست كوبا من القهوة الدافئ وبعد ساعة تقريبا جاء الشاب ليعيد لها كتابها

·         تفضلي ميرا ولكن أعتذر منك كتبت شعراً على الصفحة الأخيرة ، نسيتُ أن كتابك بحوزتي

ابتسمت ميرا وقالت ..

-          لا عليك

إستأذنت منه وغادرت ، مرّت الأيام يوماً بعد يوم وذلك الشاب يقترب من ميرا تدريجياً ، تارةً يطلب قلماً ، وتارة أُخرى كتابها ، كانت تشعرُ بشيء ما إلا أنها تكبِت مشاعرها ، فهي كما هي لا مكان لأي علاقة في حياتها ، وغير مستعدة إطلاقاً للمجازفة بقلبها .


لقد مضى ثلاثة أسابيع على معرفة ميرا بذلك الشاب ( سامح ) .
·         ميرا هل تسمحينَ لي بدقيقة
-          تفضل سامح
·         لا ليس هُنا هل بإمكاني أن أدعوك لاحتساء فنجان من القهوة في مقهى الجامعة الأمر مهمٌ جداً
-          حسناً لا بأس
ذهبا إلى المقهى الجامعي وجلسا ، كانَ سامح على غير عادته متوتراً لم تره ميرا هكذا من قبل

-          تحدّث سامح ماذا هُناك
·         من أينَ أبدأ
-          ابدأ من حيثُ تُريد

·         في ذلك اليوم الذي طلبتُ فيه دفترك ، كنتُ أملك تلكَ المحاضرة ولكن أخذته لغاياتٍ أُخرى ..

-          غاياتٍ أخرى .. كـ ماذا ؟
·         ميرا .. مدحت صديقي ولقد طلب منّي أن اوقعك بشباكي لكي ينتقم منكِ على فعلتك معه .
-          ماذا تقول !
هُنا وقفت ميرا ، وحملت كُتبها وهمّت بالمغادرة ، أمسكَ سامح يدَها ..

·         اجلسي ميرا ,, اسمحي لي أن أُكمل
-          اترك يدي سامح ، يجب أن أذهب
·         لن تذهبي لأي مكان قبلَ أن أُكملَ كلامي
وبسبب طريقة سامح في الكلام ، جلست ميرا وتابع سامح كلامه .

·         كانَ مدحت صديقي ، وكنتُ أعتبر أن الصداقة في مثل هذه المواقف ، حاولتُ أن أُكمل الكذبة عليكِ ولكنني لم أستطع ، كنتُ كلّما أُحاول ذلك ، تردّينني بأفعالك الطيّبة ، أنتِ فتاةٌ رائعة ميرا ، تتحدّثينَ بثقة ، تُدركينَ ما تقولي جيّداً ، وعوضاً عن إكمال اللعبة معك .. أحببتك فعلاً ..
صمتت ميرا لوقت طويل ، كانت تستمع فقط ، وسامح يروي الأحداث أمامها ..

-          هل هُناكَ شيءٌ آخر سامح ..
·         نعم هُناك . سامحيني أرجوكِ
-          وغير ذلك !!

·         البارحة كنت مع أحد أصدقائي ، وأخبرني أنه يُحاولُ ابتزاز فتاة ، وعندما رأيتُ صورتها ، اكتشفتُ أنّها أختُ مدحت
-          وما علاقتي بذلك ؟؟

·         أعلمُ أن مدحت صديق سوء ولكنه بالنهاية صديقي ، وأودّ أن أُخبره بالأمر ، إلا أنني لا أعلم كيف .. ساعديني أرجوكِ !
-          ولماذا سأُساعدك .. مدحت يستحقّ ذلك .. فقاعدة الحياة " كما تُدين تُدان " !
·         ما هذا الكلام يا ميرا ، إنها فتاةٌ مثلك ، اعتبري أنها كصديقتك وساعدينها ..

-          ماذا تود أن أفعلَ سامح
·         لا شيء نقابلُ مدحت أنا وأنتِ سوياً ونخبره بذلك ، علّه يتّعظُ ويتوب ، لا تفعلي شيئاً لأجلي ميرا .. من أجل الفتاة معاً

-          لا بأس بذلك ، قل لي متى هو الموعد عندما تتحدث إلى مدحت وبعد ذلك لا أود الحديث معك ولا رؤيتك ولا أودّ أن أشارك في حلّ مثل هذه الأمور مرة أُخرى فلقد سئمت .

حمل سامح هاتفه وتحدّث إلى مدحت
·         آلو كيفَ حالك ؟؟ أودذ أن أراكَ غداً في الجامعة ، الساعة الواحدة ظُهراً
# ماذا هُناك ، منذُ متى نأخذُ مواعيداً لرؤية بعضنا البعض

·         احضر وسأُخبرك بكلّ شيء
# سأكونُ هُناك
·         سمعت يا ميرا .. الساعة الواحدة ظهراً
-          حسناً إلى اللقاء
عادتْ ميرا إلى المنزل ، كانت تُعاني من صداعٍ شَديد ، ولم تكُن تستطيعُ أن تنكرَ أنّ سامح قد استحوذَ على شيء من تفكيرها ، ولكي تُشتّتَ كل تفكيرٍ به خلدت للنوم ..

في اليوم التالي ارتدت ملابسها وتوجّهت للجامعة ، لم تحضُر ميرا ايّاً من محاضراتها لذلك اليوم ، انتظرت الموعد وتوجّهت للمقهى الجامعيّ ..
سامح يجلس هُناك ينتظرها ، تقدّمت منه ، ودونَ أيّ كلمة جلست ..
·         كيف حالك ميرا ؟
-          بخير
·         لا زلتِ غاضبةَ منّي ؟
-          متى سيأتي مدحت ؟
·         إنه على وُصول ..

بعدَ خمس دقائق أتى مدحت ، نظرَ بدهشة إلى ميرا وخاطبَ سامح

# أوووه أيها الشرير ، أنتَ هُنا لتحطّم قلبها وتعترفَ لها بكلّ شيء
·         توقّف عن ذلك مدحت ، ميرا تعلمُ كلّ شيء ، نحنُ هُنا لشيء آخر
# تحدّث أستاذ سامح ليس لديّ وقت فأنا أُواعد فتاةً جديدة

نطَقت ميرا ..
-          لا بأس واعد فتاةً جديدة ، وعموماً كم أُختاً لك يا هذا
# وما دخلك أنت ؟
-          تذكّر كما تُدين تُدان !
# سامح لماذا أحضرت هذه المجنونة إلى هُنا
·         أُختك في ورطة
# ومن أينَ تعرفُ أختي أساساً
·         رأيتُها معك ذات يوم ، وشاهدت صورتها قبل يومين ..
# أيّها الكاذب ، ومن أينَ لكَ بصور أُختي
·         اهدأ مدحت .. هذا ما أُريد أن أقوله لك

أصبحَ مدحت يتحدّث بصوتٍ مُرتفع

# ما بها أختي تحدّث
·         أخفض صوتك مدحت !
# لا علاقة لك بي .. تحدّث
·         هُناك من يُحاول ابتزازها بصورها ..
# تلكَ الحمقاء سأقتلها !!!
·         ستقتُلها ؟؟
# كيفَ تفعلُ ذلك ، كيفَ ترسلُ صورها لغريب

باغتهُ صوتُ ميرا

-          وكأنّك لم تفعل ذلك مدحت !! من يبتزُّ الفتيات بصورهّن !!
# اخرسي أنتِ لا علاقة لك بذلك ، لقد جئت للشماتة أليس كذلك ..
-          لا لقد جئتُ لكي أتحدّث فقط ، أختُك كباقي الفتيات أحبّت بصدق وكانت هذه مشكلتها الوحيدة ، وجميع الفتيات اللواتي تعرّفت إليهنّ أحببنكَ بصدقٍ كذلك .. وهذا يعني أنّك يجب أن تتعامل مع الموضوع بالمنطق ، وأن تُساعدَ أختكَ بدلاً من أن تُعنّفها .
# اصمُتي
-          لَن أصمتَ مدحت .. لا أحدَ يُنكرُ أن هذه صفعةٌ قويّة لك علّك تستفيق .. كُفّ عن العبث بالفتيات ، كُن صادقاً وشريفاً ولو لمرة في حياتك ، اذهب إلى اختكَ واحتضنها ، اجعلها تطمئنُّ لك وتبوح بما يجول في صدرها ،
هي تائهةٌ الآن .. اذهب إليها قبل أن ترتكبَ غلطةً أكبر .

كانَ مدحت يشعرُ بالانكسار ، نهضَ عن الكرسيّ بصعوبة وغادر ..

قالت ميرا ..
-          هل هُناك أي شيء آخر سامح ؟؟ لقد أتممتُ مساعدتك وساذهبُ الآن
·         سامحيني ميرا .. سامحيني فقط !

لم تنطق بأيّة كلمة ، نهضت وغادرت

لم يُحاول سامح أن يُحدّث ميرا بعدَ ذلك اليوم ، أمّا عنها فكلّما تذكّرته كانت تبتسم ابتسامة لن يفهم أحدٌ مغزاها ، ابتسامةٌ تعني الحزن والفرح في آنٍ واحد .

بعدَ شهرٍ من ذلك .. كانت ميرا برفقة صديقاتها حتّى أتى صوتٌ من خلفها .. التفتت لترى مصدر الصوت
فإذا به مدحت برفقة فتاة !!

-          مدحت !! برفقة فتاة جديدة ... يبدو أنه لا فائدة منك .

ضحكَ مدحت بصوت مرتفع
# إنها أختي ميرا
^ مرحباً .. لقد حدّثني مدحت عنكِ .. شُكراً على كلّ شيء

احمرّ وجهُ ميرا خجلاً

لا عليكِ .. على الرحب والسعة

# ميرا هل أستطيع التحدّث إليك دقيقة ؟؟ وأختي ترافقنا طبعاً ههههه
-          تكلّم مدحت ماذا هُناك
# بخصوص سامح
-          ما به ؟
# يُحبّك
-          أما عنّي فلقد نسيته ، لقد بدأ علاقته معي بخدعة ولا أستطيع أن أُكملَ معه بهذه الطريقة
# اسمحي له بمحادثتك مرة فقط .. أرجوكِ ميرا .
تنهّدت ميرا وبلا أيّ تفكير نطقت
-          حسناً !
أشارَ مدحت لأحدهم بالاقتراب ، كان سامح على مقربة منّا

غادرَ مدحت وأخته ، أما صوتُ سامح فقد جاء مبحوحاً

·         ميرا فرصةً أُخرى أرجوك
-          أعتذر
·         صدّقيني أُحبّك
-          لا أستطيع أن أثكمل معك في علاقة لا أعرف إلى أين ستذهب بنا ، لن أستطيعَ مرافقتك أو التحدّث معك ، لن أخونَ مبادئي مرة أخرى !!
·         لا أُريدُ ذلك .. فقط أُريدُ أن تنتظريني .. أشهرٌ فقط وساتقدّم لخطبتك ، لا أُريدُ أن أفقدك ميرا .. أرجوك ، لن أحدّثك ، لن أتعرّض لك ، لن أهاتفك ولن أطلب دفترك ، أريد فقط أن تنتظريني .
نظرَت إليه بدهشة ، كانت ملامحُه جادّة ووجهه قد احتقن بالدّماء .. ولكي تُخفّفَ من حدّة الموقف

-          حسناً سأُفكّر

لم يشعُر سامح أنها اقتنعت ، أدارَ ظهره لها وبدأ يمشي مُبتعداً عن حُبه !
وعن ميرا ، أدارت ظهرها كذلك وبدأت تمشي ، كانت تشعرُ بشيء غريب ، وكأنها تفوّت فرصة مُهمّة ، دقّاتُ قلبها أصبحت سريعة ، وأنفاسُها تضيق ...

استدارَت من جديد لتبحث عن سامح ، لم يكُن هناك ، نظرت في كلّ مكان فلم تجده
بدأت بالبكاء !!

أتى صوتُه من خلفها

·         ميرا

-          سأنتظرُك !

________________________________________

النّهاية


تنويه : 1 ) الأسماء في القصة لا تمتّ للواقع بصلة ، ضربٌ من الخيال .
          2) شُكراً لزوجي الذي ساعدني في بعض الأفكار .
          3) ملاحظاتكم وآرائكم أستقبلها هُنا وعلى صفحة الفيس والبلس ، فلا تحرموني .
إقرأ المزيد ... Résuméabuiyad