30/04/2013
29/04/2013
مشهدْ [ 46 ]
وَقفتُ أمامهُ بعدَ هجرانٍ دامَ لشهورٍ بَدت وكأنّها قرون !
كانَ شاحباً مُصفراً خالياً مع أيّ معنى للحياة
اقتربتُ منهُ على مهل ، حرّكتُ يدي لأُصافحه ..
ببُطئ شديد تحرّكَ نحوي وصافحني بيده الهزيلة
عانَقتُه بشدّة وبكيت .. بكيتُ كثيراً فذلكَ ليسَ الذي أعرفه !
نطقتُ بألم ..
" ما بك "
- تعبٌ بسيط !
" بسيط !! تحدّث ماذا هُناك
- خَذلوني
" مَن ؟ "
- لا أحد
" تكلّم "
- جميعُهم .. تخلّوا عنّي
" أنا برفقتك ! "
- لكنّي أحتاجُهُم .. نَعم أحتاجهُم ..
بدأتْ دُموعه تنهمر ثُمّ أردف قائلاً
- أخبريهم أنني أحتاجُهم .. أحتاجُ لأن أرى أيديهم تربّتُ على كتفي باهتمام ، للإرتماء في أحضانهم .. للبكاء الشديد بينَ أيديهم ، لكلمة عطف من شفاههم ..
لوجودهم إلى جانبي ، أحتاجُ أن أطمئنَّ ولو قليلاً ، للنوم دونَ بُكاء ، لحُبّهم السابق للكثير والكثير
" ولكنّهُم هُنا "
- ليسوا هُنا .. تركوني منذُ لا أعرفُ مَتى ، قسَت قلوبهم على قلبي وأصبحوا غُرباء ، تائهٌ بدونهم وحائر ، حزينٌ وثائر
" ماذا تُريد "
- لا شيء ، فقط أن يعودَ كُلّ شيء كالسابق .. أن أشعرَ ببعض الراحة
أن أغفو بلا دُموع
أبتسمَ كالسابق
أشاكس ، أحلُم ، أرقص
ذلكَ فقط !
21/04/2013
دَعم ..!
عُذراً قلبي .،
20/04/2013
مَطَرْ ..،
وما زالَ للمطر جاذبيّة خاصة ..
سحرٌ خاص
والكثير بَعد
ما زالَ يأخذُنا إلى عالمٍ آخر ، يُنعشُنا ويُحيينا
سيبقى عشقنا لهذا الضيف أبديّاً !!
18/04/2013
خُطط !
15/04/2013
فُلّتي .،"
11/04/2013
بَوح .،
كنتُ ساكتبُ هُنا شيئاً خاصاً بالقمر
إلّا أنني وبعدَ تفكير طويل عزفتُ عن ذلك
سأكتبُ عن أمورٍ آُخرى لا علاقةَ لها بالقمر
فما رأيكم بالكتابةِ عن الحبّ أو عن الأقدار
عن رقعة الأمل في ذلكَ الثوب المهترء
عن طفلةٍ لا زال خوفها الأكبر يكمنُ في ملامسة المياه لأقدامها
ما رأيكم أن أكتبَ عن الوحوش الخرافية ، تلكَ التي نَعي ونعلمُ جيّداً بأنها أساطير ، إلّا أننا نخاف منها !
هيَ كتابة مملوءة بالـ " هلوسة "
بالأمور الكثيرة التي سيفهمها بعضكم ولن يفهمها آخرون
ولأنّ للبوح نكهةٌ مميزة ما رأيكُم أن أكتبَ عنه مثلاً !
كثيراً ما أقفُ على نافذتي أُراقب السّماء والغيوم وأُحدّثها بكلّ تلكَ الأمور التي تُؤرقني
أشكو لها وكأنها تسمعني ..
ويحي أولا أعلمُ أنها لا تستمعُ لما أقول !
لذلكَ قررتُ البوحَ لأُناس عاقلين ، يتجاوبونَ ويسمعون
يعبّرون ويتحدّثون
ولكنّهُم لا يعيرونَ لكلامي أيّ اهتمام
لذلكَ كان من الأجدر بي أن أُكملَ حديثي مع السّماء
لن ألومَ السّماء يوماً على عدم اهتمامها
سأبقى أبوحُ لربّ السماء
وهوَ فقط يكفيني
ليتَها ..،!
10/04/2013
عزيزي وملاذي .،
|" آلاء "|
09/04/2013
يُكبّلُني \!
أودّ .",
03/04/2013
[ لنتميّز ]
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)