لطالما وددتُ بـ رحلةٍ كتلك ، سفرٌ للفضاء أو للسماء ، وحدي وبلا أحد
، أحملُ حقيبتي وأتوجّهُ إلى أقرب محطّة ، تبدأُ الرحلة ، وما هيَ إلا دقائقَ حتى
أُصبحَ في وسط السّماء ، وحقيبتي معي ، تلك التي تحتوي على جميع ما أنوي التخلّص
منه
أبتعدُ عن الأرض شيئاً فشيئاً ، لم أُعد أرى شجراً ولا بحراً ولا حتّى
طيراً ، أنا فقط في المركبة وحقيبتي ..
وقفتُ على الباب ، تنفّستُ جيّداً ، تركتُ الحقيبةَ هُناك تحتوي على "
هموم ، أشخاص ، بقايا ضحكات مُهترئة "
وقفزتُ ..!
أنا أسبحُ في السّماء .،
0 التعليقات:
إرسال تعليق