ليلةٌ صمّاء
لم أتمالك نفسي عندما قرأت كلماته تلك ,, أحسست بكل معنىً للألم تحتويه !! لقد أحسست بما فيها من قسوة وأحسست بما فيها من عتاب وعذاب
لقد لامست قلبي ويا ليتها لم تلامسه ,, ولكن كيف لا تلامسه وهي كلمات أخي ,, ذلك من هو شقيق روحي ,,, ذلك الذي أتمنى لو أن هموم الدنيا جميعها تسكن في قلبي بل وتمزقه و تطحنه جميع الآلام ولكن إلا أنت !!
كيف كيف كيف سألت نفسي آلاف المرات تلك الليله ماذا عساني أن أفعل لأخفف لهيب قلبه واشتعاله ؟؟ ماذا أفعل لأشعره بقليل من الأمان !! ماذا افعل لأشعره أنني مستعدة لعمل أي شيء ويبقى هو بخير !!
حقاً انه شعور مرعب متعب مخيف قاسي مدمّر أخرس أصم أبكم ذلك الذي أصابني ,,, لقد كان قلبي يخفق بشدة وأشعر بشيء يخنق بل ويمنع أنفاسي حاولت وحاولت وكررت المحاولة بأن أزيل ذلك التفكير من عقلي وكياني ظننت أنه شيء سهل ولكنني مخطئة لم أستطع وظل ذلك الشعور يسيطر على نفسي في تلك الأوقات .
قلق اضطراب دعاء صمت برود حرارة كل هذه المشاعر اشعر بها الآن تلامس قلبي بل وتعانقه بكل ما لديها من قوة كأنها تقول أنني لن أتركك الآن لقد تركتك سابقا عندما كانت كافة أمورك لا تتعلق بذلك النجم الحاني ولكن الآن ها أنا اكتشفت نقطة ضعفك واستطيع السيطرة عليك !!
أعتذر حقاً يا أخي أعتذر حقاً يا أغلى ما أملك ان كنت قد سببت لك بعضا من الإزعاج ولكن الشيء الوحيد الذي يؤلمني ويدمرني هو رؤيتك هكذا والحزن يعانق جفونك وقلبك
أعتذر وأعتذر واعتذر وختمت ليلتي بدعاء صادق لك بأن يفرج سبحانه وتعالى همّك وكربك وأن يجعلك دائم السعادة فرح القلب والوجه وأن يجعل الابتسامة تعانق شفاهك ويجعل الراحة تلفح محيّاك
12:17 am
زهرة اللوتس
13-8-2009
0 التعليقات:
إرسال تعليق