" هيَ "
- هُو -
دقّت باب غرفته بهدوء واستأذنت فأذن لها
" السائق ينتظرنا سنذهب هيّا ..! "
- ولكن إلى أين ؟ -
" سأُخبرك لاحقاً "
ارتدى ملابسه وغادرا المنزل ..
في الطريق أمَرَت السائق بأن يتوقف قليلاً
" انتظرني سأعود لن أتأخر !! "
- سآتي معك .. -
" كلّا لن أتأخر "
- حسناً ..!!!! -
وعادت بعدَ دقائق تحملُ زهرة بنفسجيّة اللون ،
لونه المفضل
" هذه لك تفضل .. "
ابتسمَ لها
- شكراً -
وأكمل السائق طريقه
ثمّ بعد مُدّة من الزمن توقفا مرة أُخرى ..
- ماذا بعد ؟؟ -
" سأعود انتظر "
- لا هذه المرة سآتي معك -
" قلت انتظر ..! "
- كَم هيَ عنيدة -
عادت سريعاً كما قالت تحمل بينَ يديها بعض الشوكولا و كوبين من النسكافيه ،
- أنتِ شريرة ههههه -
" هههههه نعمْ .. أعلم !! "
نصفُ ساعة تقريباً حتى وصلا إلى المكان ، مكان هادئ والنجوم تُزيّن السماء ، الهواء باردٌ قليلاً
نارٌ مُشتعلة ، وخَيمة ..!
نطق بدهشة
- كم هو جميل -
" هَل نجلس قليلاً ؟؟ أودّ مشاهدة النجوم "
- حسناً ، كما تريدين .. -
استلقيا على الأرض ، كانت السماء رائعة أما عنهُ فكانَ يسترق النظر إليها بين الفينة والأخرى
ولهذا .. جعلتهُ ينظرُ بعيداً ثُمّ نهضت سريعاً وبدأت تجري
نهضَ وتبعها ليُمسكَ بها أخيراً ،!
جلسا بجانب النار ، كانَ الدفء يعُمّ المكان بأكمله
لن يعودَ السائق ليُقلّهما إلى البيت ، سيقضيان الليلة هُنا مع النجوم والطبيعة ..
توجّها إلى الخَيمة ، ولأنها كانت مُتعبة .. باغتها النوم
ظلّ مستيقظاً ينظر إليها ، ثُمّ نامَ بعدَ ساعات ..،!
0 التعليقات:
إرسال تعليق