21‏/03‏/2013

مشهدْ [ 44 ]


اقتَرَبَت منّي لا لتُريحني بل لتزيدَ آهاتي وبكلامها تنهمر عَبراتي

سألتني بكَلَلْ ماذا بِكِ .. وماذا تُريدين ؟؟!

وبلا اكتراثٍ أجبت " لا شيء !!! "

ولّت هيَ وتركتني أختنقُ بأحرفي

فتحتُ النافذة لا أُبالي بأي شيء

كانت السماء تُمطر بِشدّه ، وقَلبي يُمطر كـ مثلها

لم أستطع أنْ أكبح مشاعري أكثر

نعَم أُحبُّهُ أنا

أخذتُ هاتفي لأكلّمه

وقبلَ أن أنطقَ بأيّة كلمه

سمعتُ صوتاً ناعماً لم أتوقع سماعه ، ردّت على هاتفه وهي تتكلم معه

" حبيبي إنه هاتفك "

غبيةٌ أنا غبية 

أغلقتُ الهاتف بوجهها ، 

أسدلتُ ستائرَ غرفتي

مسحتُ دموعي وخلدتُ للنوم !!


0 التعليقات:

إرسال تعليق