اقتَرَبَت منّي لا لتُريحني بل لتزيدَ آهاتي وبكلامها تنهمر عَبراتي
سألتني بكَلَلْ ماذا بِكِ .. وماذا تُريدين ؟؟!
وبلا اكتراثٍ أجبت " لا شيء !!! "
ولّت هيَ وتركتني أختنقُ بأحرفي
فتحتُ النافذة لا أُبالي بأي شيء
كانت السماء تُمطر بِشدّه ، وقَلبي يُمطر كـ مثلها
لم أستطع أنْ أكبح مشاعري أكثر
نعَم أُحبُّهُ أنا
أخذتُ هاتفي لأكلّمه
وقبلَ أن أنطقَ بأيّة كلمه
سمعتُ صوتاً ناعماً لم أتوقع سماعه ، ردّت على هاتفه وهي تتكلم معه
" حبيبي إنه هاتفك "
غبيةٌ أنا غبية
أغلقتُ الهاتف بوجهها ،
أسدلتُ ستائرَ غرفتي
مسحتُ دموعي وخلدتُ للنوم !!
0 التعليقات:
إرسال تعليق