حاميةٌ هي شمسُك يا بحرُ وحرّاقة ..
ولكنّك كما أنتَ رقيق !
تُرسلُ لنا نسمات هواء بالرغم من إصرار الشمس على إرغامنا على المغادرة
أجلسُ هُنا وأنا في قمة المتعة ، أُراقبك بهدوء وغضب !!
كيفَ لكَ أن تكونَ هكذا
تداعبهُم وتلاعبُهم وهُم يغضبونك ..
يجلسونَ كل ليلةٍ على شاطئك ، يبوحونَ لكَ بمآسيهم وأمانيهم ، تُعانقها وتضعها في داخلك ، في عُمقك ..
تواسيهم وتخفف عنهم !
إنسانيٌّ أنتَ يا بحر
بل وأكثر
أما عنّي !!
فلا أبوحُ لكَ بشيء ، أستمعُ انا لك ولأمواجك ..
أخبرني بما شئتَ فقريباً سأرحل !!
وهلْ ستدعُني أرحل ؟؟
أم أنّكَ ستردعُني ؟؟
تمسّك بي يا بَحر
فأنا منك
أنــــا مـــنـــــــك
0 التعليقات:
إرسال تعليق