28/10/2012
26/10/2012
لاحقاً ."/
" قلبي "
نداءاته مستمرة ورسائله تُرسل كل يوم
ولكنني لم أكُن بوضع يسمحُ لي بالرد عليه ، وقد قررتُ مُسبقاً أنني لن أكونَ بجانبه من جديد فهوَ لا يستحق ذلك ..
إلى أن وصلتني استغاثته الأخيرة والتي كان مُحتواها التالي :-
" عزيزتي وحبيبتي وطفلتي .. أعلمُ أنني أؤلمكِ كثيراً ولكن صدّقيني لا أقصدُ ذلك .. كل ما هُنالك أنني أُحاولُ أن أجمع لك سعادة الكون .. وأفشلُ كل مرّة .. سامحيني "
جلستُ مع نفسي لساعاتٍ طويلة ، فكرتُ كثيراً .. ثمّ عزمتُ على الذهاب إليه لأرى ما حصلْ
توجهتُ لأقرب محطّة ، خفتُ كثيراً من ردّة فعلي عندَ رؤيته ، سأُحاولُ الصمود قدرَ استطاعتي
وصلتُ للمكان ، ولكنّه قد تغيّر كثيراً
إنه أشبه بخرابة .. وكأنّ معركةً اشتعلت هُنا ..!
أيقنتُ حينها أنه في وضعٍ يُرثى له وأنّ ما سأراه في الداخل سيكونُ صعباً للغاية
لا أصواتَ هُنا ولا حياة
لا ضوء
لا أمل
لا شيء ..!
وهوَ هُناك مَرميٌّ بإهمال
وكأن الحياةَ سلبتهُ كلّ ما يملك
لم أتمالك أعصابي حينها ، تقدمتُ نحوه مُسرعه
حملتُه بينَ يداي ، احتضنتُه بقوّة آلَمتهُ فوقَ ألمه
أبعدتُه قليلاً عنّي ونظرتُ إليه بحُزن
حينَها نطقْ .. أنا آسف لن أُكررها
لن أفعلَ ذلكَ مرةً أُخرى
لم أستطعْ أن أُعاتبه ، لم أستطع الكلام
احتضنتهُ من جديد
وأعدتُهُ إلى مكانه
" قَلبي "
سامحتُهُ مرةً أُخرى ..!
لم أتمالك أعصابي حينها ، تقدمتُ نحوه مُسرعه
حملتُه بينَ يداي ، احتضنتُه بقوّة آلَمتهُ فوقَ ألمه
أبعدتُه قليلاً عنّي ونظرتُ إليه بحُزن
حينَها نطقْ .. أنا آسف لن أُكررها
لن أفعلَ ذلكَ مرةً أُخرى
لم أستطعْ أن أُعاتبه ، لم أستطع الكلام
احتضنتهُ من جديد
وأعدتُهُ إلى مكانه
" قَلبي "
سامحتُهُ مرةً أُخرى ..!
كـ أنت وفقط ..!
25/10/2012
23/10/2012
بَعدَ غَد ..!
22/10/2012
هُما ..!
هيَ
تقفُ كلّ ليلةٍ على النافذة لتُلوّح له بيدها النحيلة ، ولترى
بعضاً من ملامحها الهاربة إليه ، تُحاولُ أن تبتسمَ في وجهه لكي لا يشعرَ بحُزنها
لأنه بعيدٌ عنها
أما عنه ..
فـ يروي لها الكثير من القصص ، يُحدّثها عن قلبه وكيف استولتْ
عليه بسهولة ، كيفَ حرّكت له مشاعره في
غمضة عين
هُما
،
يحبّان بعضهما .،
دونَ تصنّع .،.!
19/10/2012
استخفافْ ..!
إنّ من أهم المشاكل التي تُواجهنا بل وتعيقُ تقدّمنا وتجبرنا على
التقوقع في دائرة محددة ، هي استخفاف البعض بعقولنا وإجبارهم لنا على مُتابعة أمور
لا علاقة لنا بها ..
قناة MBC تستمر في ذلك ، تستخفّ بنا
، وتجعلنا من المعجبين والمتيّمين ببرامج لا علاقة لها بديننا وبأخلاقنا ..
المأساة مُستمرة .. إلى أن نستيقظ ..!
ويبقى السؤال الأهم .. أينَ التوجيهات ؟؟ المُتابعات ؟؟ وإن لم يكُن
ذلك من الآخرين
فأين رقابتنا الذاتية لأفكارنا ومبادئنا ..!
نحنُ جيلٌ لن ينهض باستمرار تغلغل هكذا أفكار في مجتمعاتنا ..
17/10/2012
ذلكَ فقط ..!
16/10/2012
تداخُلات .."
مشهدْ [ 40 ]
عادَت منَ العمل مُتأخرة ، كانَ التعب يُسيطرُ على جسدها النحيل
استلقت قليلاً لتستريح .. ولكنّ النوم باغتها ، فنامَت لوقتٍ طويل
أما عنهُ فعادَ من العمل بعدها بساعة ، ولأكثر من مرة نطقَ باسمها
أسيل .. أسيل
فلَم تُجب ..
دخلَ إلى الغرفة فوجدها غارقة في النوم ، بدّل ملابسه ثمّ اتجه إلى المطبخ
قامَ بتحضير وجبةٍ شهية لهُما ، جهّز المائدة ثم جلَس على الأريكة
وما هيَ إلا دقائق قليلة حتّى غطّ هوَ الآخر في نومٍ عميق
بعدَ بُرهة من الزمن
استيقظت أسيل ، نظرت لساعتها ونهضت كالمذعورة وقالت :-
فارس لابدّ أنه قد عاد ويشعرُ بالجوع .. كيف غَفوت ؟؟!
اتجهت للمطبخ وفي طريقها شاهدت المائدة ..
كانَ التنسيق جميلاً جداً ، ورائحة الطعام شهيّة
نظرتْ إلى الأريكة المجاورة حيثُ كان فارس نائماً
ابتسمت واقتربت منه وبهدوء ربّتت على صدره
حبيبي استيقظ
فارس عزيزي
فتَح عينيه وشاهدها .. ابتسم لها ثمّ قال
عدتُ إلى البيت ووجدتك نائمة فلم اوقظك وجهّزتُ الغداء
لم تعلم بأي كلام ستنطق ، ولأنه يعلمُ ذلك
وضعَ اصبعه على فمها وقال ..
هيّا حبيبتي إلى الغداء
أُنثى .."
14/10/2012
بلا أَنت ..!
13/10/2012
11/10/2012
شَطرنج ..!
10/10/2012
مُخطئين ..!
09/10/2012
إغلاق ..!
08/10/2012
مشهدْ [ 39 ]
بعدَ أن قررَ الفراقَ عادَ لها بعدَ بضعة شهور
ليجدَها أجمل من ما ترك ، متألقة ، فتّانة ، واثقة ..!
قالَ : اشتقتُك .. لم أستطع الغياب أكثر .
نظرتْ له نظرة خالية من أية مشاعر : أما أنا فلا ، والفراق قد فتحَ لي أبواباً كثيرة .
قال : ماذا تقصدين ؟
قالتْ : لماذا عُدتْ ؟
قال : لأجلكْ ..!
قالتْ : بل قُل لأنك لم تجد البديل .
قال : ليسَ كذلك .
اقترب منها .. و أمسكَ بيدها
قال : أحتاجُك .
قالتْ : بل تحتاجُ لحناني ولأحدٍ يحتويك .
قال : أنتِ قاسية .
قالتْ : تعلّمتُ منك .
قال : هل نسيتِ ما كانَ بيننا ؟ .
قالت : هل كان من المفروض أن أتذكر ؟! .
قال : ماذا تقصدين ؟؟ .
قالت : ماذا كنتَ تتوقع من أنثى وهبتك حياتها وقلبها ثم قرَرْتَ أن تفترقا ؟؟ أكُنتَ تتوقع أنني سأبكي على الأطلال وأندُب حظي ؟
أكُنت تتوقع أن أنهار وأفقدَ صحّتي وعافيتي ؟ أن أنتظركَ أو أن أتوسل إليك لكي تعود .. كلّا انتَ مُخطئ ، مُخطئ جداً ، طردتُك من حياتي ولا ولن تعود .. أما عنكَ فافعل ذلك وانسى وُجودي هُنا أو في أيّ مكان آخر ، فقلبي لم يعُد ملكك وأنا لم أعُد كما كُنت .
كان ينظرُ إليها متفاجئاً بكلامها .. لم ينطق بكلمة واحدة وغادر .
06/10/2012
05/10/2012
مشروعٌ فاشل ..!
وقفتُ أمام المرآة كالعادة
ولكنني وجدتُ شيئاً غريباً اليوم ..
اكتشاف غريب !!
لاحظتُ ولأول مرة أنّ بعض ملامحي تُشبهك
تُشبهُكَ حقاً .. وكأنني أنظرُ إلى وجهك
ظننتُ أن تلكَ مُجرّد أوهام ، ابتعدتُ عن المرآة ثم عُدتُ مرة أُخرى
فلم تختلف الملامح ، هيَ نفسها ، كـ ملامحك تماماً
حينها شعرتُ بالحزن الشديد .. فمشروعُ نسيانك أصبحَ مستحيلاً للغاية !!
03/10/2012
مشهدْ [ 38 ]
صديقتانِ مقربتان ، تجلسان لوقت طويل تتحدّثان في أمورٍ شتّى
واليوم كان حديثهُما مملاً ، حزيناً ، قاسياً
تضمّنَ شيئاً من اللوعة
قالتْ لها :-
لم أكُن أعلمُ أنّ الحبّ من شأنه ايلامنا بهذه الطريقة ، لو علمت لكانَ من الأفضل أن لا أُحبّ ..!
فأجابتها :-
إنّ الحب يا عزيزتي ، لا أبوابَ لديه ولا نوافذ ، أنتِ لا علاقة لكِ بذلك ، فللحبّ كيميائيات يا صغيرتي ..
نُحبّ بينَ ليلةٍ وضُحاها ، نُصبحُ هائمين بأشخاص لم نكُن نتوقعُ تواجدهم في حياتنا
نغرقُ ونغرق ..!
" ثمّ نفترق "
01/10/2012
" September "
باختصار ..!
من جديد .،
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)