بعدَ أن قررَ الفراقَ عادَ لها بعدَ بضعة شهور
ليجدَها أجمل من ما ترك ، متألقة ، فتّانة ، واثقة ..!
قالَ : اشتقتُك .. لم أستطع الغياب أكثر .
نظرتْ له نظرة خالية من أية مشاعر : أما أنا فلا ، والفراق قد فتحَ لي أبواباً كثيرة .
قال : ماذا تقصدين ؟
قالتْ : لماذا عُدتْ ؟
قال : لأجلكْ ..!
قالتْ : بل قُل لأنك لم تجد البديل .
قال : ليسَ كذلك .
اقترب منها .. و أمسكَ بيدها
قال : أحتاجُك .
قالتْ : بل تحتاجُ لحناني ولأحدٍ يحتويك .
قال : أنتِ قاسية .
قالتْ : تعلّمتُ منك .
قال : هل نسيتِ ما كانَ بيننا ؟ .
قالت : هل كان من المفروض أن أتذكر ؟! .
قال : ماذا تقصدين ؟؟ .
قالت : ماذا كنتَ تتوقع من أنثى وهبتك حياتها وقلبها ثم قرَرْتَ أن تفترقا ؟؟ أكُنتَ تتوقع أنني سأبكي على الأطلال وأندُب حظي ؟
أكُنت تتوقع أن أنهار وأفقدَ صحّتي وعافيتي ؟ أن أنتظركَ أو أن أتوسل إليك لكي تعود .. كلّا انتَ مُخطئ ، مُخطئ جداً ، طردتُك من حياتي ولا ولن تعود .. أما عنكَ فافعل ذلك وانسى وُجودي هُنا أو في أيّ مكان آخر ، فقلبي لم يعُد ملكك وأنا لم أعُد كما كُنت .
كان ينظرُ إليها متفاجئاً بكلامها .. لم ينطق بكلمة واحدة وغادر .
4 التعليقات:
جميلة جدا وتلقائية ومعبرة ، هذا بالنسبة للمشهد ، أما المضمون فهى قاسية جدا كالصخر وقد نجحتى تماما فى اظهار ذلك ، أحيانا يكون البعد بسبب أكبر لا نستطيع أن نتجاهله ، ولكن إن كان مجرد بعد لحجة واهيه يستاهل ينضرب بالشبشب ههههههههههه
انا اسف جدا ولكنى عندى مشكلة بعض الناس يقول ان مدونتى مبتفتحش معرفش ازاى ؟!!
فيا ريت تحاولى تخشى وتقولى لى ، وإن لم تفتح فما بظنك المشكلة ؟ وما الحل ؟
واسف للإزعاج ثانية
@مسلم مصرى
شُكراً لك وأهلاً وسهلاً بك في ربوع حكايات رح .. سعيدةٌ لأنني استطعت أن أوصل ما أرمي إليه وتشكّل المشهد كاملاً في أذهانكم :)
أما بالنسبة لمدونتك فلقد ضغطت على اسمك وظهر لي التالي
"لا يمكن عرض ملف التعريف Blogger الذي طلبته. لم يختر الكثير من مستخدمي Blogger مشاركة ملف التعريف الخاص بهم بشكل علني." لا أعلم ما المشكلة تحديداً ولكن اذهب الى اعدادات المدونة ثمّ اختر أن يكون محتواها للعامة .. أو اطرح السؤال على مساعدة بلوجر وان شاء الله تجد الرد :)
جزاكم الله خيرا أظننى قد حللت المشكلة لا اعلم ، ربما عيلك القاء نظرة واخبارى وكون شاكرا لو اضفتى المدونة الى قائمة القراءة عندك ، وعندى أسئلة كثيرة إذا سمحتى ولكن ليس هذا وقتها وشكرا جزيلا
إرسال تعليق