22‏/10‏/2012

هُما ..!



هيَ
 تقفُ كلّ ليلةٍ على النافذة لتُلوّح له بيدها النحيلة ، ولترى بعضاً من ملامحها الهاربة إليه ، تُحاولُ أن تبتسمَ في وجهه لكي لا يشعرَ بحُزنها لأنه بعيدٌ عنها

أما عنه ..
فـ يروي لها الكثير من القصص ، يُحدّثها عن قلبه وكيف استولتْ عليه  بسهولة ، كيفَ حرّكت له مشاعره في غمضة عين

هُما 
،
يحبّان بعضهما .،

0 التعليقات:

إرسال تعليق