هيَ
تقفُ كلّ ليلةٍ على النافذة لتُلوّح له بيدها النحيلة ، ولترى
بعضاً من ملامحها الهاربة إليه ، تُحاولُ أن تبتسمَ في وجهه لكي لا يشعرَ بحُزنها
لأنه بعيدٌ عنها
أما عنه ..
فـ يروي لها الكثير من القصص ، يُحدّثها عن قلبه وكيف استولتْ
عليه بسهولة ، كيفَ حرّكت له مشاعره في
غمضة عين
هُما
،
يحبّان بعضهما .،
0 التعليقات:
إرسال تعليق