03‏/12‏/2012

مشهدْ [ 41 ]


بعدَ عدم قدرتها على المزيد من التمثيل


قرَرَتْ أن تُغادر وتترُكَ الجميع

كانَ قراراً صعباً يحتاجُ إلى شجاعةٍ مُثلى

تنفّست الصعداء وحملت القلم وبدأت تخطُّ كلماتها بمشاركة الدُموع

" لأنني لم أعُد أقوى على الاحتمال أكثر ، سأُغادر ، سامحوني جميعاً ولكنّ استمرار تواجدي هُنا يعني بأنني بخير ، وأنا لستُ كذلكَ إطلاقاً ، مقدارُ الألم الذي بداخلي يفوقُ توقّعاتكم ، كونوا بخيرٍ دوماً "

أغلقتْ الرسالة ووضعتها بجانب وسادتها 

حملتْ حقيبتها وغادرت ..

نظرَت لذلكَ المنزل نظرةً أخيرة

ابتسمتْ بألم ومضت في طريقها


.....

فَزعة استيقظت كانَت تصرخْ
مُجرد حُلم ..!
حُلمٌ ترجمَ ما يجولُ في ذهنها
شربَت القليل من الماء ، أسندتْ رأسها إلى الوسادة
أغمضتْ عينيها ..
وبَكَتْ ..!



2 التعليقات:

NaCeRa يقول...

عندما نعجز عن حل مشاكناا فـ في الاغلب نفصل الرحيل ...ربما كان لها مجرد حلم ... وهناك من كان له حقيقة .... !! =(

Wala'a Makhlouf يقول...

@NąCéƦā

تمنّت لو أنه يتحوّل لحقيقة !!
أهلاً بك غاليتي ، تسرّني مُتابعتك :)

إرسال تعليق