03‏/06‏/2012

ليُغادر أو لتحضرْ ..!


لم أعُد أحتمل تسلل الشوق إلى عروقي

أصبحتُ لا أعي شيئاً ولا أذكرُ شيئاً إلاك

أرجوكَ أخبره بأن يُغادر

أو احضرْ أنتْ

نعم احضر واجلب معكَ ذكريات الأمس الجميل وتفاصيل القادم الأجمل

احضر واجلب معكَ ابتسامةً لطالما زرعتها على شفاهي بحضورك المُتناغم

احضر وامنحني من عبق روحك ونسيم كلماتك

دعني أستعيدُ عافيتي ، دعني أتحسّن ، دعني أطيرُ من الفرح

احضر لتكتمل مراسم فرحي فلا فرح بدونك ،

احضر لتروي روحي وتطفأَ نار الشوق المتأجج فيها

 لتراني عن قُرب ، لتتأمل عيوني من جديد وترى أنك تسكنُ هناك في قصر مشيّد

احضر وكفى غياباً فما عدتُ أحتمل

احضر لكنفي ، لربوعي ، لمنزلك ، لملجئك 

احضر لي ..!

أشتاقُ لمشاغباتي الدائمة معك ، لمحاولاتك المستمرة في إزعاجي والعودة لإرضائي

أشتاقُ لغضبي في حضرتك ولسماع صوت ضحكتك حينها

أشتاقُ لمحاولاتي في إشعال نار الغيرة في قلبك فأذكرُ هذا وذاك لا لشيء سوى لأرى حُبّاً ممزوجاً بالغضب في عينيك

أشتاقُ لأن يخفقَ قلبي بحضورك

أشتاقُ لك ..!

بألمْ وصمتْ ،.

0 التعليقات:

إرسال تعليق