11‏/04‏/2013

بَوح .،



كنتُ ساكتبُ هُنا شيئاً خاصاً بالقمر

إلّا أنني وبعدَ تفكير طويل عزفتُ عن ذلك

سأكتبُ عن أمورٍ آُخرى لا علاقةَ لها بالقمر

فما رأيكم بالكتابةِ عن الحبّ أو عن الأقدار

عن رقعة الأمل في ذلكَ الثوب المهترء

عن طفلةٍ لا زال خوفها الأكبر يكمنُ في ملامسة المياه لأقدامها

ما رأيكم أن أكتبَ عن الوحوش الخرافية ، تلكَ التي نَعي ونعلمُ جيّداً بأنها أساطير ،  إلّا أننا نخاف منها !

هيَ كتابة مملوءة بالـ " هلوسة " 

بالأمور الكثيرة التي سيفهمها بعضكم ولن يفهمها آخرون

ولأنّ للبوح نكهةٌ مميزة ما رأيكُم أن أكتبَ عنه مثلاً !

كثيراً ما أقفُ على نافذتي أُراقب السّماء والغيوم وأُحدّثها بكلّ تلكَ الأمور التي تُؤرقني

أشكو لها وكأنها تسمعني .. 

ويحي أولا أعلمُ أنها لا تستمعُ لما أقول !

لذلكَ قررتُ البوحَ لأُناس عاقلين ، يتجاوبونَ ويسمعون

يعبّرون ويتحدّثون 

ولكنّهُم لا يعيرونَ لكلامي أيّ اهتمام

لذلكَ كان من الأجدر بي أن أُكملَ حديثي مع السّماء

لن ألومَ السّماء يوماً على عدم اهتمامها

سأبقى أبوحُ لربّ السماء 

وهوَ فقط يكفيني

4 التعليقات:

غير معرف يقول...

جمييل

ابو احــــلام يقول...

سأبقى أبوحُ لربّ السماء.......الحقيقة نص جميل ... تحياتي الى الامام ..

Wala'a Makhlouf يقول...

@ابو احــــلام

شُكراً لكُم ..

الأجمل تواجدكم الطيب

احترامي :)

إرسال تعليق