27‏/03‏/2014

[ مشهدْ 51 ]


تلكَ الجميلةُ تعشقُ نظراته إليها

حينَ يعودُ إلى المنزل لا ينفكُّ عن النظر إليها بشَغَف 

يُعاملُها كـ الطفلة ، وهيَ عفويةٌ في تصرفاتها

يحْتويها بقلبه وعقلِه ، وتَحتضنُهُ بل وتحتفظُ به داخل روحها

عادَ إليها من بعدِ غيابٍ لم يدُم طويلاً ولكنّهُما شعرا بأنّه دامَ سنوات بل قُرون !

اقترَبَ منها ، احتضنَها ، قبّل جبينَها ونَطَق

اشتقتُك حبيبَتي ..

أما عنها فسمحَت لبعضِ الدموع بمغادرة عينيها ، دُموع فرحٍ وشوق وأمان !