31/10/2011
30/10/2011
شهد & عبود
29/10/2011
تضارب مشاعر
اشتقت لك ::
أحيانا نتذكرهم ويظهر طيفهم ليداعب مخيلتنا فترتسم ابتسامة رقيقة وكأن طيفهم كالمطر الذي هطل على تلك الأزهار فأعاد لها حيويتها ولونها الجميل ...
كثيرة هي الذكريات الجميلة التي تداعب قلبي في هذه الأيام ,, فأصبح بين الوعي واللاوعي ,, بين الحياة والموت ,, بين الثلج وبين النار ...
طيف واحد قادر على جعلي أطير من الفرح وينفطر قلبي من شدة الحزن .. إنه طيف الأمل ..
اه وألف آه كم أشتاق لطيفه وكم أشتاق لكلماته .. كم أشعر بالحنين لأحاديثه .. كم أتوق لرؤيته ..
آه كم أتمنى مداعبته وإثارة اعصابه .. كم أحتاج إلى قلبه الحاني ..
ولكن هناك تضارب !!! فبعد كل هذا الكلام يبقى قلبي يؤنبه على بعده عني ... يلومه على رحيله ..
بعد كل هذا ما زلت أتمنى صفعه بقوة .. علّني أستطيع كسر أسنانه .. أو ان أحطم عظامه !!
كم أتمنى سحق صورته من ذهني لتتلاشى إلى الأبد !!
كم وكم احتاج إلى نسيانه وتذكره .. حبه وكرهه .. وجوده وعدمه !!!!!
كم أحتاج للراحة ..... وكم أحتاج للنوم .... وكم أحتاج للذهاب هناك ,, إلى حيث يكون ولا يكون ,, إلى حيث أكون ولا أكون ..
زهرة اللوتس
9:20 pm
25-11-2009
فضحتونا
فضحتونا
كنتُ مترددة كثيراً قبل أن أكتب ، أو تحديداً قبل أن أختارَ عنوان الموضوع ، فكلمة فضيحة تعني الكثير ، وربما كانت ترتبط كثيراً بحكامنا العرب بغض النظر عن أماكن تواجدهم ولكن الآن دعونا منهم فأنا لا أقصدهم بموضوعي هذا فلقد سئمنا منهم وجاء وقتُ غيرهم ، وبما أنني قمت بالتحديد هنا ويوجد ضمير ال ( نّا ) فهذا يعني أنني أقصد أشخاصاً معيّنين ولكن دعونا لا نتعجّل الأمور ... لنكمل !
مشاهد :
{ البداية }
المشهد الأول : قبل ما قبل أعوام ،
كنّا فلسطينيين بالكامل !
لا فرق بيننا بالأحزاب ، الطفل والشيخ ، الكبير والصغير ، المرأة والرجل ، كله يقاوم ، حروب مستمرة ، الهدف هوَ الأقصى ، والموت أسمى أمانينا ، واليهود هم ، أعداؤنا الدائمون !
المشهد الثاني : بعد أعوام ،
فتور كبير ، مشاكل داخلية ، انقلابات ! ، حروب أهلية ، انقسام ! سفك للدماء ، وأصبحنا أعداء بعضنا البعض ، تدخل دوليٌّ لإنهاء خلافاتنا ، مفاصلةٌ على أراضينا ، معاهدات صلحٍ فيما بيننا ، اليهود خارج المعادلة تماماً !
المشهد الثالث : بعد ما بعد أعوام ،
ما زالت المحاولة لإنهاء الانقسام مستمرة ، أوراقٌ خطيرةٌ تكشف ، تنازل بشكل أكبر على أراضينا ، لا كلمةَ لنا هُنا ، المعظم يهاجر ويستغني عن الأرض ، كيان ما يسمّى بإسرائيل ساعدناهم في بنائه ، !
عموماً أنا لا أتدخل في السياسة !!
ربّما كانت تلكَ فضائحٌ مستساغة ، وتعودنا على سماعها ولكن الآن مشهدٌ جديد ، رجاءً أغلق عينيك فالمشهد مزعجٌ وفيه مشاهد مخلةٌ بالدين والأخلاق ،
المشهد الرابع : النهاية
تصوير المشهد الجديد !
Action
خشبة مسرح ، فتيات ، شباب ، أصوات ، فساتين فاضحة ، هتافات ، ( شو تحرير الأقصى اليوم ! )
المتسابق الأول : ( رحّبوا معي بالمتسابقة الأولى فضيحة )
نتعرف عليكي ،
فضيحة : أنا فضيحة من ( مدينة أو بلدة فلسطينية ، وتحاشياً للإحراج لن نذكر أسماء المدن ! ) ، عمري 22 سنة ، وصوتي حلو كتير ، وأنا هون لأسمعكم ياه ، يارب يعجبكم ، والله يكون معي وأنجح ( بهالمنظر وبدك تغني وبتدعي ، الله معك أكيد )
بدأت فضيحة الغناء ، انتهت ، تصويت لجنة التحكيم ، تصويت الجمهور ، وتصويت أصدقاء فضيحة !
لجنة التحكيم : تستحقين هذا التشجيع يا فضيحة والشباب يتغزلون بك وأنا أيضاً سأتغزل بك ! ( يخرب بيتك ما أوقحك )
Cut
>>>> انتهى المشهد <<<<
الخلاصة :
جيلُ التحرير واضحٌ عليه ملامح النصر .
بعض القنوات الفلسطينية أصحبت غنائية وهذا من باب تحرير فلسطين .
كنّا نسمع بسوبر ستار في لبنان وغيرها ولكن تطورنا وأصبح في فلسطين .
الصوت الفلسطيني صوت معبّر بالغناء .
الفضائح تتوالى بالظهور ، فابقوا متابعين !
ربّما يقول البعض بأنني أتهاون بقدرات شعبي ، ولكن كلّا ، هذه مجرّد ايضاحات لبعض الصور ، فبالرغم من نخوة وشجاعة الشعب الفلسطيني إلا أن هناك الكثير منهم لا يستحقون البقاء هُنا ،
هم تهاونوا في القضية ،
هم سلّموها للقدر ،
هم سمحوا للغرب بالاستهتار بعقولنا ،
هم باختصار " فضحونا "
زهرة اللوتس
10:11 pm
21|4|2011
كنتُ مترددة كثيراً قبل أن أكتب ، أو تحديداً قبل أن أختارَ عنوان الموضوع ، فكلمة فضيحة تعني الكثير ، وربما كانت ترتبط كثيراً بحكامنا العرب بغض النظر عن أماكن تواجدهم ولكن الآن دعونا منهم فأنا لا أقصدهم بموضوعي هذا فلقد سئمنا منهم وجاء وقتُ غيرهم ، وبما أنني قمت بالتحديد هنا ويوجد ضمير ال ( نّا ) فهذا يعني أنني أقصد أشخاصاً معيّنين ولكن دعونا لا نتعجّل الأمور ... لنكمل !
مشاهد :
{ البداية }
المشهد الأول : قبل ما قبل أعوام ،
كنّا فلسطينيين بالكامل !
لا فرق بيننا بالأحزاب ، الطفل والشيخ ، الكبير والصغير ، المرأة والرجل ، كله يقاوم ، حروب مستمرة ، الهدف هوَ الأقصى ، والموت أسمى أمانينا ، واليهود هم ، أعداؤنا الدائمون !
المشهد الثاني : بعد أعوام ،
فتور كبير ، مشاكل داخلية ، انقلابات ! ، حروب أهلية ، انقسام ! سفك للدماء ، وأصبحنا أعداء بعضنا البعض ، تدخل دوليٌّ لإنهاء خلافاتنا ، مفاصلةٌ على أراضينا ، معاهدات صلحٍ فيما بيننا ، اليهود خارج المعادلة تماماً !
المشهد الثالث : بعد ما بعد أعوام ،
ما زالت المحاولة لإنهاء الانقسام مستمرة ، أوراقٌ خطيرةٌ تكشف ، تنازل بشكل أكبر على أراضينا ، لا كلمةَ لنا هُنا ، المعظم يهاجر ويستغني عن الأرض ، كيان ما يسمّى بإسرائيل ساعدناهم في بنائه ، !
عموماً أنا لا أتدخل في السياسة !!
ربّما كانت تلكَ فضائحٌ مستساغة ، وتعودنا على سماعها ولكن الآن مشهدٌ جديد ، رجاءً أغلق عينيك فالمشهد مزعجٌ وفيه مشاهد مخلةٌ بالدين والأخلاق ،
المشهد الرابع : النهاية
تصوير المشهد الجديد !
Action
خشبة مسرح ، فتيات ، شباب ، أصوات ، فساتين فاضحة ، هتافات ، ( شو تحرير الأقصى اليوم ! )
المتسابق الأول : ( رحّبوا معي بالمتسابقة الأولى فضيحة )
نتعرف عليكي ،
فضيحة : أنا فضيحة من ( مدينة أو بلدة فلسطينية ، وتحاشياً للإحراج لن نذكر أسماء المدن ! ) ، عمري 22 سنة ، وصوتي حلو كتير ، وأنا هون لأسمعكم ياه ، يارب يعجبكم ، والله يكون معي وأنجح ( بهالمنظر وبدك تغني وبتدعي ، الله معك أكيد )
بدأت فضيحة الغناء ، انتهت ، تصويت لجنة التحكيم ، تصويت الجمهور ، وتصويت أصدقاء فضيحة !
لجنة التحكيم : تستحقين هذا التشجيع يا فضيحة والشباب يتغزلون بك وأنا أيضاً سأتغزل بك ! ( يخرب بيتك ما أوقحك )
Cut
>>>> انتهى المشهد <<<<
الخلاصة :
جيلُ التحرير واضحٌ عليه ملامح النصر .
بعض القنوات الفلسطينية أصحبت غنائية وهذا من باب تحرير فلسطين .
كنّا نسمع بسوبر ستار في لبنان وغيرها ولكن تطورنا وأصبح في فلسطين .
الصوت الفلسطيني صوت معبّر بالغناء .
الفضائح تتوالى بالظهور ، فابقوا متابعين !
* هامش :
ربّما يقول البعض بأنني أتهاون بقدرات شعبي ، ولكن كلّا ، هذه مجرّد ايضاحات لبعض الصور ، فبالرغم من نخوة وشجاعة الشعب الفلسطيني إلا أن هناك الكثير منهم لا يستحقون البقاء هُنا ،
هم تهاونوا في القضية ،
هم سلّموها للقدر ،
هم سمحوا للغرب بالاستهتار بعقولنا ،
هم باختصار " فضحونا "
زهرة اللوتس
10:11 pm
21|4|2011
ليتني لم أكن
ليتني لم أكن ...
كانت تحاول تلك الشمس الدافئة أن تعطيني شيئاً من الأمل ، وقطرات المطر التي لا زالت على أوراق الشجر لم تزل توحي بشيء غريب لم أعرف سرّه في نفسي بعد ...
الصمت أهاج ضوضاءً كثيرة من حولي والبرد أصرّ أن يعتليني ليتأصل في أضلاعي وحول قلبي .
لا أبالغ إن قلت أنني لا أشعر بشيء الآن ، حتى دفء تلك الشمس المزيفة التي اختلقتها في خيالي لم أعد أشعر به ( أكذب إذن ) !!
أعترف إنني لغاية الآن لم أكتب شيئاً مفيداً وأنا أُحاول تضييع وقتكم بقراءة كلام لا يفهم من شيء سوى أنه فلسفة خاصة بي ،، أو ربما هي نوعٌ من التعجرف عليكم .
صدقوني لم أقصد هذا ولكنها الحقيقة ، فقلمي مكبلٌ بجنازير من ورق مقوّى لهذا لا أستطيع فكّه بسهولة فأنا منهكة القوى وأحتاج إلى إعادة شحن أو ربما بطارية جديدة ، ولكن إياكم والبطاريات الصينية فهي رديئة النوع جداً !!
ولا بأس من اعتراف آخر فيبدو أنني مصابة بحالة من الهذيان الفكري الذي بات يسيطر على كل ذرة خلية !!
وحتى بعد أن وصلت إلى النهاية .. عفواً أقصد نهاية البداية لا زلتُ أحاول الربط بين العنوان والمحتوى فلا أجد ذلك الرابط العجيب ، أقصد كمثل ذلك الرابط الذي في سبيستون !!
ولكن على كل الأحوال .. ليتني لم أكن !!
فمنذ كنت كانت بدايةُ آلامه ، ومنذ كنت بدأت رحلةُ الشوق اللانهائية تلك ،
هذا هذيان آخر ربما ، لذا لا داعي لشرحه فالوقت قد انتهى ، لا أقصد وقتكم الثمين ، ولكنه وقتي الأثمن ..
زهرة اللوتس
1:10 am
6|1|2011
28/10/2011
قريبٌ قريب ،
أكثروا من التسبيح والتهليل والتكبير فهذه أيام مباركة ، ادعوا الله وتقربوا منه أكثر وأكثر ، افتحوا له قلوبكم ، وكونوا على ثقة أنه بجانبكم يسمعكم وينظر إليكم ، أخبروه بما يقلقكم ويقض مضاجعكم ، ربّاه كم نحتاجك بجانبنا ، أغثنا يا الله ، ربنا أفرغ علينا صبراً واجعل قلوبنا تتذوق حلاوة الايمان ، نحن نعلم بأن ذنوبنا أهلكتنا ، وبأن الحياة تأخذنا ، ولكننا نعودُ إليك دوماً فسامحنا واعفُ عنا فأنت الكريم ونحن الفقراء ..
27/10/2011
سحابة حزن
يبدو أن خفقان قلبي هذه الليلة يُتعبني ، يرهقني ، يؤذيني
سحابة حزن لا حدودَ لها فوق سمائي ، فقط للمرة الاولى في حياتي أتمنى أن لا تمطر حقاً
سأغرق إن أمطرت تلك السحب ،
اذهبي بعيداً أرجوكِ فأنا وقلبي لا نحتمل أكثر ،
وتلك الزهرة التي هنالك فوق المياه ، لن تحتمل ملوحة أمطار الحزن ، ستموتُ بكل تأكيد ،
وكأنه أنت
بما أن اليوم هوَ يوم الذكرى ، كان لابدّ من حصول شيء ما ، شيء مختلف نوعاً ما ..
كان الصباح كذلك الصباح ، قليل من البرد ، والكثير من الغيوم في السماء ، واحتمالٌ كبير لسقوط بعض الأمطار ،
تماماً كذلك اليوم ، كل ما حولي كان يذكرني بك ، وما كان ينقص هو أنت ، وأنت فقط !
والشيء المختلف الذي حدث اليوم ودون سابق إنذار ، هوَ أنني رأيتُ طيفك ، رأيته في أحدهم ، تمنيت أن تكون أنت
26/10/2011
محاولةٌ متمردة
في هذه الايام تخطرُ على بالي أفكارٌ غريبة جداً ، ولعلّ من أغربها ، محاولةٌ متمردة لكتابة رواية ما ،
رواية ستكون مفعمة بالحب ، بالأمل ، بالتفائل ، وببعض الأحداث الغريبة ،
:)
25/10/2011
رغماً عنّي
عندما توّد اقتحام حياتي ، رغماً عنّي ، وبدون أي مسوّغات ، أو أية أسباب مقنعة في نظري على الأقل !!
فمن فضلك عد أدراجك ،
للخلف أكثر وأكثر
فأنا لا أسمح لأي كان باقتحام حياتي ، وأنت أياً كان !!
عد أدراجك لتبقى على قيد الحياة
24/10/2011
قصةٌ على لسانها
قصةٌ على لسانها !
في أحد الأيام الباردة ، وعندما كانت تتساقط قطرات المطر بكل هدوء ورقة ، كان هناك موعد مهم يجب أن أذهب إليه
الشوق في جولة تفقدية كالعادة على قلبي ، ونسمات الهواء تشعرني ببرد أكثر ، ومما زاد من بردي وتوتري
هو أنني سأراه للمرة الأولى بعد 18 سنه !!!
لم أره منذ ولادتي ولم أكن أعلم به ، تعرفت إليه وأنا في 17 عشرة من عمري ، وكونت معه صداقة قوية ، وبحسب ما لاحظته بأنه أحبني فعلاً وكان يهتم لأمري .
وأنا ! عنّي أنا !
أحببته من كل قلبي وتمنيت لو أنني كنت اعلم بوجوده منذ زمن بعيد ، لم يتوانى عن تقديم أي مساعدة لي ، كان أقرب إلي حتى من نفسي .
توجهت إلى ذلك المكان الذي اتفقنا عليه ، كنت أشعر ببعض الخوف والتوتر ، سأراه للمرة الأولى ، خائفةٌ حقاً
دخلت ذلك المطعم ، لأجده جالساً على أحدى الطاولات هناك ، وبجانب تلك الطاولة نافذة خلفها شجرة صغيره ، كان المطر يطرق تلك النافذة بكل حنان ، المنظرُ رائعٌ جداً ، أما عنه !! ، هوَ كما توقعته تماما ، شابٌ جميل ، طويلٌ ونحيف ، ابتسامةٌ جميلةٌ تعانقُ محيّاه دوماً ، كان يرتدي بلوزة برتقالية اللون ، خفيفة نوعاً ما بالرغم من البرد ، طرحتُ السلام عليه ثم جلست ، لا زلتُ أذكر حركاتي حينها ، لقد كنت في قمة الخجل والغباء ، كانت حركاتي الطفولية المعتادة تسيطر على كل شيء .
راقبت كل حركاته عن كثب ، كنت مستمتعة بذلك ، حتى أنني لم أتحدث كثيراً ، ربما لم يلاحظ أنني كنتُ أراقبه ، ولكنني كنت أراقب كل شيء ، حتى أنني راقبت الهواء من حوله ، وبعد انقضاء وقت الغداء ، حان وقت افتراقنا ، حينها بدأ الهواء يختفي شيئاً فشيئاً ، وبدأت الألوان تتغير ، بصراحة لا أذكر ماذا كانت مشاعري في تلك اللحظة ولكنني أذكر أنني شعرت بضيق كبير ، ضيق لا يمكن وصفه !!
ودعته وحاولت أن أخفي تلك الدموع التي تجمدت في مقلتي ،
غادرت المكان !!!
بكل سهولة نعم ؟؟ غادرت المكان !!! كنت أراقبه وهو يبتعد ، كنت سأصرخ مناديةً باسمه ليعود ، كنت فقط أريد أن أبقى معه !!
وهناك وبعد أن غادر ، وأنا أقف في ذلك الشارع الواسع ، والمطر ينهمر بشكل لطيف ، داهمتني دموعي ، كـ سجين حان موعد الإفراج عنه ، أو كطيرِ خرج من القفص .
وتلك ليست قصتي وحدي
هم كثُرٌ أولئك من نتمنى عند لقائهم أن لا نودعهم
كُثُرٌ من نحبهم بالرغم من أننا لم نكن نعرفهم طوال حياتنا
هم كُثُرٌ أولئك من جمعنا القدر بهم وجهاً لوجه مرةً واحدة !!
وربما كان أخاً أو أُختاً أو حتى صديق ، ربما حبيباً أو زوجاً أو زوجه
ربما وربما وربما !!
زهرة اللوتس
10:26 pm
27\10\2010
عالم الذكريات
فلم تبقى معي إلا ذكريات تجول في خاطري بين الفينة والأخرى ، ذكريات لا تحمل في طياتها سوى كل الحب ، فتعانق ابتسامة خجولة شفاهي لأنتقل أسيرة لعالم الذكريات
22/10/2011
ذكرى الذكرى !
في الأيام القليلة القادمة ، ذكرى لحدث يبعث السكينة على روحي ، ويُسعد قلبي ..
حدث أتذكر تفاصيله كاملة ، حبّات المطر تلك ، الوقت ، الشجر ، المكان ، والزمان
كلهم لا زالوا عالقين في مخيلتي وكياني لغاية اليوم !
وفي ذكرى الحدث بعد أيام أتمنى أن تحدث معجزة ما ، أي شيء ، لأكون معهم فقط !
21/10/2011
*إلى متى هذا الصمت ؟؟
الآن وبعد اصرار .. بعد كمٍ هائل من التعب .. بعد ذرف أطنان من الدموع .. بعد آلام أتعبت روحي وجسدي ومزقت أحشائي .. بعد ما عانيته من آلام حقيقية باغتت قلبي الرقيق .. الآن وبكل ثقة أطلب منك أيها البحر أن تبعث أمواجك .. حالاً وبكل قوة .. أرسلها إلى هنا .. فأنا قررت أن أتخلص من ذكرياته .. من أفراحه .. من احزانه ... من آلامه .. من جروحه .. أرجوك أيتها الأمواج ساعديني لكي أساعد لساني على نسيان حروف اسمه .. ساعديني أن لا أجعل الآلام تتسلل إلى جسدي النحيل مرة أخرى .. ساعديني أن أقف مرة أخرى على قدمي .. ساعديني أن أقطع كل علاقات القسوة والحزن والجفاء والحب معه .. ساعديني أن أنسى صوته .. ساعديني على النسيااااااان .. ساعديني أن أكفكف دمعي الغزير .. أن أعيد خياطة جرح قلبي .. أن استعد لكل ما هوى أقسى من ذلك ... ساعديني أن لا أنتظر أي إشارة منهم
أرجوك أيتها الأمواج تعالي وخذي كل ذكرياتهم بأنواعها واتركيني وحدي هنا .. أعيش هنا .. مكاني هنا .. بعيداً عنهم فأنا هنا أستطيع أن أقول أنني بخير !!
زهرة اللوتس
9:27 pm
6\1\2010
جذب للنوم
في مملكتي الصغيرة أسدلت الستائر وحاولت جذب النوم إلى عيوني المنهكة بل إلى جسدي منخار القوى ..
كان قريباً مني ذلك النوم ، إلى أنني طردته بعد أن حاولت جذبه ، قررت استدعائه في وقت لاحق ، كنت أستمتع بنسمات الهواء الآتية من تلك النافذة فوقي ،
أحببت أن أعانق الهواء أكثر فأكثر
توجهت لنافذتي واتكأت عليها ، هدوء يخيم على الأجواء ، وظلام يعانق ظلام ،
غير أن نورَ القمر كان يتسلل بين ذلك الظلام ، لم أكن من مَن يعشقُ القمر كثيراً ولكنه أعجبني في تلك الليلة ،
كان جميلاً جدا وكأنه يروي لي قصصاً كثيرة حولَ الحياة ، فكم هم كثرٌ أولئك مع عاشوا قصصاً مع القمر بل وكان القمر شاهداً عليها ، أزحت نظري عنه فخطفت نجوم السماء نظري ..
فكم أحب النجوم ، وحبي لها يفوقُ حبي للقمر ، وكأنها تحاول دوماً إيصال رسالة لي ، أحبها من كل قلبي ، حاولت أن أغمض عيناي قليلاً فلم أكد أفعل ذلك حتى باغتتني صفحات الذكريات الجميلة منها والحزينة ، أين أنا الآن من كل هذا ، شعرت براحة كبيرة تسري إلى قلبي ، فأنا أكثر قوة بإذن الله بعد تلك الذكريات ، فتحت عيناي وتوجهت إلى سريري علّني أشعر بالنعاس قليلاً ..
حضنت وسادتي الدافئة ، وكأنني أخبرها كم أحبها بل كم وكم أحب هذا المكان ، ففي كل مكان لي ذكرى ، بل لي قصة ،
جاء النوم مرة أخرى استقبلته على عجل وبدأت أسبح في أحلامي اللوتسية
زهرة اللوتس
11:14pm
24\8\2010
سعادة غامرة
لا أعلم ما الذي أصابني عن رؤيتها ، شعرت بسعادة غامرة ، شعرت كم أحبها حقاً ، كنتُ أنظر إليها بفخر وحب ، بل أحسست بأنني سأبكي !!
في تلك اللحظة ، راودتني الكثير من الأفكار ، الكثير من المشاعر المتضاربة ، ولكنني حقاً سعدت بها ..
" نشعر بفرحة كبيرة عندما نرى منمن نحبهم سعداء "
أرقٌ دائمٌ والنوم يجافيني
أرقٌ دائمٌ والنوم يجافيني !!
في الليل يعانق الظلام سواد السماء ,, وكأنه حبيبها الذي لم تراه منذ أعوام !!! فتغرق الدنيا بسكون غريب ,, موحش ,, بل يكاد يكون قاتل !!
في الليل تختلف أحوال العباد ,, فمنهم من أسرع للنوم والبعض الآخر يريد السهر ,, وكثير منهم جافاهم النوم ,,
جافاهم ؟؟ بل ربما تركهم وغادر ؟؟ ذهب إلى بلاد أخرى والى عيون ليست هنا ,, ذهب إلى عالم آخر ,, في الحقيقة انا لا أدري هل غادر فعلا أم تمت سرقته !!
فالأشخاص يُسرقون ,, والمال يُسرق ,, والحب يُسرق ,, والأمل يُسرق ,, فلا اعتقد أن النوم مستثنى بل أنا متيقنة أنه قد جاء لصٌ بارعٌ وقام بخطفه من تلك العيون البريئة والمليئة بتعابير الطفولة ..
سُرق النوم .. وبات الجسد ملتاعاً وغاية في التعب والإرهاق .. سُرق النوم فبات العقل دائم التفكير والدوران !! سُرق النوم فبات القلب وحيداً مع أشباح الليل يطلب منهم بكل هدوء أن يرحلوا ويتركوه لوحده علّه يستطيع أن يجد ذلك السارق واللص المحترف ..
جافاني النوم وأصابني الأرق !! لتمرّ ساعات الليل وكأن كل ساعة بسنة .. لتمرّ الساعات أبطئ من تلك السلحفاة .. يا إلهي ما هذا !!
وتستمر الساعات بالمضي .. لنصل إلى ساعات الفجر الأولى ... تلك التي تعانق فيها قلوبنا الأمان الربانيّ الدائم .. فتناجي الخالق وترى تلك السماء تتفتح بهدوء شديد ..
ليأتي صباح جديد ,, ويوم جديد ,, وحياة جديدة ,, وليكون هناك نورٌ جديد وأمل جديد يتجدد مع كل صباح
أرقٌ والنوم يجافيني ,,
8:10 pm
زهرة اللوتس
2009-11-22
دعهم يتكلمون !
هناك الكثير من الوجوه نقابلها يومياً ، فبعضها يدخل قلوبنا مباشرةً والبعض الآخر ، يكون كالشوكة !!
ابتسم لهم فقط !! ولا ترّد عليهم ، فليسَ من أخلاقك الرد على أمثالهم وابتغِ في ذلك أجراً من الله ، فالكلمة الطيبة صدقة ، والسكوت أحياناً هو خيرٌ من الكلام ، فاصمت عندما يتحدثون ليس إعجاباً بكلامهم ولكن لأن ما يقولونه لا يستحق التعليق !!
زهرة اللوتس
08/02/2011
ابتسم لهم فقط !! ولا ترّد عليهم ، فليسَ من أخلاقك الرد على أمثالهم وابتغِ في ذلك أجراً من الله ، فالكلمة الطيبة صدقة ، والسكوت أحياناً هو خيرٌ من الكلام ، فاصمت عندما يتحدثون ليس إعجاباً بكلامهم ولكن لأن ما يقولونه لا يستحق التعليق !!
زهرة اللوتس
08/02/2011
18/10/2011
في داخلي طفلة
في داخلي طفلة !
عند مقابلتنا لأحد ما ، في الشارع ، في الجامعة أو في أي مكان ، نستطيع من خلال الشكل الخارجي أن نحدد عمر الشخص الذي أمامنا تقريباً ، وتقريباً هنا تعني أنه لربما يكون الفرق بين تحديدنا والعمر الحقيقي مجرد سنتين أو ثلاثة .
ولكن الشيء الذي نجهله ، هوَ أننا لم نقم بتحديد عمر القلوب ، فلماذا ننظر باستمرار الى الشكل الخارجي ولا ننظر للقلوب ، فكم من أشخاص في الأربعين من أعمارهم ولكنهم يحملون قلوباً كقلوب الأطفال فأعمارهم الداخلية لا تتجاوز خمس سنين !
وكم من أشخاص في العشرين من عمرهم ولكن قلوبهم ، كقلوب شخص هرم ، قد كبر في السن ..
لماذا لا نشعر أحياناً بأن من أمامنا بالرغم من شكله " الكبير نوعاً ما " إلا أنه طفل يود أن نحتويه ، أن نمسح دموعه ، أو أن نحتضنه بقوة ، أن نقوم بمرافقته ، وأن نشعره بحنان لا حدود له .
لماذا لا نشعر بأنه شخص عفوي في طبيعته ، لم يحمل حقد قلوب البشر ، بل يحمل قلباً كقلب الأطفال الطاهر البريء ..
نعم يا أبي ، في داخلي طفلة ، تأبى أن تكبر ، في قلبي طفلة تحتاجك وتحتاج لقربك
نعم يا أمي أنا لم أكبر بعد ، أنا تلك الصغيرة التي لا تزال " تتدلع عليك أحياناً "
نعم يا هذا ، أنا طفلة وأرفض أن أتخلى عن طفولتي ، عن قلبي الطاهر ، عن عفويتي ، ابتسامتي ،
أرفض أن أتخلى عن مرحي وشغبي ، وأرفض أن أتخلى
عنك !
زهرة اللوتس
9:51 pm
18|10|2011
ما زلت أنتظر وماذا بعد الانتظار !
ما زلت أنتظر وماذا بعد الانتظار
تحت تلك القطرات الندية ,, قطرات المطر تلك ,, التي تلمع كحبات اللؤلؤ ما زلت أنتظر
خلف كل باب مغلق وموصد بإحكام ,, كل باب يحتوي على مسامات صغيرة تجعل النور يتسلل من خلاله ما زلت أنتظر
أمام كل نافذة فائقة الشفافية ,, تجعل خيالي يرتسم بكل شفافية ما زلت أنتظر !!
في أسفل قيعان تلك المحيطات ذات المياه النقية ,, وبين تلك الأسماك الصغيرة والكبيرة ,, المتوحشة وعديمة الجدوى ,, ما زلت أنتظر !!
في أعالي السماء ومع كل نسمة هواء تلفح جسمي ,, وبين تلك الغيوم ذات اللون الأبيض الصافي ,, ما زلت أنتظر !!
بين ذرات الرياح الهوجاء ,, تلك التي تقتلع أي شيء في طريقها ,, أقف هناك في المنتصف وما زلت أنتظر
رغم أصوات الضجيج العالية ,, وتلك الأزمة في وسط الطرقات وتلك الشوارع الممتلئة بمختلف القصص والحكايات ,, ما زلت أقبع هنا وأنتظر !!
رغم كل تلك الأمور , المطر , الأبواب , النوافذ , الازدحام , البحار , السماء ... رغماً عنها جميعها ما زلت أنتظر !!
إلى هنا وتبعثرت كلماتي , من أنتظر , ولماذا أنتظر !!
هل سيطول انتظاري يا ترى ؟؟ إلى متى سأبقى أحتفظ بذكرياتهم وصورهم في مخيلتي ,, ألم يئن الأوان بعد لكي أزيلهم من كل حياتي ؟؟ هل سأستطيع أن أكمل مسيرة حياتي بدونهم , حقاً أحن اليهم كما تحن جذور تلك الشجرة الشاهقة إلى حفنة من المياه , أحن إليك كما تحن الطفلة إلى والدها , أحن إليك كحنين المغترب عن الوطن إلى وطنه .
هناك الكثير من الأفكار تتجول في رأسي من دون رادع ,, نسيان أم تذكر , خوف أم أمان , فرح أم حزن , هدوء أم عواصف !!؟؟
فلتبقى ذكرياتك الجميلة تنشر عبق رائحتها كزهرة اللوتس تلك ,, ولأنسى ما قدمته لي من جروح على طبق من ذهب , لتبقى شخصاً بلا اسم ولا معنى في قاموس حياتي , لتبقى مجرد اسم يجعلني أبتسم , اسم من دون شخص ولا ماضي , من دون مستقبل , لتكن إسماً فقط لا يثير هواجسي ولا يستطيع إبطال عزيمتي , مجرد اسم لا يدق قلبي له عند سماعه .
12:53 pm
زهرة اللوتس
17\1\2010
17/10/2011
إني أغار .،
مشكلتي الحقيقة أحياناً ، هي الغيرة ، أعترفُ أن طريقتي في الغيرة متميزة نوعاً ما ، ولكنّ هذا لا يكفي فهي ربّما توقعني في المشاكل ، أو هيَ بالأحرى تتعب قلبيَ الصغير ..
والأمرُ الغريب في الموضوع أن غيرتي لا تتوقف عند حدود البشر ، فمن الممكن أن أغار من الهواء ، من الماء ، من الشجر من أي شيء ولأسباب وهمية تضعها مخيّلتي
إني أغار :)
14/10/2011
شيء مختلف !
كان يجب عليّ هذه المرة أن أرسم شيئاً مختلفاً
حملتَ فرشاتي ورسمته ، اشتقتُ له كثيراً ، كان مبتسماً وكأنه ينظرُ لي انتظرتُ قليلاً علّ الصورة تتحدث ولكن بلا فائدة
ّ
شوّهتها بألوان أُخرى ثمّ أغلقتُ باب الغرفة ورحلت !!
07-06
،،
حملتَ فرشاتي ورسمته ، اشتقتُ له كثيراً ، كان مبتسماً وكأنه ينظرُ لي انتظرتُ قليلاً علّ الصورة تتحدث ولكن بلا فائدة
ّ
شوّهتها بألوان أُخرى ثمّ أغلقتُ باب الغرفة ورحلت !!
07-06
،،
نسمات الهواء
كنت قد قررت أخيراً أن أستعين بأحدهم
وبصوت قوّي جدّاً استعنت بنسمات الهواء !!
أخبرتها أنني منهكةٌ جدّاً وطلبت منها أن تحملَ شوقي !!
" سأجعلُ نسماتَ الهواء تحملُ شوقي فإن لم تستطع ~ فقلبي ~ قادرٌ على ذلك !! "
7|2010
وبصوت قوّي جدّاً استعنت بنسمات الهواء !!
أخبرتها أنني منهكةٌ جدّاً وطلبت منها أن تحملَ شوقي !!
" سأجعلُ نسماتَ الهواء تحملُ شوقي فإن لم تستطع ~ فقلبي ~ قادرٌ على ذلك !! "
7|2010
13/10/2011
زيارة لقلبك ، لعقلك !
ذهبت الى هناك .. إلى حيث تسكن أنت .. رغبت في زيارة قلبك .. وجدته أرضاً قاحلة لا تعرف الحب .. فانطلقت الى عقلك .. فوجدته مكان فارغ لا يعرف الحكمة .. صعقت وعلمت أنني فقدتك
وانطلقت عائدة إلى حاضري !!
~~~~~~
وانطلقت عائدة إلى حاضري !!
~~~~~~
7|2010
انزلقت قدمي "
إن الظلام قد حلّ في هذه الأثناء ولكن النجوم لا زالت تعطي نوراً مميزاً
استطعت أن أصل إلى النافذة لأرى نجومي في السماء ، إنها تزداد تألقاً ،، كم أحبها ، كم تعطيني الأمل ، كم أشعر بدفئها ...
حاولت أن أصل إليها لأقول لها ما يخالج حجرات قلبي إلا أنني أخفقت ،، وانزلقت قدمي من أعلى !!
7|2010
استطعت أن أصل إلى النافذة لأرى نجومي في السماء ، إنها تزداد تألقاً ،، كم أحبها ، كم تعطيني الأمل ، كم أشعر بدفئها ...
حاولت أن أصل إليها لأقول لها ما يخالج حجرات قلبي إلا أنني أخفقت ،، وانزلقت قدمي من أعلى !!
7|2010
12/10/2011
ماذا وراء ذلك !
إذا ما أصابتك مصيبة ، أو واجهتك مشكلة ما ، اصبر وتأكد بأن الله أراد منك شيئاً ، أو أرادك أن تتعلم شيئاً ، لذلك يجب علينا أن ننظر للمصائب من زاوية جديدة ، لنتعلم أكثر ومع كل مصيبة يجب أن نطلب من الله سبحانه وتعالى أن ينير بصائرنا لنعلم ما الرسالة التي يريد أن يوصلها إلينا
ولكن ما الشعور الذي سيواجهنا إن لم نعلم ؟ ماذا سنفعل ؟ ولمن سنلجأ ؟ أسئلة كثيرة تتبادر لعقولنا أحياناً ولا نجد إجابة لها ، شعور مزعج ، مرهق ، قاتل ومريع ،
ولكن ما الشعور الذي سيواجهنا إن لم نعلم ؟ ماذا سنفعل ؟ ولمن سنلجأ ؟ أسئلة كثيرة تتبادر لعقولنا أحياناً ولا نجد إجابة لها ، شعور مزعج ، مرهق ، قاتل ومريع ،
وكأن شيئاً ثقيلا هنالك جاثم على صدرك
أو
على قلبك !
10/10/2011
باب يُفتح دوماً ..
باب يُفتح دوماً ..
هناك الكثير من الأبواب المغلقة في وجوهنا ، التي نحاول فتحها باستمرار ولكن بدون فائدة ..
والكثير منّا غافلٌ عن باب من المستحيل أن لا يُفتح ، باب خلفه الواحد القهار ، الذي إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون
فاطرق بابه دوماً وستفتح لك باقي الأبواب ، فهو كبير وأكبر من كل شيء ، هو عزيزٌ محبٌ لعباده ، هو من لا يمل من سماع صوتك ، من يحبه جداً ، هو واهب النعم وقاضيَ الحاجات ، هوَ واحدٌ أحد وفردٌ صمد ،
لا تتردد في مقابلته ، فهو القائل ادعوني أستجب لكم ، ولا تتردد في الذهاب إليه ، فهو الذي من كرمه وجوده علينا ، وهب لنا 5 صلوات لنكون بين يديه ، نرضخ لأوامره ، نسجد له بذلٍ وانكسار ، فهو الخالق ونحو العبيد ، هو الغني ونحن الفقراء إليه ،
ربّااااااااااااااااااااااه أحبّك بكل ما فيني ، أحبك بعقلي وروحي وكياني وقلبي ، أحبك ربّي
وتعلم عنّي سرّي وعلني ، بعقلي وقلبي أحبك ربّي : )
كما هوَ وكما أنا !
هيَ رسالة سامية لشخص يعلم من يكون جيّداً
يعلم كم أحتاجه وأشتاق إليه ، يعلم كم أتمنى لقائه ورؤيته
يعلم كم أحبّه "!
يعلم أنه كان ولا زال وسيظل كما هوَ ، وأنني كنتُ ولا زلت وسأظل كما أنا !
صباحك مملوءٌ بالخير والمحبة والإخاء ، بكل الرضا والسعادة
صباحك كاسة شاي بالنعنع ^^
09/10/2011
صدفة "
08/10/2011
أحبُّ النوم !
الكثير منّا يعشقُ النوم بجنون ، بشغف
يحبه كثيراً ، فهو الوحيد القادر على إغماض أعيُننا لنصبح في عالم آخر
عالم نستطيع أن نرتاح فيه لبرهة فقط ، فنحن لا نطلب الكثير
فقط القليل من الراحة
أحبُّ النوم !
يحبه كثيراً ، فهو الوحيد القادر على إغماض أعيُننا لنصبح في عالم آخر
عالم نستطيع أن نرتاح فيه لبرهة فقط ، فنحن لا نطلب الكثير
فقط القليل من الراحة
أحبُّ النوم !
06/10/2011
هلوسات قلب !
ننظرُ جيّداً في بعض الأحيان لنبحث عن الهواء الذي يحيط بنا ، علّنا نجده في مكان ما ، يختبئ هُنا أو هناك
علّنا نراه أو نشعر به ، علّنا نستطيع أن نمسكه بأيدينا ، ولكنّ بحثنا جميعاً يذهبُ سُدى ونفشل في كل مرة نحاول فيها البحث عن الهواء
تماماً كبحثنا عن الأسباب التي تجعلنا نتعلق بأحدهم ، نُحاول جميعاً أن نبحث عنها ونجدها ،، ولكننا في كل مرة نعود كما ذهبنا
دون شيء ،
دونَ هواء ...
* أعلم جيّداً أن الكثير لن يفهم كلامي السابق ، لا لشيء سوى لأنه مجرد طلاسم وكلام لا معنى له !
فلقد كتبته دون " هواء " وهذا يعني أنني لم أكن أتنفس إطلاقاً ، أو لنقل بأنني ميتة !
05/10/2011
جثث متحركة "
لا نعلمُ لماذا أحياناً نشعرُ أننا مجرد جثثٍ متحركة ، فنأكل ونمشي ونضحك فقط لمجرد تلك الأمور ، وليس لأننا نريدُ ذلك ،
هُنا يكون الوضع بحاجة لعلاج كبير ، شديد ، قويّ "
فقط علينا أن نأخذَ جرعات قوة ، جرعات أمل ، جرعات ايمان وعبادة
نسأل الله العونَ والتوفيق !
04/10/2011
من سواكَ !
قول يا الله ، ده عنك مش بعيد
متشلش هم ولا تشعر بضيق
قول يا الله اهدي ليا قلبي عشان اتوب
امحي الذنوب واهديني الطرييييييق
امحي الذنوب واهديني الطرييييييق
نورلي الطريق !
................................
يارب من لنا غيرك يا مجيب الدعاء ، ويا سميع النداء ، يا قاضيَ الحاجات اقضي حاجاتنا
03/10/2011
صباح الخير ، للأرض ، للوطن ، للشعب ، للزهور
للعمال ، للطلاب ، للجميع ^_^
صباحٌ اعلم أن الله معي منذُ الآن سيكون سندي ومعيني منذُ بداية النهار
وفقني يا الله واجعل لي نصيباً من خير هذا اليوم وابعد عنّي كل مكروه فيه
: )
01/10/2011
أحلامٌ وواقع !
تائهةٌ أنا في عالمين !
عالمٌ من الأحلام
وعالمٌ من الوقع
أُمنيتي الوحيدة أن يُجمع بين العالمين
فالله قادرٌ على ذلك
يارب خُذ بيدي ، واكتب لي الخير أينما كان
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)