31/07/2012
30/07/2012
" زيارةُ الجنون "
كلّما أمسكتُ بالقلم ترددتُ كثيراً ولم أعرف ماذا سأكتبْ ، تلكَ
الحالة باتت تتوشّحني كلّما اقتربتُ منه ، وكأن ذلكَ القلم يسرقُ حروفي ، مع أنه
يجب عليه أن يمدّني بجميل الحروف ..!
أو ربّما يعلمُ أنني سأكتُبُ جنوناً مُختلفاً هذه المرّة ، فمنذ فترة
ليست ببعيدة أي منذُ حوالي 10 سنين باتت تراودني أفكار جنونية ونتجَ عنها ما سمّي
بجنون كلماتي(1) .
أعترفُ بأنّ الجنونَ يزورني أحياناً بلباسٍ أنيق وما هيَ الا دقائق
قليلة حتّى يُصبح سيّد الموقف والأقوى ، وهذا يدفعني للجلوس بهدوء تام ومحاولة
السيطرة عليه .
أما الآن وقد فشلتُ في وضعِ حدّ له ، فسأشارككم بعضه
ولأنني في وُضع يُرثى له فتحتُ نافذتي ونظرتُ الى السماء بتمعّن علّني
أرى فيها شيئاً آخر سوى " الغيوم ، النجوم ، القمر " إلا أنني لم أجد
شيئاً وأغلقتها من جديد واتجهتُ إلى خزانتي لأستخرجَ منها صندوقاً يعودُ ل 25 سنة(2).
كانَ يحتوي على رسائل عدّة لا أذكرُ أنني حاولتُ قرائتها من قبل ،
ولأخبركم عن بعضها .،:
1 ) عزيزتي سأعودُ قريباً ، وسأجلبُ لك الكثير من الحلوى التي لطالما
أحببتها .
2 ) صدّقيني إنه يهتم لأمرك ، يحبّك يا غبية ، ألم تري كيفَ نظرَ إليك
على العشاء ؟! .
3 ) لن أتركك مجدداً سامحيني ، لا أستطيعُ الابتعاد عنك .
4 ) سوفَ يقتلك ، احذري !! واختبئي جيّداً .
5 ) _______ .
هل فهمتُم أيّ شيء
اذا كانت إجابتكم لا : فهنيئاً لكم لأنني لم أفهم شيئاً كذلك .
أما اذا كانت اجابتكم نعم ، فأنتم مميزون ، استمروا بفكّ الألغاز وستصلون
للقمة .
ملاحظات :-
(1) : قصة كُتبت منذُ أقل من سنة بمشاركة أحدهم .
(2) : كذبة فعمري الحقيقي لا يتجاوز 22 سنة ..!
29/07/2012
خط .."/
27/07/2012
" الشباب "
26/07/2012
بعدَ قَرْن "/
19/07/2012
" شهر رمضان "
16/07/2012
غُبار "،
" من جديد "
15/07/2012
" أسماء "
14/07/2012
أخلاقْ "!
11/07/2012
لي .،}
طَيْفْ ."،
09/07/2012
صُوَرْ ~
[ مشهدْ 34 ]
ضمنَ معمعةٍ من الفرح الجم الذي عانقَ قلوب جميع الحاضرين
عانقها ذلكَ الفرح كـ مثلهم ، فكانتْ متألقةً لدرجة الجنون
ارتدتْ فستاناً بنفسجياً وأسدلتْ شعرها على كتفيها ومع تلكَ البساطة سيطرتْ على قلوبهم جميعاً وقلبه بشكل خاص
خطواتها واثقة ، قوامها ممشوق ، وابتسامتها ترافقها في كل حين
أما عنهُ فذلكَ كان سرّ إعجابه بها ، رآها في إحدى المحال التجارية ، وفي تلكَ الفترة تحديداً كان يبحثُ عن عروس له
تبعها واقتفى أثرها
وما ان علم من تكون تقدم لخطبتها
وها هيَ اليوم خاصّته سيبني معها بيتاً يسكنُ الحبّ في جنباته
سيكونون سويّاً إلى الأبد
..
07/07/2012
تمهّل ..،
05/07/2012
صدّقني "}
بخَير .."
ظلّ .."/
03/07/2012
صَمْت ..،"
[ مشهدْ 33 ]
كانَ يعي جيّداً ما يفعل ، ولم يرد إطلاقاً أن تكونَ هنالك أيّ نزوة في حياته
ولكنّ الحبّ هكذا لا يعرفُ أيّ قرارات أو شُخوص
يراها كلّ صباح متوجهةَ إلى الحرم الجامعي ، لا يعلمُ لماذا أصبحَ يهتم لأمرها فجأة
وكأنّ الحب يتسلّلُ رويداً روايداً إلى أحشائه ، يسيطر على كافة تفكيره ومشاعره
لم يُحاول محادثتها ،
فهوَ يريدُ لذلكَ الحبّ أن يكونَ سامياً مهذّباً قدرَ المستطاع
لذلكَ سيُنهي ترتيبَ أموره ثم يذهبُ لخطبتها
ربّما ستكونُ له
أو لغيره ..!
01/07/2012
أشلاء "~
بَحْرْ ~
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)