كانَ يعي جيّداً ما يفعل ، ولم يرد إطلاقاً أن تكونَ هنالك أيّ نزوة في حياته
ولكنّ الحبّ هكذا لا يعرفُ أيّ قرارات أو شُخوص
يراها كلّ صباح متوجهةَ إلى الحرم الجامعي ، لا يعلمُ لماذا أصبحَ يهتم لأمرها فجأة
وكأنّ الحب يتسلّلُ رويداً روايداً إلى أحشائه ، يسيطر على كافة تفكيره ومشاعره
لم يُحاول محادثتها ،
فهوَ يريدُ لذلكَ الحبّ أن يكونَ سامياً مهذّباً قدرَ المستطاع
لذلكَ سيُنهي ترتيبَ أموره ثم يذهبُ لخطبتها
ربّما ستكونُ له
أو لغيره ..!
2 التعليقات:
حكاية روحي انا
@رامي موسى
وحكايةٌ للكثيرين أيضاً .
أهلاً بك :)
إرسال تعليق