29/05/2013
" لرحيلهم ! "
25/05/2013
تُخيفُني .."!
مُقدّسة !
24/05/2013
طُقوسُ الحُبّ !
هُناك في سَماء الحُب طُقوس غَريبة .. طيور نورس جميلة ترقُصُ مُبتهجةً ، وَعصافير مُلوّنةٌ تعزفُ نغمات المساء ، وَنُجوم تُشكل بِرونَقِها كلمات أشبه باسمك ، وَقمرٌ يترأسُ هذه الليلة .
وعلى الأرضِ وُرودٌ رائِحتها تُذكّرُني بِرحيقِ عِطرك ، وأطفالٌ يُجسدون برائتك ، وَطيفٌ مِن أطيافِ الحُبّ أستذكرُ روعته .
صباحاً تُشرقُ شمسُ يوم جديد ، أستيقظُ فيه من نومي ، تُزعجُني أحلامي
وَتُرغمني ذِكريات الماضي على الذَّهابِ إلى عالم اخر أمتثل فيه النسيان وأحاولُ
المضي قُدُماً بعيداً عن تلك الذكريات !
لكن .. هُناك طرق أراها كئيبة بعدَ أن اعتدنا تماشيها سوياً ، نجلسُ هُناك عَلى طُرقات الشوارع ، يأخذنا الحديث ، نسترق النظر الى بعضنا ، وكأن كل مره يكون لنا فيها اللقاء الاول !! ... تتحدثُ أعيننا وتصمت افواهنا ، تتكلمُ القلوب بدقاتها ويعلو الصمت وحفيف الاشجار مكاننا .
كل ذاك أستذكره تحت دوامة من محاولة النسيان ، أتساءلُ كيفَ إن جلستُ ليلاً وحيداً أُشاهدُ القمر وتلكَ الطُقوس المسائية الغريبة ، أرسُمُ للماضي حاضراً وللواقع ماضياً !.
صدّقيني حينها ستذرف الدموعُ عَلى تابوتِ الماضي ، سيُعذبني حَنيني وتجن دقات قلبي ، سيجفُ قلمي! سأبقى انا !ولكنْ لستُ أنا الذي اعتدتي عليه ، سيَرْمي بي الحُزنُ إلى بحرٍ لا ساحلَ له ، وسأتوسلُ الأمواج بأن تقذفَ بي إليكِ .
وأنتي هُناك تَجلسينَ في غُرفتك المُعتمة ، على طاولتك الخشبية والنورُ مُسلطٌ على قَلمك ، تُصورين ذاكَ الحنين بكلمات ، وتكادُ قطرات الدموع تحلل حبر قلمك ! .. أحزنتي قلمكِ وأعجزتيه ..
ما عادَ يريد الكتابة !
ابعثي لهُ برسالةٍ أخبريهِ باشتياقك ، حينها سَيَجمعُ الحنينُ قُواه وسَتعودُ الطُّيورُ راقصةً ، وَستُزيّنُ النُّجوم مرةً أخرى بحروف مِن جَمال اسمك !
بِـ قَلَم
مسافر بلا عنوان
حينما أكون مسافرا بلا عنوان بلا وجهة
تتألم سفينة عمري وتموج دموعها
فلا أحد أكثر حنانا علي
ولا شيء يسأل عني
أفرّ من تفاصيلي
حين تكون أرصفة العالم أحنّ عليك من كل البشر
لا قلب يسافر معك في أحلامك
آه ما أقسى اللحظات والثواني !
وتظل روحي المتمردة التي تصارع الموت
ما أصعب الموت قبل الأوان !
حين تتضجر منك أنفاسك وحين يتحول قلبك لحديقة شوك
ولكن الأمل في غد جميل وقلب واعد
امتداد رائع تتطلّع الروح إليه فتسري فيها أضواء الحياة
حين يختزل القلب سعادته في قلب يدقّ معه
يعزفان معا سيمفونية الحياة
وتأتي الذكريات الجميلة تفتح دفترها الملوّن
لتهديني وردة بيضاء بلون الأمل
لتزرع في حياتي حديقة ورد
يحنو عليّ ويلفّني من برد الوحدة
آه ما أقسى برد الوحدة !
حين يتخلى عنك كل الناس
وتعود عيناك منكسرة كزجاجة عطر
عبيرها يغزو غرفة القلب مني ولكنه عبير مسافر
كلما مرت لحظة ابتعد أكثر وأكثر
حتى لا يتبقى منه سوى ذكرى عبير
ولكن يبقى في النفس رغم تلك الجراح
الرغبة في الحياة
حين يسطّر القلب شهادة ميلاد رغم حضور الموت
تأتي شمعة الحياة لتهدم ظلام الموت
وأسير وحدي ضد التيار
أحمل في قلبي غدي الجميل
فأسافر معه وأحاول أن أجد عنواني
فأجد سعادتي أن أكون مسافرا بلا عنوان
بلا عنوان
بقلم
22/05/2013
صَغيرَتي .."!
19/05/2013
فُضول .."!
11/05/2013
غُرباء .،"
07/05/2013
[ مشهدْ 47 ]
وبعدَ سنةٍ يأتي الردّ المُناسب على هذا المشهد
______
الردّ بقلم :
Tayseer H. Nana
_________
وضعَ الرسالة في مغلّف وكتبَ العنوان ..،
" إليكِ حُباً أبديّاً "
في البداية أستسمحك عذرا عزيزتي
فهناكَ قلمٌ خجولٌ ارادَ الإفصاحَ عَن مايجولُ من مشاعِر صاحبه
رايتُكِ ذاتَ يومٍ في طريقٍ اعتدتُ ان أتماشاه ، كـ أيّ فَتاةٍ عاديةٍ أَراها
لا شيءَ أَشعرني بالغرابه الا انتي ..
شممتُ رائحةَ شيءٍ غريب يبعثُ بي إلى الحيرة .
وسمعتُ نبضات قلبٍ مُتسارعةٍ قليلاً ، وَ تواطأت عينايَ إلى ذاك الكُرسيّ الخَشَبيّ المنثورِ على سطحهِ وُرود تَعلوها انتي ..
ادركتُ فوراً بانّ هُناك شيءٌ ليسَ بالمعتاد .. فكرتُ بالتقدمِ خُطوات عدةٍ
لكن !
عَجزت .. فأصبحتُ أقصدُ ذاكَ الطريقَ كلّ يومٍ في تلكَ الساعة ، وأجلسُ على ذاك
الكرسيّ المحظوظ
فتُبعثرُ بي أفكاري اليكِ .. دَعي حبرَ قَلمي يَصفُ لكِ ما شعرتُ
فتُبعثرُ بي أفكاري اليكِ .. دَعي حبرَ قَلمي يَصفُ لكِ ما شعرتُ
وأُفكر واتركي لِخيالكِ الحُرية .
أَتذكرينَ ما قلتِه ؟! أم انهُ مُجردُ مَرَضٍ أصابني أنا وَحدي ؟؟
انتظرُ منكِ الردْ
دامت نَبضاتُ قلبكِ تكتُبُ صَفحات الحُبّ على جُدران حَياتي
و
دُمتي بود
06/05/2013
هُنا .."،!
05/05/2013
03/05/2013
02/05/2013
دَخيل !.،
01/05/2013
مُغرَم !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)