07‏/05‏/2012

[ مشهدْ 27 ]



فتاةٌ في العشرينيات من عُمرها ، لطالما امتازت بابتسامتها الجذابة وقوامها الرشيق

إلا أنها كانت جامدة نوعاً ما ، فلا تفتحُ باباً للحديث مع أي كان

أما عنه فكانَ شاباً مسيطراً ، كانَ يُقنع قلبه أن الحبّ من النظرة الأولى شيء مستحيل وخيالي .... إلى أن رآها !!!

شعرَ بقلبه يرقصُ من الفرح ، وعانقت الابتسامة شفتاه ، أصبحَ كالمجنون تماماً ..

في غضون يوم وليلة فقط ، عشقَ الشعر ، وكتبَ فيها وقال ما لم يُكتب من قبل ولم يُقال ، بل وقرر أن يُرسل لها ما خطّه قلمه

وضعَ الرسالة في مغلّف وكتبَ العنوان ..،

" إليكِ حُباً أبديّاً "

__________________________________

أما عن مضمون الرسالة ، فعليكم أن تخطّوه بأنفسكم ، ولتكتبوا ردّة فعل الفتاة ، هل ستتقبل رسالته أم لا !



4 التعليقات:

رقـــيقـة كالــــورد يقول...

زهرة اللوتس جمييل اسمك..
اتيت هنا صدفة فكانت اروع الصدف..
.....
أظن انها سترفضه اولا ثم سيحاول ويستمر في ايصال الرسائل..
حتى يذوب جليد جديتها حين تشعر بعبير حبه..
عشت مع احرفك خيالًا مشرقا..
دمتِ بود

ادعوك إلى مدونتي ساسعد بحضوركِ
http://rgt-alward.blogspot.com/

Wala'a Makhlouf يقول...

@رقـــيقـة كالــــورد

شكراً لك غاليتي .. يقولون ، رُبّ صدفة خير من ألف ميعاد وربّما هُنا كذلك ، أهلا بك في ربوع المدونة ، وسيكونُ لي زيارة لربوع مدونتك بإذنه تعالى ..
أما عن ردّ الفتاة على الرسالة ، فردّك جميل جداً ظننتُ أنها ستفعلُ كذلك :)

رامي موسى يقول...

نعم ستقبل لانها فتاة قلبها هو المسؤول عن مشاعرها عكس الرجل العقل هو صاحب القرار

Wala'a Makhlouf يقول...

@رامي موسى

هذا رأيك بالنسبة للمشهد ، ولكن هنالك استفسار بسيط أولم تلاحظ أن قلبه هو الذي قرر مصارحتها ؟؟ أينَ كان عقله حين اتخذ ذلك الموقف المتهور ؟؟
عموماً إن العقل والقلب بين الرجل والمرأة لا ضمان لهما .،
أهلاً بك :)

إرسال تعليق