07‏/05‏/2013

[ مشهدْ 47 ]


وبعدَ سنةٍ يأتي الردّ المُناسب على هذا المشهد

______

الردّ بقلم :
Tayseer H. Nana

_________


وضعَ الرسالة في مغلّف وكتبَ العنوان ..،

" إليكِ حُباً أبديّاً "

في البداية أستسمحك عذرا عزيزتي

 فهناكَ قلمٌ خجولٌ ارادَ الإفصاحَ عَن مايجولُ من مشاعِر صاحبه 

 رايتُكِ ذاتَ يومٍ في طريقٍ اعتدتُ ان أتماشاه ، كـ أيّ فَتاةٍ عاديةٍ أَراها

لا شيءَ أَشعرني بالغرابه الا انتي ..

 شممتُ رائحةَ شيءٍ غريب يبعثُ بي إلى الحيرة .

 وسمعتُ نبضات قلبٍ مُتسارعةٍ قليلاً ، وَ تواطأت عينايَ إلى ذاك الكُرسيّ الخَشَبيّ المنثورِ على سطحهِ وُرود تَعلوها انتي ..


ادركتُ فوراً بانّ هُناك شيءٌ ليسَ بالمعتاد .. فكرتُ بالتقدمِ خُطوات عدةٍ
 لكن !

عَجزت .. فأصبحتُ أقصدُ ذاكَ الطريقَ كلّ يومٍ في تلكَ الساعة ، وأجلسُ على ذاك
 الكرسيّ المحظوظ

 فتُبعثرُ بي أفكاري اليكِ .. دَعي حبرَ قَلمي يَصفُ لكِ ما شعرتُ

 وأُفكر واتركي لِخيالكِ الحُرية .


أَتذكرينَ ما قلتِه ؟! أم انهُ مُجردُ مَرَضٍ أصابني أنا وَحدي ؟؟

 انتظرُ منكِ الردْ

 دامت نَبضاتُ قلبكِ تكتُبُ صَفحات الحُبّ على جُدران حَياتي 
و
 دُمتي بود


2 التعليقات:

إرسال تعليق