وبعدَ سنةٍ يأتي الردّ المُناسب على هذا المشهد
______
الردّ بقلم :
Tayseer H. Nana
_________
وضعَ الرسالة في مغلّف وكتبَ العنوان ..،
" إليكِ حُباً أبديّاً "
في البداية أستسمحك عذرا عزيزتي
فهناكَ قلمٌ خجولٌ ارادَ الإفصاحَ عَن مايجولُ من مشاعِر صاحبه
رايتُكِ ذاتَ يومٍ في طريقٍ اعتدتُ ان أتماشاه ، كـ أيّ فَتاةٍ عاديةٍ أَراها
لا شيءَ أَشعرني بالغرابه الا انتي ..
شممتُ رائحةَ شيءٍ غريب يبعثُ بي إلى الحيرة .
وسمعتُ نبضات قلبٍ مُتسارعةٍ قليلاً ، وَ تواطأت عينايَ إلى ذاك الكُرسيّ الخَشَبيّ المنثورِ على سطحهِ وُرود تَعلوها انتي ..
ادركتُ فوراً بانّ هُناك شيءٌ ليسَ بالمعتاد .. فكرتُ بالتقدمِ خُطوات عدةٍ
لكن !
عَجزت .. فأصبحتُ أقصدُ ذاكَ الطريقَ كلّ يومٍ في تلكَ الساعة ، وأجلسُ على ذاك
الكرسيّ المحظوظ
فتُبعثرُ بي أفكاري اليكِ .. دَعي حبرَ قَلمي يَصفُ لكِ ما شعرتُ
فتُبعثرُ بي أفكاري اليكِ .. دَعي حبرَ قَلمي يَصفُ لكِ ما شعرتُ
وأُفكر واتركي لِخيالكِ الحُرية .
أَتذكرينَ ما قلتِه ؟! أم انهُ مُجردُ مَرَضٍ أصابني أنا وَحدي ؟؟
انتظرُ منكِ الردْ
دامت نَبضاتُ قلبكِ تكتُبُ صَفحات الحُبّ على جُدران حَياتي
و
دُمتي بود
2 التعليقات:
راعع
@مَلَاذ
كـ مثلك رائع يا جميلة :)
إرسال تعليق