استيقظَ باكراً كعادته ، تناولَ فطوره ، قبّل رأسَ أُمه ، ودّعتهُ ودَعَت له بالحفظ والرّعاية .. ابتسمً لها وغادر !
لا شيءَ يدعو للريبة في ملامحه ، مُسالم
وقَف في الصف الطويل ، انتظرَ دوره .. ربع ساعة .. نصف ساعة
وأكثر !
الحاجزُ مُمتلئ ، صوتُ صراخ وإطلاق نار ، أحدهم حاولَ قتل صهيونيّ
تراجعَ للخلف ليهرُب ، ولكنّ خطوات الرصاصة أسرع منه
عانقَت رأسه بشَغف !!
عادَ للمنزل بعدَ ساعتين من مغادرته
عادَ شهيداً
وعَن أمّه !!
ما زالت على قيدِ الحياة بروحٍ ميتة ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق