09‏/11‏/2013

[ مشهدْ 48 ]



استيقظَ باكراً كعادته ، تناولَ فطوره ، قبّل رأسَ أُمه ، ودّعتهُ ودَعَت له بالحفظ والرّعاية .. ابتسمً لها وغادر !

لا شيءَ يدعو للريبة في ملامحه ، مُسالم

وقَف في الصف الطويل ، انتظرَ دوره .. ربع ساعة .. نصف ساعة 

وأكثر !

الحاجزُ مُمتلئ ، صوتُ صراخ وإطلاق نار ، أحدهم حاولَ قتل صهيونيّ

تراجعَ للخلف ليهرُب ، ولكنّ خطوات الرصاصة أسرع منه

عانقَت رأسه بشَغف !!

عادَ للمنزل بعدَ ساعتين من مغادرته

عادَ شهيداً

وعَن أمّه !!

ما زالت على قيدِ الحياة بروحٍ ميتة ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق