23/04/2014
12/04/2014
قصّتُنا .،
11/04/2014
الكَون ."،
صورتك .:،
28/03/2014
[ مشهدْ 52 ]
أخبروها بأنّ سعادة الكون بأسره موجودةٌ في تلكَ الحديقة ، ولبرائتها البالغة صدّقت ذلك
غادَرَت سرّاً وذهبت للمكان ، اصطحبت معها عُلبةً صغيرة
وحينَ وصلت اقتربت من الشجرة الأولى وأخذت من أوراقها ، ثم بعضَ الأزهار ، قطرات الندى ، أغصان ، فراشة صغيرة
من كلّ مكانٍ في الحديقةِ أخذت شيئاً ما
أغلقَت الصندوق وعادت للبيت
رأتهُ أمامها ، وبخطوات صغيرة اقتربت ونطقت بدلالٍ كما اعتادت
" هذه لك "
- ما هذه ؟؟
" سعادة الكون ، لقد جمّعتُها لأجلك "
- من أين ؟
" من الحديقة أخبروني بأنّ سعادة الكونِ هُناك ، وأنا أودّ أن أجعلَ سعادة الكونِ لكَ وحدك "
- ألَم يُخبروكِ بأنّكِ سعادة الكون لي ؟!
" لم يخبرني أحد .. هل أضع نفسي في صندوق ؟؟ "
- ههههه كلّا كوني لي فقط ، واجعليني في قلبك طول الدهر
" أنا لَك ، وأنتَ في قلبي ، لكَ روحي وأنفاسي "
- إذاً سعادةُ الكون برفقَتي !
27/03/2014
[ مشهدْ 51 ]
تلكَ الجميلةُ تعشقُ نظراته إليها
حينَ يعودُ إلى المنزل لا ينفكُّ عن النظر إليها بشَغَف
يُعاملُها كـ الطفلة ، وهيَ عفويةٌ في تصرفاتها
يحْتويها بقلبه وعقلِه ، وتَحتضنُهُ بل وتحتفظُ به داخل روحها
عادَ إليها من بعدِ غيابٍ لم يدُم طويلاً ولكنّهُما شعرا بأنّه دامَ سنوات بل قُرون !
اقترَبَ منها ، احتضنَها ، قبّل جبينَها ونَطَق
اشتقتُك حبيبَتي ..
أما عنها فسمحَت لبعضِ الدموع بمغادرة عينيها ، دُموع فرحٍ وشوق وأمان !
وَصف ..،
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)