30‏/08‏/2012

شاهِد ..\!!



أُراقبه من النافذة بحذَرْ

وكأنني أخافُ أن ينتبهَ إلى نظراتي ويفهم ما أعْني

هوَ كما كانَ في تلكَ الليلة تماماً

حزينٌ لفراقنا

حاضرٌ لوداعنا

تائهٌ كـ مثلنا ..!

لقد سامرني في تلكَ الليلة حتّى الفجر 

كان رفيقي ، ما زلتُ أذكُر ذلكَ جيّداً

شَهِدَ دُموعي وحسرتي وألمي

حاولَ أن يخفف عنّي ، أن يمسح دمعي أو أن يُربّت على ظهري

إلا أنّه كان مُقيّد ..

أعذرهُ فلم يكُن باليد حيلة

ما زلتُ أحملُ لكَ في قلبي شيئاً جميلاً

لا أعلمُ إن كانَ حُباً أم لا

هوَ جميلٌ فقط ..

ليلةٌ عاصفة


0 التعليقات:

إرسال تعليق