16‏/10‏/2012

مشهدْ [ 40 ]


عادَت منَ العمل مُتأخرة ، كانَ التعب يُسيطرُ على جسدها النحيل

استلقت قليلاً لتستريح .. ولكنّ النوم باغتها ، فنامَت لوقتٍ طويل 

أما عنهُ فعادَ من العمل بعدها بساعة ، ولأكثر من مرة نطقَ باسمها

أسيل .. أسيل

فلَم تُجب ..

دخلَ إلى الغرفة فوجدها غارقة في النوم ، بدّل ملابسه ثمّ اتجه إلى المطبخ

قامَ بتحضير وجبةٍ شهية لهُما ، جهّز المائدة ثم جلَس على الأريكة 

وما هيَ إلا دقائق قليلة حتّى غطّ هوَ الآخر في نومٍ عميق

بعدَ بُرهة من الزمن

استيقظت أسيل ، نظرت لساعتها ونهضت كالمذعورة وقالت :-

فارس لابدّ أنه قد عاد ويشعرُ بالجوع .. كيف غَفوت ؟؟!

اتجهت للمطبخ وفي طريقها شاهدت المائدة ..

كانَ التنسيق جميلاً جداً ، ورائحة الطعام شهيّة

نظرتْ إلى الأريكة المجاورة حيثُ كان فارس نائماً

ابتسمت واقتربت منه وبهدوء ربّتت على صدره

حبيبي استيقظ 

فارس عزيزي

فتَح عينيه وشاهدها .. ابتسم لها ثمّ قال

عدتُ إلى البيت ووجدتك نائمة فلم اوقظك وجهّزتُ الغداء

لم تعلم بأي كلام ستنطق ، ولأنه يعلمُ ذلك

وضعَ اصبعه على فمها وقال ..

هيّا حبيبتي إلى الغداء

2 التعليقات:

محمد سلامة يقول...

بتحلمواااااااا هههه
لو انا مش حاعمل كدة
تحياتى :)

إرسال تعليق