31/05/2012
30/05/2012
[ مشهدْ 29 ]
فتحتْ صندوقاً كانَ في خزانتها ، منذُ فترة طويلة لم تنظرْ لمحتوياته !
تأملتهُ جيّداً وأخذت تتفحصُ ما بداخله ..
بعضُ الصور القديمة وأغراضٌ كانت ثمينة ،
من زاوية ذلكَ الصندوق انتشلتْ خاتماً تذكُره جيّداً
نظرتْ إليه وعيناها السوداوان تلمعان ، جلست على سريرها ووضعت ذلك الخاتم في إصبعها قرّبته قليلاً من أنفها ، ما زالت رائحته عالقة بهذا الخاتم .
ضحكتْ حينها وتذكرت بأنه قال لها يوماً ، " ستبقى رائحتي عالقة بهذا الخاتم ولن تستطيعي التخلص منها مهما حاولتِ "
غاصت في بحرٍ من الذكريات ليس له أولٌ من آخر
أغمضت عينيها لتتخلص من صورته بلا فائدة !
نظرت إلى الخاتم مرة أخرى ، قبّلته ، و أعادته لمكانه
نظرت إلى الخاتم مرة أخرى ، قبّلته ، و أعادته لمكانه
أغلقت الصندوق وكأنها تُغلق باب الذكريات بإحكام ..!
غريبْ ,
أمرٌ عجيبٌ للغاية أن أسمعَ جميع ما يخصّكَ من أخبار من ملجئ آخر
من عالم آخر !!
ومن شخص آخرَ إلاك ..!
أشكّ بعلاقتي السحرية مع حضرتك ، بل أشكّ بأنني عرفتُكَ في يوم من الأيام
أنتَ غريبٌ عنّي
غريبٌ عن روحي ، ولم تعُد تحملُ أيّ شيء من ملامحي
بتّ كالآخرينَ لا تربطني بكَ سوى ذكريات جميلة قاسية !! لا أملكُ إلا الابتسام بألم عندَ تذكرها ، فتُعانق الدموع مقلتي
وينفطرُ قلبي حُزناً ..
أمي وأبي .،!
مراسم .~
29/05/2012
مشهد خُرافي ..!
ومع مرور الأيام بدأتْ تتعلّق به ، بدأ قلبُها ينبض بشغف ، ولاحظت الكثير من تصرفاته المُبهمة ..!
وبعدَ جلسة صريحة كانت بينهما ، استطاعا الاعتراف بأنهما يحبّان بعضهما البعض ..
عاملها كـ ملكة ، اعتنَت به جيّداً ، وضعها بعينيه ، بيّنت له معنى الأمان
لم تكُن هنالك أيّ عوائق تذكر تمنعهما من الارتباط ، اتصلَ بوالدها ليلتقيه
وتمت الخطبة
مشهدٌ مخالف للواقع !
دقائقْ ."
27/05/2012
26/05/2012
[ مشهدْ 28 ]
لطالما وهبتهُ حناناً واهتماماً يفوق كلّ تصور ، ظنّت أنها بذلك ستكونُ الأولى في حياته ، ومصدرَ الهامه وقوّته والأهم
ولكنّ توقّعاتها خابت كثيراً ، كان اهتمامها به يجعله متعجرفاً متكبّراً ، وبعدَ كلّ مشكلة تقع بينها ، كانت تُسارع لتنالَ رضاه ، فهوَ الحبيب الغالي الذي لا طاقة لها على بعده .
توالت الأيام ، شعرتْ بشيء ما في داخلها ، بدأتْ تكرهُ كلّ تصرفاتها وجزمتْ بأنه من الضروري أن تجدَ حلّاً سريعاً
وبدون مقدّمات ابتعدت عنه شيئاً فشيئاً ، لم تعد تعابته على غيابه ، لم تعد تسأل ، لم تعد تهتم ، غادرَتْها لهفَتُها تجاهه
وأصبحتْ مشاعرها نحوه متحجرة ..
في يوم من الأيام قدمَ ليراها ، فتحتْ له البابَ والغضبُ في عينيه ..
" أينَ أنتِ ، لماذا لا تجيبينَ على اتصالاتي ..! "
فأجابتْ " لم أنتبه لهاتفي "
أكمل " حسناً استعدي سنخرجُ سويّاً "
نظرت مباشرةً لعينيه ونطقت " لا أود الخروج معك ، أشعرُ بالتعب وأحتاج للنوم رجاءاً "
تغيرت ملامحُ وجهه فليستْ تلكَ التي يعرفها منذ سنوات عديدة
صرخ في وجهها " ماذا هُناك ، لماذا تعاملينني هكذا ..! "
بكل قوّة خاطبته " كنتُ غبيّة جداً بتعاملي السابق معك والآن استيقظتُ وأُريد أن أُكمل حياتي بسلام ، ابحث عن غيري لتتعاملَ معها بأسلوبك الاستفزازي ، أما عنّي فلقد سئمت ،
.. ارحل "
اتسعت عيناه ، ورُبطَ لسانه ، نظرَ إليها نظرةً ممتلئة بالرجاء ، فأشاحت بوجهها عنه ..
أغلقتْ البابَ
وغادرْ ..!
25/05/2012
واجب "~
إلا بكْ ..!
23/05/2012
احتواء نبض .،"
وداعاً للمرحلة الجامعية .."
مغرورةٌ بثقة ..!
22/05/2012
مشروع التخرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحمدالله وفضله ، تمّ قبول مشروع التخرج
وها هو بين أيديكم بعنوان
عقد البيع وخيار الرجوع
21/05/2012
قليلاً بعد ..!
19/05/2012
بك أستعين "،!
17/05/2012
الحمدلله :)
14/05/2012
ربّاه "
12/05/2012
بوحٌ هادئ ..،"
08/05/2012
ترتيب ..،
07/05/2012
مَتى ؟!
[ مشهدْ 27 ]
فتاةٌ في العشرينيات من عُمرها ، لطالما امتازت بابتسامتها الجذابة وقوامها الرشيق
إلا أنها كانت جامدة نوعاً ما ، فلا تفتحُ باباً للحديث مع أي كان
أما عنه فكانَ شاباً مسيطراً ، كانَ يُقنع قلبه أن الحبّ من النظرة الأولى شيء مستحيل وخيالي .... إلى أن رآها !!!
شعرَ بقلبه يرقصُ من الفرح ، وعانقت الابتسامة شفتاه ، أصبحَ كالمجنون تماماً ..
في غضون يوم وليلة فقط ، عشقَ الشعر ، وكتبَ فيها وقال ما لم يُكتب من قبل ولم يُقال ، بل وقرر أن يُرسل لها ما خطّه قلمه
وضعَ الرسالة في مغلّف وكتبَ العنوان ..،
" إليكِ حُباً أبديّاً "
__________________________________
أما عن مضمون الرسالة ، فعليكم أن تخطّوه بأنفسكم ، ولتكتبوا ردّة فعل الفتاة ، هل ستتقبل رسالته أم لا !
ساحر ..!
05/05/2012
سأغمضُ عيناي ."
احترافيّة .،
04/05/2012
مجهول "!
مِن الغالي =")
03/05/2012
دعوني ..!
دعوني أكتبْ
فما عادَ القلبُ يحتمل الكتمان
دعوا لساني يتحدّث
فما عاد يطيقُ الصمت
دعوا أقلامي تتكسر ، وحصوني تتهدّم
دعوا كلّ شيء يحصل
دعوني أذهبُ للقمر ، أسبحُ في الفضاء
أُناجي النجوم ، وأروي ما شئتْ
دَعوني أنثرُ عبيراً في الأجواء أو أزيدُها ظُلمة
أنشرُ البسمة أو الحزن
أضحك وأبكي وألعب ،
فـ سأبوحُ بالكثير
وستعلمونَ الكثير
،،
02/05/2012
أسيرُ الوطن ..!
وجبَ علينا أن نكتبَ لك كلمات من نور وضياء
إليكَ أنتَ يا فخرَ الوطن ، ويا من تحمّلتَ عتمةَ السجون سنين وسنين
إليكَ أنتَ يا صاحب الأمعاء الخاوية ، يا من تُكافح لتعيشَ ولنعيش ويا من كرامتك فوق كرامة الجميع
أنتَ يا أسير فلسطين
لك منّا كل الاحترام والتقدير
كلّ الحب
وكلّ الاعتذار
نعتذرُ أيها الأسير
فما زالتْ ملّفات المصالحة متعثّرة لغاية الآن
عُذراً
فما زالتْ أفكار شبابنا وفتياتنا مسمّمة بالعنصرية ..!
عُذراً
فنحنُ منهمكينَ بمشاكل حزبية فرّقت بين الإخوة
عُذراً
فبعضُ برامج التلفزة تشغلنا
عُذراً
عُذراً
عُذراً
سأحرقُها ..!
01/05/2012
[ مشهدْ 26 ]
هيَ فتاة غير مبالية بأي شيء ، لبسها غاية في الإغراء ، وكأن جسدها معروض للبيع ..!
تمشي في الأسواق بكل ثقةٍ وتفتخرُ بجمالها الأخّاذ ، تستمعُ إلى تعليقات شبّان الشوارع بكل فرح ويحها من فتاة ،
في يومٍ ما اضطرت إلى مغادرة المنزل ليلاً وكطبيعتها كانت مُتبرجة ، توجّهت إلى المحل التجاري في الشارع الآخر ..
هدوءٌ يعم الشوارع ، جميعُ الأضواء مُطفئة والناس نيام إلا من له مآربَ أُخرى ،
ولأول مرة في حياتها تشعرُ بالخوف الشديد ، وكأن هُنالك شخصٌ ما يتبعُها ، أسرعتْ الخُطى علّها تصلُ إلى منطقة مأهولة
صوتٌ ما انطلقَ من خلفها " وين رايحة يا حلوة " التفتتْ سريعاً ، كان رجلاً بمنظرٍ مقزز للغاية ، وكأنه مُجرم ، ارتعبت وبدأت تركضُ سريعاً جداً ، لحقها وأمسكَ بيدها ، حاولتْ أن تُقاوم إلا أن قوّته أضعاف قوّتها ، خارتْ قُواها ، وأُغميَ عليها من الفزغ ..
استيقظتْ بعدَ عدّة ساعات لتجدَ نفسها أُخرى ، فتاة بلا مستقبل ، سُلبَ منها كلّ شيء لتُصبحَ حياتها بلا معنى
نظرتْ إليه نظرةَ استحقار وازدراء ..
فنطقَ قائلاً " هذا من حصائد أشكالكم "
مَبدأ .،
حركات !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)