فتحتْ صندوقاً كانَ في خزانتها ، منذُ فترة طويلة لم تنظرْ لمحتوياته !
تأملتهُ جيّداً وأخذت تتفحصُ ما بداخله ..
بعضُ الصور القديمة وأغراضٌ كانت ثمينة ،
من زاوية ذلكَ الصندوق انتشلتْ خاتماً تذكُره جيّداً
نظرتْ إليه وعيناها السوداوان تلمعان ، جلست على سريرها ووضعت ذلك الخاتم في إصبعها قرّبته قليلاً من أنفها ، ما زالت رائحته عالقة بهذا الخاتم .
ضحكتْ حينها وتذكرت بأنه قال لها يوماً ، " ستبقى رائحتي عالقة بهذا الخاتم ولن تستطيعي التخلص منها مهما حاولتِ "
غاصت في بحرٍ من الذكريات ليس له أولٌ من آخر
أغمضت عينيها لتتخلص من صورته بلا فائدة !
نظرت إلى الخاتم مرة أخرى ، قبّلته ، و أعادته لمكانه
نظرت إلى الخاتم مرة أخرى ، قبّلته ، و أعادته لمكانه
أغلقت الصندوق وكأنها تُغلق باب الذكريات بإحكام ..!
2 التعليقات:
للمشهد تفسيران، إما أنها فقدته من الحياة، وعندها فعيناها السوداوان تمثلان الحداد..
أو أنه أفقدها الحياة باللجوء لأخرى..
وهذا الأورد لأنه قيل : "كانت" ثمينة
تحليل شخصيّ متواضع
@مَلَاذ
أما عن التفسير الأول ، فهذا لون عينيها يا ملاذ ، صدقيني ليسَ هنالك أجمل من العيون السود :)
وعن التفسير الثاني ، من المستحيل أن يلجأَ لأُخرى فهيَ حبيبته الاولى والأخيرة ولن يكون هنالك مكانٌ لغيرها ..
هذا عن صورة المشهد في خيالي كـ كاتبة له ، أما عن خيالكم فهو بلا حدود اختلقوا ما شئتُم لكم الحرّية :)
إرسال تعليق