01‏/05‏/2012

[ مشهدْ 26 ]



هيَ فتاة غير مبالية بأي شيء ، لبسها غاية في الإغراء ، وكأن جسدها معروض للبيع ..!

تمشي في الأسواق بكل ثقةٍ وتفتخرُ بجمالها الأخّاذ ، تستمعُ إلى تعليقات شبّان الشوارع بكل فرح ويحها من فتاة ،

في يومٍ ما اضطرت إلى مغادرة المنزل ليلاً وكطبيعتها كانت مُتبرجة ، توجّهت إلى المحل التجاري في الشارع الآخر ..

هدوءٌ يعم الشوارع ، جميعُ الأضواء مُطفئة والناس نيام إلا من له مآربَ أُخرى ،

ولأول مرة في حياتها تشعرُ بالخوف الشديد ، وكأن هُنالك شخصٌ ما يتبعُها ، أسرعتْ الخُطى علّها تصلُ إلى منطقة مأهولة

صوتٌ ما انطلقَ من خلفها " وين رايحة يا حلوة " التفتتْ سريعاً ، كان رجلاً بمنظرٍ مقزز للغاية ، وكأنه مُجرم ، ارتعبت وبدأت تركضُ سريعاً جداً ، لحقها وأمسكَ بيدها ، حاولتْ أن تُقاوم إلا أن قوّته أضعاف قوّتها ، خارتْ قُواها ، وأُغميَ عليها من الفزغ ..

استيقظتْ بعدَ عدّة ساعات لتجدَ نفسها أُخرى ، فتاة بلا مستقبل ، سُلبَ منها كلّ شيء لتُصبحَ حياتها بلا معنى

نظرتْ إليه نظرةَ استحقار وازدراء ..

فنطقَ قائلاً " هذا من حصائد أشكالكم "

2 التعليقات:

رقـــيقـة كالــــورد يقول...

كم هو مؤلم هذا المشهد الذي صورته لنا..
اسأل الله أن يهدي بنات المسلمين وشبابهم...
.........
كانت هنا
رقيقة كالورد

إرسال تعليق