هيَ فتاة غير مبالية بأي شيء ، لبسها غاية في الإغراء ، وكأن جسدها معروض للبيع ..!
تمشي في الأسواق بكل ثقةٍ وتفتخرُ بجمالها الأخّاذ ، تستمعُ إلى تعليقات شبّان الشوارع بكل فرح ويحها من فتاة ،
في يومٍ ما اضطرت إلى مغادرة المنزل ليلاً وكطبيعتها كانت مُتبرجة ، توجّهت إلى المحل التجاري في الشارع الآخر ..
هدوءٌ يعم الشوارع ، جميعُ الأضواء مُطفئة والناس نيام إلا من له مآربَ أُخرى ،
ولأول مرة في حياتها تشعرُ بالخوف الشديد ، وكأن هُنالك شخصٌ ما يتبعُها ، أسرعتْ الخُطى علّها تصلُ إلى منطقة مأهولة
صوتٌ ما انطلقَ من خلفها " وين رايحة يا حلوة " التفتتْ سريعاً ، كان رجلاً بمنظرٍ مقزز للغاية ، وكأنه مُجرم ، ارتعبت وبدأت تركضُ سريعاً جداً ، لحقها وأمسكَ بيدها ، حاولتْ أن تُقاوم إلا أن قوّته أضعاف قوّتها ، خارتْ قُواها ، وأُغميَ عليها من الفزغ ..
استيقظتْ بعدَ عدّة ساعات لتجدَ نفسها أُخرى ، فتاة بلا مستقبل ، سُلبَ منها كلّ شيء لتُصبحَ حياتها بلا معنى
نظرتْ إليه نظرةَ استحقار وازدراء ..
فنطقَ قائلاً " هذا من حصائد أشكالكم "
2 التعليقات:
كم هو مؤلم هذا المشهد الذي صورته لنا..
اسأل الله أن يهدي بنات المسلمين وشبابهم...
.........
كانت هنا
رقيقة كالورد
@رقـــيقـة كالــــورد
اللهم آمين .. أهلاً بكِ :)
إرسال تعليق