12‏/06‏/2012

[ مشهدْ 30 ]


كنتُ أقفُ في جانب الطريقِ حينَ مرّت على خاطري بعض الصور

فجعلتني أفقدُ التركيزَ نوعاً ما ، فإذا بشخص ما يقترب منّي ويدفع بي إلى الخلف

وقفتُ مشدوهةً لما حدث ، وكأنني لم أستوعب ما حصل

نظرَ لي نظرةَ تعجبّ ونطقَ ." هل أنتْ مجنونة ، كدت تموتين ..!"

لم أستطع أن أجيبه أن سؤاله ، تركته يكلّمُني وأكملتُ طريقي

كنتُ في وضعٍ لا يسمحُ لي بالكلام ، فاليأسُ قد أطاحَ بي ولم يعد بإمكاني إكمال حياتي هكذا

رنّ هاتفي ، واذا برقم بيتي ، أجبت ..: " أنا في الطريق سآتي حالاً "

نظرتُ إلى السماء بعيونٍ ممتلئة بالدموع وكأنني أشكو لها ما في قلبي

ثمّ عدتُ إلى البيت ..،

0 التعليقات:

إرسال تعليق