كنتُ أقفُ في جانب الطريقِ حينَ مرّت على خاطري بعض الصور
فجعلتني أفقدُ التركيزَ نوعاً ما ، فإذا بشخص ما يقترب منّي ويدفع بي إلى الخلف
وقفتُ مشدوهةً لما حدث ، وكأنني لم أستوعب ما حصل
نظرَ لي نظرةَ تعجبّ ونطقَ ." هل أنتْ مجنونة ، كدت تموتين ..!"
لم أستطع أن أجيبه أن سؤاله ، تركته يكلّمُني وأكملتُ طريقي
كنتُ في وضعٍ لا يسمحُ لي بالكلام ، فاليأسُ قد أطاحَ بي ولم يعد بإمكاني إكمال حياتي هكذا
رنّ هاتفي ، واذا برقم بيتي ، أجبت ..: " أنا في الطريق سآتي حالاً "
نظرتُ إلى السماء بعيونٍ ممتلئة بالدموع وكأنني أشكو لها ما في قلبي
ثمّ عدتُ إلى البيت ..،
0 التعليقات:
إرسال تعليق