حاولتْ الاستماع لبعض الموسيقى الهادئة ، علّها تهدأُ قليلاً
اقتربت من سريرها بهمة باردة ،
ألقت بجسدها على السرير وحاولت الاسترخاء
كلّما اغمضتْ عينيها يُعانق طيفه ذلكَ الظلام الدامس ، فيعودُ النور للأرجاء سريعاً كلمح البصر
وذلكَ النور ليسَ من شانه إطلاقاً إعادتها إلى طبيعتها
فبسببه تشعر بالوحدة والألم ..
مزاجيٌّ بطبعه ، يأتي لكنفها متى شاء ، ويخاطبها بما يشاء
لطالما أحبّتهُ بشغف وأرادت أن يكونَ لها فقط وليسَ لغيرها
بالرغم من صفاته جميعها إلا أنها تحبّه
أنانيّةٌ هيَ بِحُبها ، وأنانيٌّ هوَ بتصرفاته
0 التعليقات:
إرسال تعليق