25‏/06‏/2012

[ مشهدْ 31 ]


حاولتْ الاستماع لبعض الموسيقى الهادئة ، علّها تهدأُ قليلاً

اقتربت من سريرها بهمة باردة ، 

ألقت بجسدها على السرير وحاولت الاسترخاء

كلّما اغمضتْ عينيها يُعانق طيفه ذلكَ الظلام الدامس ، فيعودُ النور للأرجاء سريعاً كلمح البصر

وذلكَ النور ليسَ من شانه إطلاقاً إعادتها إلى طبيعتها

فبسببه تشعر بالوحدة والألم ..

مزاجيٌّ بطبعه ، يأتي لكنفها متى شاء ، ويخاطبها بما يشاء

لطالما أحبّتهُ بشغف وأرادت أن يكونَ لها فقط وليسَ لغيرها

بالرغم من صفاته جميعها إلا أنها تحبّه

أنانيّةٌ هيَ بِحُبها ، وأنانيٌّ هوَ بتصرفاته 

0 التعليقات:

إرسال تعليق