28‏/06‏/2012

بلا شيء ..


تُرى ماذا ستحملُ لي في جعبتك عندَ قدومك ؟!

تعالَ بلا شيء

بعضاً من أنفاسك تكفيني

وقليلاً من السعادة أيضاً

وابتسامةً من شأنها احتوائي إلى الأبد

0 التعليقات:

إرسال تعليق