مرةً أخرى يقتحم الشوق حصوني ، ولكن هذه المرة الضحايا تملئ المكان ، فروحي وجسدي وقلبي وكياني أراهم أشلاءً مرميةً هنا وهناك .
إلى متى يا شوق
إلى متى يا شوق أخبرني ،
ألا تريد الرحيل ؟؟!!
ألا تعلم أنك تؤلمني وتحطم قلبي الضعيف ؟؟
ألا تعلم أن آلامك باتت تقتلني في كل لحظة ، بل وكأنني أتجرعها في كل دقيقة ؟؟!
أعلم أنك بتَّ تعبٌ من الانتظار ، وأعلم أنك تشتاق لصوته ، لكلامه ، وأحياناً إلى غضبه ، أعلم أنك تقف كل يوم على أبواب الزمن تنتظره !!
والغريب في الأمر أنك لا تمل الانتظار ،
أكُلَّ هذا تشتاق له يا شوق !
ألن تملَّ يا عزيزي ؟؟
أخبرني وأفصح عن شوقك يا شوق ،
أتعلم يا شوق ؟!
أحياناً تخونني دموعي ، فأبكي بلا دموع ، نعم بلا دموع فلا تتعجب ، لأن الدموع أحياناً تطفئ لهيب الشوق ، ولكن شوقي يأبى إلا أن يكون مشتعل دوماً ، أتعلم يا شوق ؟! حتى النوم يخونني أحياناً فيزورني ولا يأتي لي به أو يذهب بعيداً عني ويتركني أعد النجوم في السماء بدونه يا شوق ، أظن أنني تعبت الآن لي حديث آخر معك ولكن ليس الآن ، ربما غداً وربما حتى أراه ..
زهرة اللوتس
9|10|2010
10:22pm
2 التعليقات:
راااااااائعة زهرة ما شاء الله ابداع حقيقي ... استاذن بها.
@غير معرف
تواجدكم الأروع .. سعيدةٌ لأنها نالت إعجابكم .. لكم الإذن :)
إرسال تعليق