من خلف شاشة الحاسوب ، وفي كثير من الأحيان تسوّل لنا أنفسنا أموراً عجيبة ، أموراً من شأنها تغيير مسار حياتنا أحياناً
أو من شأنها التقليل من كرامتنا ،
والقليل من القليل مِن مَن يستطيعون السيطرة على أنفسهم في تلك الأوقات
فيتذكّرون أن هنالك ربّاً كبيراً ينظرُ إليهم ، فيخجلون ويعرضون عن ما يغضب الله ، ومنهم من يفعل أموراً ثم يندم عليها ، فيعود إلى الله ، وآخرون لا يشعرون برقابة الله إطلاقاً ..
فللنوع الأخير نسأل الله لكم الهداية ..
وللنوع الأول استمروا وعين الله ترعاكم ، نسأل الله لكم الثبات ..
أما النوع الثاني ، فاعلموا أن الله غفورٌ رحيم ، تحملون الكثير من الخير ، وكل ما عليكم هو مجاهدة أنفسكم وستنجحون ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق