يبدو أن تلك الصغيرة التي أعرفها أكثر من نفسي ستتغيّر لأسباب كثيرة !!
كانت تجلسُ بهدوء لم أعهده ، نبضات قلبها لا ألحظها ، بريق عينيها قد اختفى ، ويداها ..
يداها كجليدٍ متجمد ، من أين يا ترى احتضنت تلك الأيدي الصغيرة ذلك البرد ..
لا أدري !!
أمورٌ كثيرة تدور في رأسها ، تحاول أن تجد حلولاً لها ، ستتحمّل فوق طاقتها متأكده !،
كل ما أعلمه شيءٌ واحدٌ فقط ، أن الأيام تحملُ لها الكثير ، ويجب عليها أن تكون مستعدةً لكل شيء
ولعلّ من أكثر الأمور صعوبة تغيّر مكان النجوم ، فهي لم تزل تقف كل ليلة على تلك النافذة وفي عزّ البرد تنظُر اليها بشوق ولهفة وحنين ،
أينَ ستجدها الآن يا ترى ؟؟ في أي قسم من أقسام تلك السماء
___
لم أستطع أن أسمعَ جميع تلك الأمور التي تساور نفسها ، نظرتُ إليها من بعيد ورحلت
لم أستطع الاقتراب منها حتّى .. فأنا
فأنا لن أحتملَ رؤيتها هكذا مُطلقاً ،
سأنهار !
0 التعليقات:
إرسال تعليق