06‏/03‏/2012

[ مشهدْ 13 ]



هوَ شخصٌ يحبّ فرضَ رأيه دوماً

لطالما أحبّها ولم يتوقع إطلاقاً أن يقضي يوماً واحداً من دونها

ودّت محادثته في أمر هام ، اتصلتْ به فأخبرها أنه في طريقة إلى البيت

وصلَ إلى البيت ، قدّمت له العشاء وجلسا سويّاً ..

_ " أشعرُ بأنك تودين التحدث ، أخبريني ماذا هُناك "

* " لا شيء ، فقط أنا ، كل ما هنالك أنّه !!! "

كانت تعلمُ أن البتّ في هذا الموضوع مرفوض ولكنها تحتاجُ فعلاً إلى ذلك فلقد سئمت الجلوسَ في البيت

* " هُناكَ وظيفةٌ تُناسبني أ .. "

وقبلَ أن تُكمل بادلها بنظرة تجهّم فسكتَتْ

_ " أكملي !! "

* " أودّ أن أعمل "

_ " تعلمين أن هذا الموضوع مرفوض ، كل ما تطلبينه يأتي إليك حالاً فلماذا العمل "

* " من قال بأنني قلتُ شيئاً كهذا ، كل ما هنالك أنني مللتُ الجلوسَ في البيت ، أنتَ في العمل وأنا لوحدي "

_ " قلتُ لا "

* " أعطني سبباً مقنع "

_ " من غير أسباب " لطمَ الطاولة بيده وغادر

أما عنها فجلست تبكي طوال الليل ،

لماذا يُنهي الحديثَ دائما هكذا !!

0 التعليقات:

إرسال تعليق