19‏/03‏/2012

[ مشهدْ 17 ]



حاولتْ أن تخلدَ للنوم بشتّى الطُرق

ولكن يبدو أن ليلتها هذه ستكونُ طويلة جداً ، لذلكَ غادرت الفراش وتوجّهت إلى النافذة ،

لطالما اعتادتْ أن تستنشقَ الهواءَ الباردَ عندما تراودها هذه الحالة ، أغمَضَتْ عينيها ، واستنشقتْ منه ملأَ رئتيها

سيطرَ عليها هدوءُ الليل ، فانطلقَ لسانها ليتحدثَ مع ذلك الهدوء

" ليتَكَ تهديني شيئاً من هذا الهدوء الذي تتوشحُ به أيها الليل ، صدقني أن روحي مُرهقة ، وأحتاجُ للقليل منه ، !! "

صَمَتتْ قليلاً وكأنها تنتظرُ إهداءَ الليل ذاك ، ولكن لا أحدَ يُجيب !!

غاصتْ في لون السماء وفي تلكَ النجوم التي تحتويها

ابتسمتْ ابتسامةً ساخرة ، وأغلقتْ النافذة "



0 التعليقات:

إرسال تعليق