قررتْ زيارةَ المكان بعد وقت طويل مضى
عاصفةٌ من الذكريات سيطرت على تفكيرها عندما بدأتْ جولتها
نفس المكان ولكن بأحداث مُختلفة ، وتفاصيل موحشة
كانتْ معهُ سابقاً ، هناك حيثُ يهطل المطر من خلف تلكَ النافذة الشفافة
وكان يمشي هُنا .. بشخصيته اللامبالية ومشاعره المكتومة
لا زالتْ تلكَ الشجرة قابعةً خلف النافذة ، لتشهدَ أياماً إضافية على بداية قصة خُرافية منذُ سنوات مضتْ
تفحّصتْ المكان بدقّة ، وقفَ هُنا ، ابتسمَ هُناك ، ركضَ من هُنا ، جلسَ هُنا !!
إنها تذكرُ ما يحويه المكان جيّداً ..
هل تراهُ يذكر ؟؟!
اشتعلَ الشوقُ فيها ، وعانقَ الإرهاقُ أساريرَ نفسها ،،
لم تنساهُ بعد وربّما لَنْ ..!
0 التعليقات:
إرسال تعليق