15‏/03‏/2012

[ مشهدْ 16 ]



قررتْ زيارةَ المكان بعد وقت طويل مضى

عاصفةٌ من الذكريات سيطرت على تفكيرها عندما بدأتْ جولتها

نفس المكان ولكن بأحداث مُختلفة ، وتفاصيل موحشة

كانتْ معهُ سابقاً ، هناك حيثُ يهطل المطر من خلف تلكَ النافذة الشفافة

وكان يمشي هُنا .. بشخصيته اللامبالية ومشاعره المكتومة

لا زالتْ تلكَ الشجرة قابعةً خلف النافذة ، لتشهدَ أياماً إضافية على بداية قصة خُرافية منذُ سنوات مضتْ

تفحّصتْ المكان بدقّة ، وقفَ هُنا ، ابتسمَ هُناك ، ركضَ من هُنا ، جلسَ هُنا !!

إنها تذكرُ ما يحويه المكان جيّداً ..

هل تراهُ يذكر ؟؟!

اشتعلَ الشوقُ فيها ، وعانقَ الإرهاقُ أساريرَ نفسها ،،

لم تنساهُ بعد وربّما لَنْ ..!

0 التعليقات:

إرسال تعليق