القليلُ من الارتباك لا يضر
ولكنّ الكثيرَ منه سيؤدي إلى " لخبطة " في الأجواء
حينها سيقلّ الهواء ، وستتغيّرُ الألوان
وستختلفُ الأشكال ..
عموماً هذا ليسَ محور الحديث ..!
أتعجبٌ أحياناً للبعض ، كيف بإمكانهم التمثيل ببراعة مُثلى ، وكيف يستطيعونَ إظهار أنفسهم بذلكَ المظهر البريء
كالطفل الوديع .."!
وحتى ذلكَ تشبيهٌ خاطئ فأن نقولَ أنهم كالطفل الوديع إهانة للطفولة العذبة
وتأكدوا بأن هذا ليسَ محورَ الحديث أيضاً ..
كنتُ أقفُ على نافذة غُرفتي منذُ قليل .. ورأيتُ أشعة الشمس الذهبية تُعانق النجوم وتزيدُها لمعاناً
" لا تتعجبوا .. نعم أشعةُ الشمس في الليل !! والنجوم في النهار "
صدّقوا فهذا أفضل من تحليل الموضوع بكامله ! ..
لنُكمل ...
فجأةً وجدتُ مخلوقاً فضائياً " هُلامياً " يقتربُ منّي بمركبته التي كنتُ أظنّها عملاقة ، تحدّثَ معي ثم دعاني لزيارة كوكبه
صعدتُ المركبة الفضائية وبدأنا جولتنا ، المخلوق الفضائي الهلامي كان يبدو بمظهرٍ بريء ، وصلنا لكوكب " سيمانزوفلاف " *
كوكبٌ خالٍ من أيّ شيء ، لا علامة للحياة فيه ، وهناك يعيشُ ذلك الفضائي وحده ..
كان يقتربُ منّي بشكل مُريب ، وحين أحسستُ بالخطر أخذتُ سلاحي المسمّى " قسوزنجسنرار " ** وطعنته في يده ، حيثُ كانت نقطة ضعفه الوحيدة ، فوقعَ ميتاً من الضحك ..
حينها وضعتُ رايتي على ذلك الكوكب وحوّلته إلى كوكب صالح للعيش
عدتُ بالمركبة الفضائية إلى نافذتي وتابعتُ الرسم بالألوان الزجاجية ..
" قصةٌ خرافيةٌ "
عذراً على إهدار وقتكم الثمين
ولكنني لم أُجبر أياً منكم على القراءة
كانَ اختياراً تلقائياً من حضراتكم
وإليكم بعض التفصيلات "،
* كوكب اخترعته بنفسي فلا تحاولوا البحث عن اسمه في أي مكان ، فلن تجدوه !
** سلاحٌ لا وجودَ له في القرون الآتية ، ولم يكن في الماضية ، ولكن سأُحاول توفيره لكم !
________________
هلوساتُ فضاء "
0 التعليقات:
إرسال تعليق