01‏/03‏/2012

[ مشهدْ 11 ]


اتصلَ بها في الصباح الباكر لكي تستيقظَ على صوته ،

تكلّم معها قليلاً وأغلقَ الخط ..

عندَ حلول المساء كلّمها مرة أُخرى ،

" أنا أنتظركِ في أسفل العمارة تجهّزي سريعاً !! " وسريعاً أقفلَ الخط لكي لا يسمعَ أيّ أعذار

وعلى عجلْ تجهّزت ، ثم نزلت إلى السيارة ! خاطبته قائلة : " ماذا هناك "

لم يجب على أسئلتها المتكررة ، قادَ السيارة والصمتُ سائدٌ في الأجواء ..

توقفَ وطلبَ منها النزولَ من السيارة ففعلتْ

أمسكَ بيدها بلطف وأراد قطعَ الشارع ، فشعرَ بيدها تشدّه ، إنها لا تودّ الذهاب

نظرَ إليها فوجدها متوترة وقلقة وعلامات الحيرة تبدو على وجهها

نظرَ إلى عينيها و همسَ لها قائلاً " حبيبتي ، أولستُ خطيبك الذي تثقين به ؟ أنا سندك والمسؤول عنكِ ، لا تخافي ثقي بي وتعالي "

رافقته ، دخلا مكاناً غريباً ، الأنوارُ مطفئة ولا أحدَ مُتواجدٌ في المكان ..

ما هيَ إلا ثوانٍ قليلة حتى سمعتْ أصواتَ موسيقى هادئة ، التفَتتْ إليه فوجدته يبتسم

نطقَ حينها " في مثلِ هذا اليوم تقدمتُ لخطبتك ، أحببتُ أن تكونَ ذكرى مميزة وأن أحتفلَ بها بشكل مميز لأن الله وهبني إياكِ حبيبتي "

أنوارٌ خافتة بدأت تسطع ، وطاولةٌ عليها " جاتوه " كُتب عليها أحبّك

وكأن شيئاً ألجمَ لسانها فعجزت عن الكلام ، كلمةٌ واحدة فقط استطاعت أن تنطقها

" أحبك "



2 التعليقات:

مَلَاذ يقول...

هذه حتى تبطل المقولة " الفتبات لديهن عقدة تواريخ " :p

نتمنى من كل عماد هذه الأمة أن يكونو مثله

Wala'a Makhlouf يقول...

@مَلَاذ

هههههههه جميلة دعوتك ملاذ ^^
ربّما من يدري !!
:)

إرسال تعليق