اتصلَ بها في الصباح الباكر لكي تستيقظَ على صوته ،
تكلّم معها قليلاً وأغلقَ الخط ..
عندَ حلول المساء كلّمها مرة أُخرى ،
" أنا أنتظركِ في أسفل العمارة تجهّزي سريعاً !! " وسريعاً أقفلَ الخط لكي لا يسمعَ أيّ أعذار
وعلى عجلْ تجهّزت ، ثم نزلت إلى السيارة ! خاطبته قائلة : " ماذا هناك "
لم يجب على أسئلتها المتكررة ، قادَ السيارة والصمتُ سائدٌ في الأجواء ..
توقفَ وطلبَ منها النزولَ من السيارة ففعلتْ
أمسكَ بيدها بلطف وأراد قطعَ الشارع ، فشعرَ بيدها تشدّه ، إنها لا تودّ الذهاب
نظرَ إليها فوجدها متوترة وقلقة وعلامات الحيرة تبدو على وجهها
نظرَ إلى عينيها و همسَ لها قائلاً " حبيبتي ، أولستُ خطيبك الذي تثقين به ؟ أنا سندك والمسؤول عنكِ ، لا تخافي ثقي بي وتعالي "
رافقته ، دخلا مكاناً غريباً ، الأنوارُ مطفئة ولا أحدَ مُتواجدٌ في المكان ..
ما هيَ إلا ثوانٍ قليلة حتى سمعتْ أصواتَ موسيقى هادئة ، التفَتتْ إليه فوجدته يبتسم
نطقَ حينها " في مثلِ هذا اليوم تقدمتُ لخطبتك ، أحببتُ أن تكونَ ذكرى مميزة وأن أحتفلَ بها بشكل مميز لأن الله وهبني إياكِ حبيبتي "
أنوارٌ خافتة بدأت تسطع ، وطاولةٌ عليها " جاتوه " كُتب عليها أحبّك
وكأن شيئاً ألجمَ لسانها فعجزت عن الكلام ، كلمةٌ واحدة فقط استطاعت أن تنطقها
" أحبك "
2 التعليقات:
هذه حتى تبطل المقولة " الفتبات لديهن عقدة تواريخ " :p
نتمنى من كل عماد هذه الأمة أن يكونو مثله
@مَلَاذ
هههههههه جميلة دعوتك ملاذ ^^
ربّما من يدري !!
:)
إرسال تعليق