29/02/2012
غريبٌ أنت !
ثقةٌ عمياء !
28/02/2012
صعبٌ هو الشوق !!
مَطَرْ
[ مشهدْ 10 ]
مرّ على زواجهم 7 سنوات ،
هيَ الآن في الشهر التاسع ، وستلدُ في غضونِ أيام فقط
انتظروا ذلكَ الطفل على مدى الـ 7 سنوات !
اتصلتْ به ذاتَ يوم وكان صوتها مرهقاً : " عزيزي يبدو أنني سألد تعالَ حالاً "
دقائق وأصبحَ الزوجُ في البيت ، أخذها على وجه السرعة للمستشفى ، كانت تصرخُ وتتألم
وهوَ يمسح على رأسها ويخاطبها بحب ، ستكونين بخير اصبري فقط ، سنراه أخيراً ..
أدخلوها إلى غرفة الولادة ، كان لا يودّ تركها ، يتملكه شعورٌ غريب ، وبعدَ نصف ساعة خرجت الممرضة
" حمداً لله على سلامتها ، بإمكانك رؤيتها ورؤية ابنتك "
ذهبتُ لأراها ، حبيبتي الغالية كان يبدو عليها الإرهاق والتعب ، اقتربت منها وحملتُ طفلتَنا ، كدتُ أطيرُ من الفرح حينها
همستْ لي زوجتي بصوتٍ مُتعب " اقترب "
دَنوتُ منها فأكملتْ " تبدو جميلة جداً ، طفلتي الغالية كم كنتُ أشتاقك "
فقال : " ولكنّ زوجتي أجمل بكثير ، لذلك طفلتي جميلة "
ابتسمتْ له وقالت : " وزوجي جميلٌ جداً ، اعتنِ بها جيّداً حبيبي "
فقال " بل سنعتني بها معاً غاليتي "
فجأة !! علتْ أصواتُ الأجهزة في الغرفة ، وجاءَ الأطباءُ على عجَل ، صرخَ أحد الأطباء إننا نفقدُ المريضة
كنتُ أنظرُ بخوف ولا أفهمُ ماذا يحصل ، حاولوا كثيراً بدأتْ ابنتي الصغيرة بالبكاء وكأنها تعلمُ أن شيئاً سيئاً سيحدثْ
سُكونٌ عمّ المكان وأنا أنظر إليها ممددةً على ذلك السرير المليء بالبرودة ، غطّى الطبيب وجهها بـ " شرشف " وقال لي ..
" عظّم الله أجركم "
تركتني حبيبتي الغالية وأم طفلتي في عزّ فرحتي !
[ مشهدْ 9 ]
نطقَتْ بفمها الصغير ذاك
" سيما "
فقالتْ لها بضجرٍ نعم !
اقتربتْ تلكَ الصغيرة وطبعَت قُبلةً على خدّها ..
وسيما تشتتُ نظرها بين تلكَ الصغيرة و جهاز الحاسوب ،
الصغيرة تودّ التكلم معها ..!
نظَرَتْ إليها مطوّلا كانت ترسمُ " طاولة عليها الكثير من الطعام " وجاءت لتريها فنّها الصغير جداً كـ هيَ
كمْ تداعبُ تلكَ الصغيرة حجرات القلب ، وكم تتمنى أن تضعها هُناك في الداخل ..
هيَ تشبه سيما إلى حدٍ كبير ، تحبّ الثرثرة وجلبَ الانتباه ، تُريدُ أن تستحوذَ على الاهتمام أن تكونَ هي المهمة والأهم دوماً
تُذكرها بـ نفسها !
فضائي "
مثلما استطعتُ أن أبني هُنا عالمي الخاص بي
بمعالمه وآثاره ، بذكرياته ، نقاط ضعفه وقوّته ، آماله وآلامه
مثلما استطعتُ أن أجعلَ بعضَ القلوب تُغرمُ بالأمل
والبعض الآخر يعشقُ دفء الشمس
فكانت لي بصمتي المستقلة
و مساحتي الخاصة
تلكَ التي أخُطّ عليها ما أُريد بصدق وشفافية عُظمى
مثلما كانَ ذلك هُنا
فإنه سيُدشّنُ على أرض الواقع
فلا حدود لفضائي
تلكَ ثقةٌ بروحي
لا تغضب ..
27/02/2012
كـ ظلك ..!
شيءٌ يخصّك
25/02/2012
آذيتَني حقاً
مُنهكة ..
24/02/2012
[ مشهدْ 8 ]
كعادته جاء شاكياً لي ، لم يكن يعلمُ أنني لن أُخفف عنه
بل سألومه بشدّة
حاولَ التكلّم قليلاً فلم يرَ منّي أي تعبير
بدأَ صوتُه يعلو
وضعتُ يدي على فمه لعلّه يفهم أنني لا أود سماعه
استمر في الكلام ، فصرختُ في وجهه بقوّة
ابتعدْ ، أنت من تجلبُ المشاكل لي ولك ، لا أودّ رؤيتك الآن ولا في أي وقتٍ آخر !!
أكرهُك
دعني وشأني ..
22/02/2012
[ مشهدْ 7 ]
صارعَ المرض لعدة سنوات ، وهي كانتْ تعلم أن هنالك يوم سيفارقها فيه
استيقظت على صوته في إحدى الليالي الباردة ، كان ينطقُ باسمها ، بل يهمس باسمها همساً
اقتربتْ منهُ لتسمعَ ما يودُّ قوله ، كان يتمتمُ بكلمات كثيرة ، وضعتْ يدها على صدره علّهُ يهدأ قليلاً
علا صوته بعضَ الشيء وقال
حانَ وقتُ رحيلي ،!
نظَرتْ إليه بدهشة ، يدُها لا تزالُ على صدره ، لم تعُد تسمعُ صوتَ تمتمته ، ولا تشعرُ بقلبه
لقد تركَها وغادر
مات !!
شوقٌ لكُم
20/02/2012
إختفِ
19/02/2012
[ مشهدْ 6 ]
ثم مرةً أُخرى فلم يجب أيضاً ..
أما عنه فكان قلقاً عليه للغاية ، سأُحاول للمرة الأخيرة ..
ردّ عليه " آلو " بعنفٍ وغضب
" أينَ أنت بني لقد قلقتُ عليك ، نُشارف على منتصف الليل "
فأجاب : " لن أعودَ الآن ربّما بعدَ ثلاث ساعات ، اخلد للنوم ، وكفّ عن الاتصال بي "
" بُني ولكن .. "
وقبلَ أن يُكملَ كلامه أغلقَ الخط في وجهه !
التقطَ الأب صورة ابنه وجلسَ ينظُر إليها وقال :
آآه يا بني لو تعلمُ كم أحبّك ستُدركُ ذلك يوماً ما !!
مزيج من المشاعر
18/02/2012
مختلفون !
17/02/2012
[ مشهدْ 5 ]
حاولتْ أن تمثّلَ دورَ الغاضبةِ منه
جلستْ وحيدةً في الظلام ، وجعلت الحزنَ يعانقُ وجهها البريء
عادَ من العمل حينها ، نادى عليها ليشرحَ لها ماذا حصل فلم تُجب
توجّهَ إلى غرفتها فوجدها تنظُرُ إليه بقلق وغضب ..
قالَ بحزم : أعتذرُ على تأخري
فلمْ تُجب ...
فتركها وغادر الغرفة وعيونها ترقبُ تحركاته عن كثب ، هل سيتركني غاضبةً منه ؟؟!!
عادَ بعد ثوانٍ فقط وهوَ يحمل بيده " شالاً " جميلاً ..
هذا سبب تأخري ، لقد احترت أيّ لونٍ أختار ، سامحيني غاليتي "
قالها بأسلوبٍ مختلفٍ لم تعهده من قبل ، نوعٌ من الرجاء امتزجَ بصوته ، تقدمتْ نحوه وأخذت الشال من بين يديه
وضعتهُ على أكتافها وقالت : قلقتُ عليكَ فقط
ابتسمتْ له ثمّ ذهبا للعشاء سويّاً ..
16/02/2012
لنا فقط "
14/02/2012
رفقاً بي
أحتاجُ لـ لا شيء "
13/02/2012
أنت و أنا !
12/02/2012
لقلوبنا "
11/02/2012
[ مشهدْ 4 ]
وقفَتْ خلفَ تلك الستائر تنظرُ من النافذة علّها تراه
سيعودُ اليوم من السفر بعد غيابٍ دام 5 سنوات
لقدْ اشتاقتْ له كثيراً ، فهو الأغلى على قلبها ، سافرَ لكي يوفر لها حاضراً ومستقبلاً أفضل
وهي قررت أن تبقى تنتظره مهما طالَ الزمن ، فهو زوجها الغالي
اقتربت سيارةٌ من المنزل ، اضطربت دقّاتُ قلبها ، لم تعد تقوى على أي شيء
تركتْ النافذة وتوجهت إلى الباب ، وقبل أن يضع يده على الباب فتحتْ له
هوَ أمامها بعد كل تلك السنين ، نظرَ إليها بعمق ثم ضمّها بين ذراعيه
اشتقتُكم ..
09/02/2012
" سوريا ، مصر ، اليمن ، فلسطين "
08/02/2012
ابتسم "
مُملة .،
07/02/2012
[ مشهدْ 3 ]
إذاً ..!
06/02/2012
تجربةٌ من نوع آخر "
05/02/2012
[ مشهدْ 2 ]
04/02/2012
حبيبي يا رسول الله "
مزيجٌ من المشاعر المغلفة بالحب بل شعورٌ لا يوصف
شعورٌ بالحب والاحترام والتقدير لأعظم إنسان على وجه الأرض
هوَ القدوة والمعلم والمربّي والمهَذِّب ..
هوَ من يرنو قلبي إلى لقاءه
من أحبّه دونَ أن أراه
وكم يخفقُ قلبي عند سماعِ اسمه
أنتَ حبيبي وحبيبي ، وحبيبي
أنتَ نورُ الكون
وفخر الأمة
ومعلم البشرية
القائد الصادق الأمين
حبيبي يا رسول الله ..
أُحبّكَ بصدقْ
شعورٌ بالحب والاحترام والتقدير لأعظم إنسان على وجه الأرض
هوَ القدوة والمعلم والمربّي والمهَذِّب ..
هوَ من يرنو قلبي إلى لقاءه
من أحبّه دونَ أن أراه
وكم يخفقُ قلبي عند سماعِ اسمه
أنتَ حبيبي وحبيبي ، وحبيبي
أنتَ نورُ الكون
وفخر الأمة
ومعلم البشرية
القائد الصادق الأمين
حبيبي يا رسول الله ..
أُحبّكَ بصدقْ
03/02/2012
" قلبي "
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)