وقفَتْ خلفَ تلك الستائر تنظرُ من النافذة علّها تراه
سيعودُ اليوم من السفر بعد غيابٍ دام 5 سنوات
لقدْ اشتاقتْ له كثيراً ، فهو الأغلى على قلبها ، سافرَ لكي يوفر لها حاضراً ومستقبلاً أفضل
وهي قررت أن تبقى تنتظره مهما طالَ الزمن ، فهو زوجها الغالي
اقتربت سيارةٌ من المنزل ، اضطربت دقّاتُ قلبها ، لم تعد تقوى على أي شيء
تركتْ النافذة وتوجهت إلى الباب ، وقبل أن يضع يده على الباب فتحتْ له
هوَ أمامها بعد كل تلك السنين ، نظرَ إليها بعمق ثم ضمّها بين ذراعيه
0 التعليقات:
إرسال تعليق