11‏/02‏/2012

[ مشهدْ 4 ]

 

وقفَتْ خلفَ تلك الستائر تنظرُ من النافذة علّها تراه 

سيعودُ اليوم من السفر بعد غيابٍ دام 5 سنوات

لقدْ اشتاقتْ له كثيراً ، فهو الأغلى على قلبها ، سافرَ لكي يوفر لها حاضراً ومستقبلاً أفضل

وهي قررت أن تبقى تنتظره مهما طالَ الزمن ، فهو زوجها الغالي

اقتربت سيارةٌ من المنزل ، اضطربت دقّاتُ قلبها ، لم تعد تقوى على أي شيء

تركتْ النافذة وتوجهت إلى الباب ، وقبل أن يضع يده على الباب فتحتْ له

هوَ أمامها بعد كل تلك السنين ، نظرَ إليها بعمق ثم ضمّها بين ذراعيه

0 التعليقات:

إرسال تعليق