حاولتْ أن تمثّلَ دورَ الغاضبةِ منه
جلستْ وحيدةً في الظلام ، وجعلت الحزنَ يعانقُ وجهها البريء
عادَ من العمل حينها ، نادى عليها ليشرحَ لها ماذا حصل فلم تُجب
توجّهَ إلى غرفتها فوجدها تنظُرُ إليه بقلق وغضب ..
قالَ بحزم : أعتذرُ على تأخري
فلمْ تُجب ...
فتركها وغادر الغرفة وعيونها ترقبُ تحركاته عن كثب ، هل سيتركني غاضبةً منه ؟؟!!
عادَ بعد ثوانٍ فقط وهوَ يحمل بيده " شالاً " جميلاً ..
هذا سبب تأخري ، لقد احترت أيّ لونٍ أختار ، سامحيني غاليتي "
قالها بأسلوبٍ مختلفٍ لم تعهده من قبل ، نوعٌ من الرجاء امتزجَ بصوته ، تقدمتْ نحوه وأخذت الشال من بين يديه
وضعتهُ على أكتافها وقالت : قلقتُ عليكَ فقط
ابتسمتْ له ثمّ ذهبا للعشاء سويّاً ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق