17‏/02‏/2012

[ مشهدْ 5 ]


حاولتْ أن تمثّلَ دورَ الغاضبةِ منه

جلستْ وحيدةً في الظلام ، وجعلت الحزنَ يعانقُ وجهها البريء

عادَ من العمل حينها ، نادى عليها ليشرحَ لها ماذا حصل فلم تُجب

توجّهَ إلى غرفتها فوجدها تنظُرُ إليه بقلق وغضب ..

قالَ بحزم : أعتذرُ على تأخري
فلمْ تُجب ...

فتركها وغادر الغرفة وعيونها ترقبُ تحركاته عن كثب ، هل سيتركني غاضبةً منه ؟؟!!

عادَ بعد ثوانٍ فقط وهوَ يحمل بيده " شالاً " جميلاً ..

هذا سبب تأخري ، لقد احترت أيّ لونٍ أختار ، سامحيني غاليتي "

قالها بأسلوبٍ مختلفٍ لم تعهده من قبل ، نوعٌ من الرجاء امتزجَ بصوته ، تقدمتْ نحوه وأخذت الشال من بين يديه

وضعتهُ على أكتافها وقالت : قلقتُ عليكَ فقط 

ابتسمتْ له ثمّ ذهبا للعشاء سويّاً ..


0 التعليقات:

إرسال تعليق