نطقَتْ بفمها الصغير ذاك
" سيما "
فقالتْ لها بضجرٍ نعم !
اقتربتْ تلكَ الصغيرة وطبعَت قُبلةً على خدّها ..
وسيما تشتتُ نظرها بين تلكَ الصغيرة و جهاز الحاسوب ،
الصغيرة تودّ التكلم معها ..!
نظَرَتْ إليها مطوّلا كانت ترسمُ " طاولة عليها الكثير من الطعام " وجاءت لتريها فنّها الصغير جداً كـ هيَ
كمْ تداعبُ تلكَ الصغيرة حجرات القلب ، وكم تتمنى أن تضعها هُناك في الداخل ..
هيَ تشبه سيما إلى حدٍ كبير ، تحبّ الثرثرة وجلبَ الانتباه ، تُريدُ أن تستحوذَ على الاهتمام أن تكونَ هي المهمة والأهم دوماً
تُذكرها بـ نفسها !
0 التعليقات:
إرسال تعليق