28‏/02‏/2012

[ مشهدْ 9 ]



نطقَتْ بفمها الصغير ذاك

" سيما "

فقالتْ لها بضجرٍ نعم !

اقتربتْ تلكَ الصغيرة وطبعَت قُبلةً على خدّها ..

وسيما تشتتُ نظرها  بين تلكَ الصغيرة و جهاز الحاسوب ،

الصغيرة تودّ التكلم معها ..!

نظَرَتْ إليها مطوّلا كانت ترسمُ " طاولة عليها الكثير من الطعام " وجاءت لتريها فنّها الصغير جداً كـ هيَ

كمْ تداعبُ تلكَ الصغيرة حجرات القلب ، وكم تتمنى أن تضعها هُناك في الداخل ..

هيَ تشبه سيما إلى حدٍ كبير ، تحبّ الثرثرة وجلبَ الانتباه ، تُريدُ أن تستحوذَ على الاهتمام أن تكونَ هي المهمة والأهم دوماً

تُذكرها بـ نفسها !

0 التعليقات:

إرسال تعليق