22‏/02‏/2012

[ مشهدْ 7 ]



صارعَ المرض لعدة سنوات ، وهي كانتْ تعلم أن هنالك يوم سيفارقها فيه

استيقظت على صوته في إحدى الليالي الباردة ، كان ينطقُ باسمها ، بل يهمس باسمها همساً

اقتربتْ منهُ لتسمعَ ما يودُّ قوله ، كان يتمتمُ بكلمات كثيرة ، وضعتْ يدها على صدره علّهُ يهدأ قليلاً

علا صوته بعضَ الشيء وقال

حانَ وقتُ رحيلي ،!

نظَرتْ إليه بدهشة ، يدُها لا تزالُ على صدره ، لم تعُد تسمعُ صوتَ تمتمته ، ولا تشعرُ بقلبه

لقد تركَها وغادر

مات !!

0 التعليقات:

إرسال تعليق