صارعَ المرض لعدة سنوات ، وهي كانتْ تعلم أن هنالك يوم سيفارقها فيه
استيقظت على صوته في إحدى الليالي الباردة ، كان ينطقُ باسمها ، بل يهمس باسمها همساً
اقتربتْ منهُ لتسمعَ ما يودُّ قوله ، كان يتمتمُ بكلمات كثيرة ، وضعتْ يدها على صدره علّهُ يهدأ قليلاً
علا صوته بعضَ الشيء وقال
حانَ وقتُ رحيلي ،!
نظَرتْ إليه بدهشة ، يدُها لا تزالُ على صدره ، لم تعُد تسمعُ صوتَ تمتمته ، ولا تشعرُ بقلبه
لقد تركَها وغادر
مات !!
0 التعليقات:
إرسال تعليق