24‏/02‏/2012

[ مشهدْ 8 ]



كعادته جاء شاكياً لي ، لم يكن يعلمُ أنني لن أُخفف عنه

بل سألومه بشدّة

حاولَ التكلّم قليلاً فلم يرَ منّي أي تعبير

بدأَ صوتُه يعلو

وضعتُ يدي على فمه لعلّه يفهم أنني لا أود سماعه

استمر في الكلام ، فصرختُ في وجهه بقوّة

ابتعدْ ، أنت من تجلبُ المشاكل لي ولك ، لا أودّ رؤيتك الآن ولا في أي وقتٍ آخر !!

أكرهُك 

دعني وشأني ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق