07‏/04‏/2012

[ مشهدْ 20 ]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المشهد من إبداع الأعضاء ..،


لم تكن روحي فقط واقفة معها .. كانت كل خلايا جسدي الملتهب ..
نظرت اليها ، عانقتها بدموعي ، ثم خبأت نفسي ، مسحت دموعي .
 كانت عيناها الخضراوان تحرقان كل شيء .. تأكلان كل شيء ، و أنا أصلب ..! 

لم أعرف من قبل تلك اللذة ، لم أعرف فقه التمزق و الدوران حول نفسي  ، كانت الخطايا و الخطوات ، ثم العتاب على صحارى الموت ، كل شيء ذهب و بقيت ..

غدا يوم السفر ، شهر أو شهرين ، لن أرى فيهما تلك العينين ، الآن أنا في القفص ، و كل شيء متوقف ..

دقات القلب ، حتى المشاعر ، طلبت منها الذهاب ، فقدت قدرتي على التحمل ، انهار كل شيء ، غدا يوم الوداع ..

لا زلت اسمع كلامها ، لا زال صوتها يخيط كفني ، و لا زلت أتمزق شعور غريب لا أدري كيف أصفه ،

انه الأجمل .. و الأكثر ايلاماً ..! 


~~~~~~~~



إحتضنَ الحزن واستوطن في عيناها حتى أسدل ستار الحياه الملون بشتى أنواع السعاده ، وارتسمت على محياها علامات الاستسلام لواقع لطالما عانت منه ..

وكأن لسان الحال قد أفصح وبصوت مدوي ان الظلم قد جاوز مداه هذه المره ..كم أتمنى أن اقترب منها وامحي ظلاله المنتشيه بين جنبات روحها النقيه ، كم اتمنى ان انتشلها من وحل الواقع بخيوط الامل المشبعه بالتفاؤل ، وانثر رذاذ الورد حولها كهاله تحيط بها تحميها من بطش الحياه وارمم بالفرح تعابير محياها ..

كل هذا ولا زلت أشعر بالتقصير ، لكن ما باليد حيله ، فقد رفع الحزن رايته بشموخ المنتصرعلى اطلال بقايا روح كانت الى وقت قريب تملئ الدنيا بضجيج البراءه والنقاء .

 لكل هيهات فالدنيا كانت لها كلمه الحسم هذه المره ، واعتقد ..!

بل أكاد أجزم كل مره..،

0 التعليقات:

إرسال تعليق