15‏/08‏/2011

معركةٌ جديدة ،

معركةٌ جديدة !


في كثير من الأحيان نحاول التغلب على شوقنا كالعادة ولكن الشوق دائماً يغلبنا فيكون هو السيد والحكم ، والسيف القاطع والفاصل ، ويرغمنا على رفع قبعاتنا له بكل إجلال وإكبار ..

وعندما يبدأ الشوق يتسلل إلى نفوسنا من جديد ، كعادته أيضاً قادرٌ على تحطيم أقوى الحصون ، بل وقادرٌ على تحطيم القلوب ذاتها وإزالة جميع العوائق المنعوتة بالقوة من طريقه ، فيذهب إلى أي مكان يريد بدون رادع

وبشكل مباغت ودون سابق إنذار ، وكاللص المحترف الذي ينشل ما يريد دون إذن صاحبه وببراعة لا يعلى عليها استطاع الشوق أن يسلب بعضاً من دموعي
وكعادتي في مثل تلك المواقف أحاول التحلي ببعض الشجاعة لا أنكر شجاعتي اليوم بكل تأكيد ، فبالرغم من قوة الشوق هذه المرة إلى أنني استطعت أن أمنع تلك الدموع من السقوط وجعلتها حبيسة عيناي ، ربما لوقت لاحق ..

ربما يظن أنه لا يستحق ذلك ، وربما طلب مني عدة مرات أن أتوقف عن الخضوع لسيطرة الشوق ، وبالذات عن ذرف دموعي ، ولكنني أود حقاً أن أوصل له أن ذلك الشوق معي دوماً حتى وإن حاولت إخفائه عنه ، أريد أن يعلم أنني أشتاق له في كل آن وحين ، مع كل إشراقِ للشمس ، ومع كل ظهور للقمر ، مع كل إضاءة للنجوم ...

فيبقى ولا يزال أخي ورفيق روحي

.. أرجوك ، لا أريدُ لوماً هُنا :) فقط أريد أن تصل كلمات أختك إلى صميم قلبك

باقةُ ورد لوتسية أرسلها لك

10:02 pm
زهرة اللوتس
8ـ11ـ2010


0 التعليقات:

إرسال تعليق