19‏/08‏/2011

لأننا نحبّهم ،



في لحظات الضعف والتشتت والضياع نتمنى لو أننا نجد نوراً منيراً ليزيد قوتنا ,, ويجمع شتات أنفسنا وأفكارنا ,, فنلتفت قليلاً لمن حولنا ,, لنجد الجميع منخرط في معمعة الحياة !! سائر في دروبها ,, مشغول في أمورها

ولأننا نحبهم لا نريد أن نزيد عليهم آلامهم ,, ولأننا نحبهم نشعرهم أننا بخير ,, ولأننا نحبهم نرغم أنفسنا على الكذب أحياناً عليهم !!

لأننا نحبهم لا نخبرهم أننا نحتاجهم في كل ثانية إلى جانبنا ,, ولأننا نحبهم ندعي الفرح والطمأنينة فنرسم ابتسامة خادعة على شفاهنا قادرة على سلب العقول !!

لأننا نحبهم ونحتاج لنورهم نخفي عنهم كل هذا ,, فهم نجوم آمالنا ,, ولكن ما باليد حيلة فقلوبنا ترنو وتحن إليهم كل يوم ,,

هم لنا !! وبكل وضوح وصراحة وجرأة ,, ودون كذب ونفاق وخداع ,, مثل أشعة الشمس التي تسعد الزهور الحزينة والذابلة بنورها ,, وهم نجوم تزيد من جمال سمائنا لتجعلها سماءً جميلةً في الليل يستمتع الجميع بالنظر إليها ..

هي نجومي أنا ,, وإليك يا نجومي

كم أشتاق وأحن إليك ,, كم أحتاجك ,, كم أناجيك ,,,

كم ! وكم !! وكم !!! أحبك

فأنتي نجومي التي وإن غابت عن سمائي أبقى


أنتظرها دوماً

8ـ4ـ2010
9:12 am
زهرة اللوتس

0 التعليقات:

إرسال تعليق