15‏/08‏/2011

" اشتياقُ الشَّوق "

" اشتياقُ الشَّوق "


كنت أعلم سابقاً أن الشوق يكون على أشده عندما يغيب شخص ما عن ناظرنا ،
ولكن لم أكن اوقن بأن اللقاء يولد شوقاً أكبر من ذلك بكثير !! ، كنت اشتاق إليك كثيراً بل وأكثر من الكثير ،
لدرجة أن الشوق حطّم قوتي وهزم كل حصوني ودمّرها أشد تدمير ،
مرّت ليالي طويلة وأنا أناجيك في نفسي سرّا وأخبرك كم أعاني في غيابك وكم أحن إلى ذلك الشخص الذي كان يستمع
إلى تفكيري وحتى إلى سخافاتي !
فأيُّ إنسان يطيق صبراً بذلك ؟؟ ، كان يتحمل طبولاً تُقرعُ في رأسي ، ولم يكن يشعر بأن كلامه
يوقف تلك الطبول لينتشر هدوء ليس له مثيل في كياني و قلبي ،
كنت أدعو الله دوماً أن يبعث سلاماً وصبراً على نفسي علّني أستطيع الوقوف والتحمل أكثر فأكثر ،
وكان الله لا يخيّب دعائي ، كان يمدني دوماً بصبر وقوة لم أرَ مثلها في حياتي ،
ولكنني مع ذلك كنتُ أشتاقُ إليه فمن لي سوى أخي
من لي بئرُ أسرار غيره ، ومن لي معينٌ وناصحٌ أستطيع أن أثق به غيره ،



 
 هوَ الأمان لذلك الخوف ، وهو الدفء لذلك البرد 
، بل هوَ ماءٌ لزهرة اللوتس
هو ذاك وهذه أنا

و نجمٌ لتلكَ السماء التي طالَ غيابهُ عنها



29|8|2010

9:29 pm

زهرة اللوتس

0 التعليقات:

إرسال تعليق